رابط وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تعد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية هي الوزارة المسؤولة عن كل ما يخص الشؤون الإسلامية في المملكة، حيث تقوم بالإشراف على جميع الأمور المتعلقة بأوقاف المساجد الخيرية وتنمية أعيانها، وشؤون المساجد والمصليات من البناء والصيانة والنظافة، وغيرها.
تتولى وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية شؤون المساجد، والإشراف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده، والسنة المطهرة، والدعوة إلى الله عز وجل في الداخل والخارج، والإشراف على المراكز الإسلامية، ومساعدة الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج والتنسيق مع الهيئات الإسلامية، ودعم الجامعات والمعاهد الإسلامية في الخارج، وإبراز جهود المملكة في دعم العمل الإسلامي
تأسيس وزراة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية
تأسست وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية بموجب أمر ملكي في عام 20 محرم عام 1414 هـ، تحت مسمى "وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد"، وفي عام 1437 هـ تم تغيير اسمها إلى " وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد" بموجب أمر ملكي.
رسالة وزراة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية
تقوم رسالة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية على:
- دعوة الناس إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة.
- توعية المسلمين بأمور دينهم.
- نشر القيم الإسلامية وترسيخها.
- العناية بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم طباعة وحفظًا ونشرًا.
- إنشاء المساجد، ورعايتها، والعناية برسالتها.
- الإسهام في تحقيق التضامن والتكافل الإسلامي.
- العناية بكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين.
- التصدي لما يثار حول الإسلام من شبهات.
- المحافظة على أملاك أوقاف المساجد وحسن إدارتها واستثمار غلالها.
رابط وزراة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية
بدأت وزراة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في إبراز وتنفيذ الخدمات الإلكترونية وفق أعلى المعايير العالمية،
ولذلك تم تدشين بوابة إلكترونية جديدة تمتاز بكل التفاصيل الحديثة التي تتكون منها أفضل البوابات العالمية الحكومية والتي تقدم عبرها أفضل الخدمات لزائريها وتسهل عليهم مهمة البحث عن المعلومة، وللدخول على الرابط الرسمي لوزراة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية اضغط هنا.
• العناية بكتاب الله تلاوة وتجويدًا وحفظًا وفهمًا ونشرًا، من خلال استمرار إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، ودعم الجمعيات الخيرية لحفظ القرآن ورعايتها، وتشجيع الناشئة من أبناء المسلمين على حفظ كتاب الله وتجويده والإقبال عليه بالعناية والتدبر.
• دعوة الناس إلى الإسلام وتوجيههم، عن طريق التوسع في إصدار الكتب الإسلامية لإبراز المثل والقيم السامية للإسلام الهادفة إلى تعميق أواصر المحبة بين الناس، وتحقيق العدل والسلم في العالم، وإقامة الندوات والمحاضرات والإستفادة من وسائل الإعلام والاتصال المختلفة للتعريف بالإسلام ومحاسنه وفضائله.
• العناية ببيوت الله وتعميرها، من خلال إنشاء المساجد وصيانتها، والمحافظة على نظافتها لتصل إلى المستوى اللائق، واختيار الأئمة والمؤذنين الأكفاء علميًا والمؤهلين لتوجيه الناس بالحكمة والموعظة الحسنة.
• ضبط أعيان أوقاف المساجد وحصرها وتنمية استثمارات مواردها، عن طريق الاستمرار في حصر أوقاف المساجد، واستخراج حجج الاستحكام الشرعية لها، والبحث عن المجهول منها وإدخالها في الحاسب الآلي، وإعداد الرفو.طعات المساحية والرسومات التوضيحية لأملاك أوقاف المساجد، والتوسع في فرص الاستثمار في قطاع الأوقاف وموارده وإدارة عوائده.
• تنمية القوى البشرية، من خلال تدريب الكفايات الوطنية من منسوبي الوزارة، وتأهيلها لرفع مستوى الأداء عن طريق الالتحاق بالجامعات والمعاهد المتخصصة، واستخدام أساليب الإدارة والتقنية الحديثة في تسيير عمل الوزارة، وتسهيل إجراءاتها، والتوسع في استخدام شبكة المعلومات، وتطبيق أنظمة الحكومة الإلكترونية في أعمال الوزارة، وربط جميع قطاعات الوزارة آليًا.
