أول تحرك من الجيش اللبناني بعد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني عن اتخاذ تدابير امنية في محيط مخيم عين الحلوة
وكانت صحيفة اللواء اللبنانية قد كشفت عن حركة نزوح كثيفة من مخيم عين الحلوة عقب اندلاع الاشتباكات وسقوط قذيفة في منطقة الفيلات.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن حدة الاشتباك بين حركة فتح والناشطين الإسلاميين في منطقتي البركسات وبستان القدس ومنطقة الطوارئ ارتفعت بين الطرفين.
وأفادت المعلومات الأولية بأن الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن سقوط جريح.
ومن جانبه أفاد مراسل الحدث بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.
وذكر المراسل أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة على محور الطوارئ داخل مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.
فيما أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة «فتح» و«الشباب المسلم»، بعدما شنّت الحركة هجوماً بالقذائف الصاروخية والرصاص نحو معاقل «الشباب المسلم» في حي التعمير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.