ثمن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة نادي أبو ظبي للرياضات البحرية، جهود الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف «COP28» بشأن تغير المناخ، والذي سيعقد في دبي نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن المبادرات العديدة التي يتبناها نادي أبوظبي للرياضات البحرية تتماشى مع أهداف المؤتمر العالمي.

وأكد أن المؤتمر يمثل لحظة حاسمة للعالم، للاصطفاف خلف إجراءات إيجابية لتجاوز الآثار السلبية التي يحدثها تغير المناخ في العالم، بعد أن أعدت الإمارات برنامجاً طموحاً، لوضع حلول ملموسة وفعالة في المجالات كافة بهذا الجانب، عبر نهج يطبق لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.

وأضاف :” أنه منذ الإعلان عن استضافة الدولة لهذا المؤتمر العالمي، انطلقت العديد من المبادرات البناءة، ونحن في نادي أبوظبي للرياضات البحرية نعمل منذ سنوات طويلة للحفاظ على البيئة، من خلال الحملات التي ينظمها النادي، لتنظيف الشواطئ وأعماق مياه البحر من المخلفات، لجعل هذه المواقع نقية ونظيفة حفاظاً على الثروة البحرية، وجعل الشواطئ أكثر جاذبية لروادها”.

وأوضح الشيخ محمد بن سلطان أن النادي يقوم بهذه الحملات من واقع مسؤوليته المجتمعية وتفاعله الإيجابي مع كل المبادرات التي تخدم توجهات الحكومة والقيادة الرشيدة في الدولة، الرامية إلى تعزيز الوعي لدى شرائح المجتمع، وتقديم كل ما هو جديد حول البيئة والمحيط بها، وتأثير المناخ علينا كأفراد ومجتمع، خاصة فيما يتعلق بالنتائج الكبيرة للتغير المناخي من جانب، والتمسك بالسلوك الحضاري لدى الجميع عند ارتياد البحر والشواطئ من جانب آخر.

وقال إن البحر يمثل الجزء الأكبر من أهمية الحفاظ على البيئة والحد من الآثار السلبية لتأثير المناخ، لا سيما وأن نحو 70 % من كوكب الأرض مياه ومحيطات وبحار وأنهار، وأن المياه هي الشريان الأساسي للحياة، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته في تبني وإطلاق المبادرات التي تسهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة، وتبني سلوكيات حضارية إيجابية لدى رواد وأهل البحر.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اتصالات النواب: إتفاقية تخفيض إنبعاثات غاز الميثان خطوة إيجابية للتعاون في البيئة والطاقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الإتصالات بمجلس النواب، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكتبي لجنتي الشئون الاقتصادية والعلاقات الخارجية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٣١ لسنة ۲٠٢٥ بشأن الموافقة على اتفاقية إعداد خارطة طريق نحو تخفيض انبعاثات الميثان في مصر بين الهيئة المصرية العامة للبترول، ووكالة التجارة والتنمية الأمريكية بمنحة قدرها ٩٥٩,٠٠٦ دولار أمريكي.

مصر دولة رائدة في قطاع البترول

وأضافت "محروس" أمام الجلسة العامه لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن مصر دولة رائدة في قطاع البترول، وهذه الاتفاقية ستساهم في دعم مكانة مصر من خلال تحقيق بعض الأهداف.

تحسين كفاءة استخدام البترول

وأوضحت نائبة التنسيقية أن الموافقة على اتفاقية المنحة ستسهم في تنفيذ إستراتيجيات لتحسين كفاءة استخدام البترول وتقليل انبعاثات غاز الميثان، كما إنها خطوة إيجابية نحو التعاون الدولي في البيئة والطاقة.

وتابعت أن توفير منحة مالية تخصص بالكامل لأعمال الدعم الفني في مجال خفض الانبعاثات دون تحميل ،الدولة أعباء مالية مباشرة، وهو ما يمثل فرصة للاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.

 

قاعدة معلومات دقيقة 

كما تعمل الإتفاقية على إتاحة فرصة إعداد قاعدة معلومات دقيقة وحديثة للجانب المصري حول مصادر انبعاثات الميثان، وتحديد أولويات الشغل، وهي خطوة أساسية لأي إصلاح بينى أو تقني مستقبلي في هذا القطاع، كما يمنح السيطرة الكاملة للجانب المصري لتنفيذ الدراسة واختيار الشركة المنفذة، وهو ما يضمن المرونة في اتخاذ القرار.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: التطورات الإقليمية في البحر الأحمر تؤكد أهمية قناة السويس للعالم
  • سلطان عُمان يرجو من ترامب تحقيق “نتائج إيجابية” في المفاوضات مع إيران
  • الزمالك يسعى للحصول على تعويض مالي من زيزو ويتجه لاتخاذ إجراءات قانونية
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • «أبوظبي للرياضات البحرية» يستعرض خطة سباقات 2025
  • اتصالات النواب: إتفاقية تخفيض إنبعاثات غاز الميثان خطوة إيجابية للتعاون في البيئة والطاقة
  • الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ
  • فقدان 14 مليون وظيفة حتى 2030.. تغير المناخ يهدد 83% من الوظائف في أفريقيا
  • أكثر من 98% لإمدادات العالم في زيت الزيتون تواجه تهديدا بيئيا غير مسبوق.. مصر تمتلك فرصة ذهبية
  • مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