في الذكرى الخمسين لهزيمة الاحتلال.. صور نادرة لـحرب أكتوبر (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نشرت وسائل إعلام عبرية صورا جديدة لحرب السادس من أكتوبر عام 1973 خاضها الجيشان المصري والسوري لطرد الاحتلال من الأراضي المحتلة، بعد تلوينها بالذكاء الاصطناعي.
وذكرت صحيفة "معاريف"، أنه في الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر نُشرت سلسلة تقارير وصور تعود إلى اللقطات الأرشيفية التي التقطتها القناة الأولى بالأبيض والأسود أثناء القتال قبل ان تلون باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشارت الصحيفة أن حرب أكتوبر كانت أول حرب يغطيها تلفزيون الاحتلال، ومع ذلك، فإن جميع المواد التي تم تصويرها في ذلك الوقت كانت باللونين الأبيض والأسود
ووفقا للصحيفة، فقد بدأت قناة "كان نيوز" في هيئة البث التابعة للاحتلال بالإضافة للقناة الأولى العبرية، بتلوين المواد الأرشيفية التي لم يتم بث بعضها من قبل، وإخضاعها لعملية تلوين باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأظهرت إحدى الصور دبابة مصرية تواجه لوحدها 10 دبابات لجيش الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة إذاعة "كان 11" العبرية ستبدأ الأسبوع المقبل بث سلسلة مقالات وتقارير ولقطات مصورة تعود لأحداث حرب أكتوبر.
وقال المشرف على المشروع وهو المخرج الإسرائيلي أورين أهاروني بمساعدة أندريه فريدمان، خبير المؤثرات البصرية والذكاء الاصطناعي، "لقد بدأنا المشروع بالكنوز المخبأة في أرشيف هيئة البث العام حيث ستظهر هذه الصورة إلى العلن ليشاهدها الجمهور لأول مرة بهذه التقنية".
وأضاف أهاروني: "تمكنا باستخدام اختراق الذكاء الاصطناعي، من ترقية مواد الأرشيف إلى نسخة عالية الجودة، واستعنت بمبرمج قام بتعليم الذكاء الاصطناعي البيانات الأساسية مثل كيف تبدو مرتفعات الجولان في الخريف مقارنة بالجولان في مرتفعات في الربيع، والفرق في زي الجيوش.
وتعد حرب أكتوبر هي الرابعة بين العرب والاحتلال، حيث شنت مصر وسوريا هجوما مباغتا ضد جيش الاحتلال يوم السادس من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1973.
وهاجم الجيش المصري والجيش السوري القوات المحتلة التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا او اقتصاديا .
وحقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الاستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس واخترقت خط بارليف، كما تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان.
وكانت من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة المصرية الكاملة على قناة السويس، واستعادة جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء.
وفي سوريا استرد الجيش جزءا من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة التي عادت للسيادة السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حرب أكتوبر الجولان الجيش المصري سيناء الجيش المصري الاحتلال سيناء الجولان حرب أكتوبر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك
تسبب مشروع بخصوص الذكاء الاصطناعي في إشعال الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال والملياردير الشهير إلون ماسك.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
البابا فرانسيس يشكر مصر بعد إنجاز اتفاق غزة لبنان بعد انتخاب عون رئيساً.. خريطة طريق بدون حزب اللهوسردت شبكة سي إن إن الأمريكية تفاصيل القصة إذ قالت إنه بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس ترامب إقامة مشروع جديد بشأن دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قام ماسك بالتشكيك في المشروع برمته.
وقال ماسك في تعليقه عبر موقع إكس (المملوك له) :"هم بالفعل لا يملكون المال، رصيد سوفت بانك يقل عن 10 مليار دولار".
وكان ترامب قد أعلن عن استثمار في شركة جديدة تُدعى "ستارجيت"، وتهدف الشركة الجديدة لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا.
ويأتي إعلان ترامب عن الشركة الجديدة بالتعاون مع سوفت بانك وشركة أوبن إيه آي وأوراكل.
وبُناءً على الخطة المُعلنة فإن الشركات المُشار إليها ستستثمر بما قيمته 100 مليون باوند لبداية المشروع، على أن يضخوا 500 مليار دولار في المشروع خلال السنوات المُقبلة.
ولم يرد ترامب أو أحد من إدارته على مزاعم ماسك، وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مدى صدق تصريح رائد الأعمال المُشكك في جدوى مشروع الرئيس الأمريكي.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ريادتها التكنولوجية والاقتصادية.
تعمل الحكومة الأمريكية على وضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تسريع البحث والتطوير في هذا المجال، مثل إصدار "خطة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي" التي تسعى إلى تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الاستثمار في الأبحاث الأساسية والتطبيقية. تمثل المؤسسات الأكاديمية والمختبرات الحكومية والشركات التكنولوجية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوبن إيه آي" محاور رئيسية في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قطاعات متعددة كالصحة، والتعليم، والطاقة، والدفاع. كما توفر الولايات المتحدة تمويلاً كبيرًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال وكالات مثل وكالة مشاريع البحوث المتطورة للدفاع (DARPA)، التي تدعم الابتكارات الرائدة.
على المستوى التشريعي، تعمل الحكومة الأمريكية على وضع إطار قانوني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان تطويره بطريقة تحترم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. تُركّز الجهود أيضًا على بناء قوى عاملة متخصصة من خلال تعزيز برامج التعليم والتدريب في الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات والمعاهد.
تسعى أمريكا أيضًا إلى التعاون مع الدول الحليفة والمؤسسات الدولية لوضع معايير عالمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، تولي اهتمامًا كبيرًا للأمن السيبراني وحماية البيانات لضمان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
هذه الجهود المتكاملة تُظهر التزام الولايات المتحدة بأن تكون في طليعة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحرص على مواجهة التحديات المرتبطة به.