“أبوظبي للأوراق المالية” يدرج سندات “طاقة” ثنائية الشريحة بقيمة 1.5 مليار دولار في سوقه الرئيسي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن الإدراج الثانوي لسندات شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” ثنائية الشريحة بقيمة 1.5 مليار دولار في سوقه الرئيسي.
تم إصدار السندات لأجل 5 سنوات بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، والتي تستحق في عام 2029، كسندات تقليدية بقسيمة نسبتها 4.375%، في حين تم تسعير شريحة العشر سنوات بقيمة 1 مليار دولار أمريكي، والتي تستحق في عام 2033، بقسيمة نسبتها 4.
إضافة إلى ذلك، فقد تم تنظيم السندات ذات أجل 10 سنوات كسندات خضراء – والذي يُعتبر أول إصدار لسندات خضراء لشركة “طاقة” – وسوف يتم استخدام العائدات لتمويل وإعادة التمويل والاستثمار في المشاريع الخضراء المؤهلة بما يتماشى مع إطار التمويل الأخضر للشركة.
ويشكل هذا الإدراج في كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة لندن للسندات غير المضمونة ذات الشريحة المزدوجة – جزءًا من برنامج “طاقة” العالمي للسندات متوسطة الأجل.
ومع هذا الإدراج، يرتفع إجمالي عدد أدوات الدين المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى 44.
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: ” يعكس هذا الإدراج الكبير لسندات “طاقة” في سوق أبوظبي للأوراق المالية جهودنا المستمرة والناجحة لزيادة عدد الإدراجات في سوق أدوات الدين المتنامي لدينا. وتماشياً مع هذه الجهود، نواصل تعزيز قدرتنا على تنويع وتوسيع نطاق الأوراق المالية المعروضة في السوق والتي تصب في صالح المستثمرين”.
وأضاف النعيمي:” يوضح هذا الإدراج أيضًا الانتشار المتزايد للسندات المرتبطة بالاستدامة والتي شهدت ارتفاعًا مع قيام العديد من الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بإصدار سندات خضراء. وتماشياً مع أطر التمويل الأخضر، تدعم هذه الإصدارات التطوير المستمر للمسائل البيئية والاجتماعية والحوكمة والاستدامة في السوق، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات وطموحاتها نحو تحقيق الحياد الصفري”.
من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): ” يسعدنا في “طاقة” الإعلان عن الإدراج الثانوي لسنداتنا ثنائية الشريحة في أسواق الدين في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية. وتضم هذه السندات أول سند أخضر تصدره “طاقة”. وبصفتنا شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، فإننا نعتبر مشاريع التمويل الأخضر وإزالة الكربون فرصاً رئيسية لنمو أعمالنا، نظراً للطلب المتزايد من قِبل المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمارات الخضراء ذات المصداقية. كما إننا نسعى إلى ترسيخ مكانتنا كإحدى الشركات الرائدة على مستوى المنطقة في مجال التمويل الأخضر، وذلك من خلال إطار عمل التمويل الأخضر، الذي أطلقناه مؤخراً، وإستراتيجيتنا للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأهدافنا الطموحة لخفض الانبعاثات بحلول عام 2030.
وأضاف ثابت: ” إن شركة “طاقة” تجسد التحول الذي يشهده قطاع الطاقة بشكل عملي من خلال أهدافها الطموحة لإزالة الكربون وإستراتيجيتها الواضحة التي تقودنا نحو تحقيق ذلك.”
وفي وقت الإصدار، تجاوز الاكتتاب في سجل الطلبات 10 أضعاف تقريباً، حيث قدم المستثمرون الإقليميون والدوليون إجمالي طلبات تزيد على 15 مليار دولار. وتماشياً مع التصنيف الائتماني الخاص بالشركات لشركة “طاقة”، تم تصنيف السندات بدرجة Aa3 من وكالة “موديز”، وAA- من وكالة “فيتش”، مما يعكس الوضع المالي القوي لـ “طاقة” وأساسيات وتوقعات الاقتصاد الكلي القوية لإمارة أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة:لدينا “رغبة “بزيادة حجم الصادرات التركية للعراق إلى أكثر من (14) مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة التجارة، الثلاثاء، وجود رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.ونقل الإعلام الرسمي عن الناطق الرسمي لوزارة التجارة، محمد حنون، في تصريح صحفي، إن “هناك رغبة عراقية – تركية لزيادة حجم الصادرات التركية للعراق، الذي تجاوز 14 مليار دولار، بحسب إحصائيات وزارة التجارة التركية والمركز التجاري الدولي”، موضحًا، أن “حجم التبادل يشهد نموًا مطردًا بفضل المكانة الاقتصادية العالمية لتركيا”.وتابع حنون، أن “وزارة التجارة، بصفتها رئيسة اللجنة العراقية – التركية المشتركة، عملت بالتنسيق مع القطاعات الحكومية والوزارات كافة على إعداد ملف متكامل يتضمن آليات وتطبيق إجراءات جديدة تسهم في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين”.وأوضح، أن “هناك رغبة واضحة من القطاعات العراقية، سواء الحكومية أو الخاصة، في زيادة حجم التبادل التجاري، لما لذلك من أثر كبير في تطوير العلاقات، وحاجة العراق إلى الخبرات التركية، خاصة في مجالات الاستثمار والصحة والإنشاءات والزراعة”، لافتًا إلى، أن “العراق يتطلع اليوم إلى إعادة النهوض بالقطاع الزراعي، وهناك دعم حكومي كبير في هذا الاتجاه”.وأشار حنون إلى، أن “هناك خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة العراق أولًا، وقد تم إعدادها بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات العراقية”، معربًا عن الأمل بأن يشكّل اللقاء العراقي – التركي المرتقب في أيار المقبل في أنقرة، واللقاء المتوقع لاحقًا في بغداد، خريطة طريق جديدة تسهم في تنمية العلاقات الثنائية وترسي أسسًا صحيحة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري في مختلف المجالات.وفي ما يتعلق باللجنة العراقية – التركية المشتركة، لفت حنون إلى أن “اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في أنقرة، بناءً على رغبة الحكومتين، وناقشت ملفات اقتصادية وتجارية وقطاعات متنوعة أخرى، وهي الآن بصدد وضع خريطة طريق لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أفضل، مع وجود التزام من كلا الطرفين بحضور اجتماعات اللجنة، التي تعد بوابة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين”.