أعلن الجيش اللبناني عن اتخاذ تدابير امنية في محيط مخيم عين الحلوة

وكانت صحيفة اللواء اللبنانية قد كشفت عن حركة نزوح كثيفة من مخيم عين الحلوة عقب اندلاع الاشتباكات وسقوط قذيفة في منطقة الفيلات.

وذكرت الصحيفة ذاتها أن حدة الاشتباك بين حركة فتح والناشطين الإسلاميين في منطقتي البركسات وبستان القدس ومنطقة الطوارئ ارتفعت بين الطرفين.

وأفادت المعلومات الأولية بأن الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن سقوط جريح.

ومن جانبه أفاد مراسل الحدث بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.


وذكر المراسل أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة على محور الطوارئ داخل مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.


فيما أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة «فتح» و«الشباب المسلم»، بعدما شنّت الحركة هجوماً بالقذائف الصاروخية والرصاص نحو معاقل «الشباب المسلم» في حي التعمير.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة

تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.

وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.

هزيمة وفشل استخباري

وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.

كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.

إعلان

ويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".

وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.

وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.

مقالات مشابهة

  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • الأوضاع بعد الاشتباكات بمدينة جرمانا السورية
  • الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
  • مصرع أربعة أطفال في حادث دهس مروّع بمخيم ترفيهي في إلينوي​
  • توجّه دولي يضع نهاية لزمن الميليشيات.. عون:.. الجيش اللبناني وحده الضامن للحدود والقرار بيد الدولة
  • الجيش اللبناني يحبط عملية تهريب 27 سوريا عبر البحر
  • الرئيس اللبناني يشدد على انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمسة
  • تجدد الاشتباكات بين باكستان والهند للمرة الثالثة
  • خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
  • «يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني