الثورة نت../ وكالات

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن جرائم التهويد التي يمارسها العدو الصهيوني الغاصب بحق القدس وأهلها ومقدساتها ومعالمها التاريخية تمثل عدواناً على المقدسيين ولن تنجح في تغيير هوية القدس، ولن يحقق العدو مبتغاه في فرض التهويد على التعليم والمدارس في القدس.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الحركة في بيان صحفي، القول: “ضمن جرائم التهويد التي يمارسها كيان العدو الغاصب بحق القدس وأهلها ومقدساتها ومعالمها التاريخية، يواصل الاحتلال انتهاكاته للتضييق على المقدسيين وحربه على المؤسسات التعليمية والمنهاج الفلسطيني”.

وأضاف البيان: إنه في سياق هذه الانتهاكات يقوم جنود العدو بتفتيش حقائب تلاميذ المدراس بحثاً عن كتب المنهاج الفلسطيني ومصادرتها في محاولة لفرض منهاج الاحتلال في المدارس المقدسية.

وشدد على أن أهالي القدس يمثلون نموذجاً عظيماً ومتقدماً في الدفاع عن هويتهم والحفاظ على ما تمثله القدس من مكانة دينية وتاريخية وحضارية.. قائلاً: إن “إصرار المقدسيين على الصمود والثبات ومواصلة مواجهة سياسات الاحتلال والرد على جرائمه كفيل بأن يحبط كل مشاريع التهويد التي تستهدف القدس وأهلها”.

واختتمت حركة الجهاد الإسلامي بيانها بالقول: إن ما وصلت إليه الأمور تتحمل السلطة فيه المسؤولية بسبب تراخيها وصمتها واستمرارها بسياسة التنسيق الأمني والرهان على المفاوضات السياسية التي تمس بالقدس وأهلها، وتراخيها تجاه دعم صمود المقدسيين وإيلاء التعليم فيها الاهتمام المطلوب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

125 مسيرة في جميع مناطق مديريات الحديدة نصرة لغزة وإعلان الجهاد والجاهزية لأي تصعيد مع العدو

الثورة نت / أحمد كنفاني

شارك مئات الآلاف من أبناء محافظة الحديدة عصر اليوم الجمعة، في مسيرات بعنوان “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”، تنديدا بإستمرار جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة، وللتأكيد على الجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.

وفي المسيرات، التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكلاء المحافظة بمختلف المديريات، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية والمقاومة، واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين واليمن، والمؤكدة على التحدي والصمود في وجه العدوان حتى تحقيق النصر.

ورددوا هتافات منها “الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد” ، “يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين”، “يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم”، “لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك”، “فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك”، “عاش الجيش اليمني الباسل.. وقبائلنا جيش كامل”، “برجال الأمن الأحرار.. أبطلنا مكر الأشرار”، “أمريكا وبني صهيون.. خاسرون خاسرون”، “مهما تقصف لن تردعنا.. بل للتصعيد ستجمعنا”، “يا صاحب القول السديد.. شعبك أولي البأس الشديد”.
وأكدوا أنه جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، يستمر خروجهم المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني تحرير الأقصى الشريف.

وأعتبروا جرائم الإبادة والتجويع والحصار الصهيوني بحق سكان غزة شواهد حية على انحطاط وإجرام الكيان الصهيوني والداعمين له وفي المقدمة أمريكا وبريطانيا واستخفافهم بكافة الأعراف والمواثيق الدولية.

واشاروا الى أن ما يقوم به العدو في هذه اللحظة من قصف مشترك على محافظات صنعاء وعمران والحديدة لن يثني الشعب اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، واستمرار الدفاع عن مقدساتنا.

وادان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني ولمقاومته منذ عامين وثلاثة أشهر.

وعبر عن الفخر والاعتزاز للشعب اليمني بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة.

ودعا البيان، السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.

وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا، وبالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قِبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط.

وعبر عن التساؤل عن مواقف بقية الأنظمة ؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، وإذا لم يكن أول موقف عملي هو دعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم اذاً؟، ولفت البيان الى أن الجمود أمام عدو لا يرحم يستدعي التحرك ودفع الشر بالمواجهة والجهاد.

وبارك للشعب اليمني والقيادة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت نجاحها بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الايمانية، وجدد بيان أبناء حارس البحر الأحمر، تأكيد الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام العدو: آلاف الذخائر الصهيونية لم تنفجر في غزة
  • سرايا القدس توجه رسالة جديدة لأهالي أسرى العدو الصهيوني الذين تحتجزهم المقاومة
  • سرايا القدس توجه رسالة جديدة لأهالي أسرى العدو الذين تحتجزهم المقاومة
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين العدوان الإرهابي الثلاثي الذي استهدف العاصمة صنعاء
  • “الجهاد الإسلامي” يدين العدوان الإرهابي على اليمن
  • 125 مسيرة في جميع مناطق مديريات الحديدة نصرة لغزة وإعلان الجهاد والجاهزية لأي تصعيد مع العدو
  • العمل الإسلامي يدين نشر الكيان الصهيوني خرائط تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد الأسير الفلسطيني إسماعيل طقاطقة
  • الجهاد الإسلامي تهنئ الشعب اللبناني بانتخاب العماد عون رئيسًا للبلاد
  • كتيبة طولكرم: استهدفنا قوات الاحتلال بالأسلحة والعبوات في محور البلاونة