كوريا الشمالية تلوح بالنووي بعد التهديد الأمريكي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تحدث سفير كوريا الشمالية في روسيا، سين هون تشول، حول الصراع النووي بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال تشول، إن بيونج يانج تتبع سياسة الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية، وسياسة الرد بالمثل.
وأضاف السفير: جمهوريتنا تلتزم كما كانت في الماضي وفي المستقبل، بالموقف الثابت المتمثل في الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية، والمواجهة الأمامية مقابل المواجهة الأمامية، للسيطرة على المحاولات المتهورة من قبل أمريكا والدول المعادية لتعزيز القوات العسكرية في المنطقة وأعمالها العسكرية العدائية.
وأوضح سفير كوريا الشمالية في روسيا، أن كوريا الشمالية تعتزم المحافظة بقوة على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن كوريا الشمالية ستدفع ثمن تزويد روسيا بالأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.
وأكمل سوليفان، أن لجوء روسيا إلى كوريا الشمالية للحصول على أسلحة دليل على فعالية العقوبات وتراجع صناعة الأسلحة الروسية.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: تقديراتنا الحالية أن روسيا وكوريا الشمالية تقدمتا كثيرا في محادثات صفقة الأسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.
وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
خطر القرار على الأمن القوميويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.
وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.
ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.