محمد بن سلطان بن خليفة: COP28 فرصة للعالم لاتخاذ إجراءات إيجابية لتجاوز “تغير المناخ”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ثمن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية رئيس مجلس إدارة نادي أبو ظبي للرياضات البحرية، جهود الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف «COP28» بشأن تغير المناخ، والذي سيعقد في دبي نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن المبادرات العديدة التي يتبناها نادي أبوظبي للرياضات البحرية تتماشى مع أهداف المؤتمر العالمي.
وأكد أن المؤتمر يمثل لحظة حاسمة للعالم، للاصطفاف خلف إجراءات إيجابية لتجاوز الآثار السلبية التي يحدثها تغير المناخ في العالم، بعد أن أعدت الإمارات برنامجاً طموحاً، لوضع حلول ملموسة وفعالة في المجالات كافة بهذا الجانب، عبر نهج يطبق لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.
وأضاف :” أنه منذ الإعلان عن استضافة الدولة لهذا المؤتمر العالمي، انطلقت العديد من المبادرات البناءة، ونحن في نادي أبوظبي للرياضات البحرية نعمل منذ سنوات طويلة للحفاظ على البيئة، من خلال الحملات التي ينظمها النادي، لتنظيف الشواطئ وأعماق مياه البحر من المخلفات، لجعل هذه المواقع نقية ونظيفة حفاظاً على الثروة البحرية، وجعل الشواطئ أكثر جاذبية لروادها”.
وأوضح الشيخ محمد بن سلطان أن النادي يقوم بهذه الحملات من واقع مسؤوليته المجتمعية وتفاعله الإيجابي مع كل المبادرات التي تخدم توجهات الحكومة والقيادة الرشيدة في الدولة، الرامية إلى تعزيز الوعي لدى شرائح المجتمع، وتقديم كل ما هو جديد حول البيئة والمحيط بها، وتأثير المناخ علينا كأفراد ومجتمع، خاصة فيما يتعلق بالنتائج الكبيرة للتغير المناخي من جانب، والتمسك بالسلوك الحضاري لدى الجميع عند ارتياد البحر والشواطئ من جانب آخر.
وقال إن البحر يمثل الجزء الأكبر من أهمية الحفاظ على البيئة والحد من الآثار السلبية لتأثير المناخ، لا سيما وأن نحو 70 % من كوكب الأرض مياه ومحيطات وبحار وأنهار، وأن المياه هي الشريان الأساسي للحياة، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته في تبني وإطلاق المبادرات التي تسهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة، وتبني سلوكيات حضارية إيجابية لدى رواد وأهل البحر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.