التوجهات العامة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية
تختص التوجهات العامة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية بأربعة مجالات، وهي:
• مجال نشر الإسلام والدعوة إليه، ورعاية شؤون المسلمين، ويختص بالأمور التالية:
- تعريف العالم بالإسلام بمنطق العلم والعقل.
- دعوة غير المسلمين للدخول في الإسلام.
- الاهتمام بالدعوة والإرشاد في الداخل والخارج.
- التصدي للشبهات التي تثار حول الإسلام.
- توجيه المسلمين للالتزام بحقيقة الإسلام، ومعالجة ظاهرة الغلو والتشدد.
- نشر كتاب الله وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات، ونشر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلومهما، وتنمية مجالات البحوث الدينية.
- توسيع مجالات خدمة الجاليات والأقليات الإسلامية.
- الاهتمام بتوفير المعلومات والإحصاءات الدقيقة عن أحوال المسلمين المغتربين واتجاهاتهم.
• مجال إدارة أوقاف ويختص بالأمور التالية:
- كفاية إدارة أملاك الأوقاف، وتطوير مجالات عائداتها، وتنميتها.
- كسب ثقة أفراد المجتمع، واستنهاض همم الموسرين ليساهموا في مجالات الوقف.
- التوعية بصيغ جديدة للوقف تناسب متطلبات العصر.
- حسن إدارة المكتبات الوقفية.
- المحافظة على الأربطة، ودعمها بما يمكنها من تأدية هدفها الاجتماعي.
• مجال شؤون المساجد، ويختص بالامور التالية:
- العناية برسالة المسجد، وإعداده لأداء مهمته.
- إقامة المساجد الجديدة التي تدعو إليها الحاجة.
- تزويد المساجد باحتياجاتها من الأئمة والمؤذنين والخدم.
- الاستمرار في العناية بالمساجد والجوامع والمصليات والمراكز الإسامية، وتجهيزها، وصيانتها، والمحافظة على نظافتها بما يليق بمكانتها.
- ترسيخ أثر المسجد بوصفه مركز إشعاع في التوجيه ونشر الفضيلة والالتزام بشرائع الإسلام وآدابه.
• مجال تطوير أساليب الإدارة، ويختص بالأمور التالية:
- جعل خدمة المستفيد هي المحور الرئيس لخطط الوزارة ومناشطها الإدارية.
- تنمية القوى العاملة، وإعدادها، ورفع كفايتها، في قطاعات الوزارة كافة.
- الاهتمام بالتنظيم والتخطيط وبناء قواعد المعلومات لتحسين الأداء والأبحاث والدراسات، وتطوير العمل بمختلف قطاعات الوزارة.
- تطبيق الأساليب الحديثة للإدارة.
- تحسين مستوى الخدمات.
انضم للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية عبر "تليجرام"
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
انضم للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية عبر "واتساب"
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتسابالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المملكة العربية السعودية أخبار المملكة العربية السعودية السعودية اخبار السعودية الحكومة السعودية فی المملکة العربیة السعودیة رابط أوقاف المساجد رابط وزارة
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يوضح حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض
ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حكم صلاة سنة الفجر بعد الفرض، مبينة أنَّ الأفضل هو أداء سنة الفجر القبلية في المنزل قبل الذهاب إلى المسجد، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (متفق عليه)، مبينة أنه مع ذلك، إذا ضاق الوقت ولم يتمكن المسلم من أداء السنة قبل الفريضة، فإنه يمكنه أداؤها بعدها.
هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ولفتت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية في إجابتها عن سؤال هل يجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض؟ إلى أن هذا الحكم يتماشى مع المذهب الشافعي والحنبلي، إذ تُعتبر السنة القبلية أداءً لا قضاءً إذا أُديت بعد الفريضة، على الرغم من أن تقديمها قبل الفريضة هو الأفضل.
صلاة سنة الفجروأشارت إلى أهمية المحافظة على ركعتي الفجر، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، إذ قالت: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر»، كما بيّن فضلها بقوله: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها».
واستدلت اللجنة في فتواها حول صلاة سنة الفجر بعد الفرض أيضًا برأي الإمام النووي، الذي أوضح أنَّ وقت السنن القبلية يبدأ بدخول وقت الفريضة ويستمر حتى أدائها، بينما يبدأ وقت السنن البعدية عقب أداء الفريضة مباشرة.