الديمقراطي الكردستاني يراهن على حصد مقعد الكرد بالانتخابات المحلية في صلاح الدين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
توقع الحزب الديمقراطي الكردستاني، يوم الخميس، حصد مقعد الكرد في مجلس محافظة صلاح الدين رغم غياب مقاره ونفوذه السياسي والمنافسة الشديدة مع غيرمه الاتحاد الوطني الكردستاني، معولا في ذلك على قوة القائمة المنضوي فيها.
وقال مسؤول مركز الحرب الديمقراطي الكردستاني (كرميان – طوز خورماتو) اكرم صالح في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إنه “رغم غياب مقارنا السياسية والمنافسة المحتدمة مع الاتحاد الوطني خلال الانتخابات المحلية القادمة إلا أن مرشحنا في الانتخابات أوفرُ حظا من مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وتابع إنه “سنخوض الانتخابات بظروف صعبة بعد إغلاق مقارنا السياسية في طوز خورماتو بعد أحداث 16 أكتوبر 2017 وما تلته تطورات، ونعوّل على قائمة (الحسم الوطني) لحصد مقعد الكرد والتي تضم 30”
وبين صالح ان الاتحاد الوطني يمتلك مقومات خوض الانتخابات لوجود مقاره السياسية في طوزخورماتو الا ان ان حظوظنا سنراهن عليها بالقائمة المتحالفين معها، وبحظوظ المكون النسوي كوننا سنخوض الانتخابات بمرشحة وحيدة”، مشيرا الى “برامج سياسية واجتماعية اعدها الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات المحلية في صلاح الدين”.
وعن المضايقات والعراقيل المحتملة لحملة الحزب الديمقراطي الكردستانية الانتخابية قال صالح “لم تظهر المشاكل بعدُ، ولكل حادث حديث وموقف”
يذكر ان الحزب الديمقراطي الكردستاني سيخوض انتخابات مجلس محافظة صلاح الدين بمرشحة واحدة هي تارة جلال حميد، فيما تبلغ اصوات الناخبين الكرد في طوز خورماتو اكثر من 40 الف ناخب.
وتسببت خلافات أحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2017 بانشقاق المكون الكردي وتشتت قوائمه ولم يتفق الحزبان الرئيسيان (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) على خوض الانتخابات بقائمة موحدة في المناطق المتنازع عليها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی الاتحاد الوطنی صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين انتهاك لمفهوم اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بيانا، على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أكد خلاله رفضه القاطع للتصريحات الصادمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وقال إن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لمفهوم اﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ التي ﺗﻌﺪ ﻣﻦ الأسس اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، باعتبارها رﻛﻨًﺎ ﻣﻬﻤﺎً وأﺳﺎﺳﻴﺎً ﻟﻀﻤﺎن ﺑﻘﺎء واﺳﺘﻘﻼل اﻟﺪول، وتضرب بقرارات الأمم المتحدة- التي تعترف بدولة فلسطين المحتلة- عرض الحائط.
وأوضح البيان أن التهجير القسري لسكان غزة جريمة ضد الإنسانية، تندرج تحت بند جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وفق تعريف القانون الدولي والاتفاقات الدولية المعترف بها، لافتا إلى أن العالم الذي سكت عن جرائم الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال؛ لا يجب أن يسكت اليوم عن جريمة التهجير القسري والنفي التي يدعو إليها الرئيس ترامب.
ودعا الحزب، في بيانه، كل شرفاء العالم والهيئات والمنظمات الدولية والأحزاب السياسية والجمعيات، إلى إعلان الرفض القاطع لما يدعو إليه الرئيس الأمريكي، وما يترتب على ذلك من زعزعة للاستقرار وتغيير في تركيبة المنطقة، وتغليب مصالح المُحتل على أبسط حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها بقرارات أممية.
وأوضح أن مصر التي كانت دوماً راعياً وداعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، لا يمكن أن تقبل بأي شكل من الأشكال مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، فقد كان موقفها الثابت، داعماً للمشروع العربي بقبول حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد البيان أن مبدأ التهجير يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، داعيًا الحكومة المصرية إلى إعلان موقف واضح وحازم برفض هذه المخططات المشبوهة، والعمل على تعزيز التنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية للتصدي لمحاولات التهجير.
وشدد الحزب على أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية داخل مصر والجاليات بالخارج للدفاع وحماية الأمن القومي المصري، وأن تتخذ الدولة في هذا الصدد كافة السبل لمنع تصفية القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة، في مواجهه الهجمة البربرية الصهيونية العالمية.
وأكمل البيان: إن الشعب المصري لا يقبل مطلقاً تهديد أو زعزعة استقراره، أو العبث بالحدود المصرية، وسوف يكون اصطفاف الشعب المصري درساً لكل من يحاول تهديد أمنه واستقراره أو يفرض عليه قبول قراراته.
واختتم بيانه، مؤكدا أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يؤكد أن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط يتحقق بنزع فتيل الحروب والدمار والاستعمار، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.