فرنسا تدعو للهدوء بعد وفاة شاب من أصل تركي دماغيًا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دعت "الحكومة الفرنسية"، إلى الهدوء، بعد إعلان وفاة شاب من أصل تركي (16 عامًا)، دماغيًا، بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة شرطة على طريق خارج باريس، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الخميس.
واتهم محامي عائلة الضحية الشرطة، بأنها صدمت دراجة الفتى النارية بسيارة دورية أثناء مطاردة بسرعة كبيرة.
وقال ممثلو الادعاء، إن رجلي شرطة محتجزان على ذمة تحقيق محتمل بتهمة القتل الخطأ.
وذكر ممثلو الادعاء، في وقت سابق من الخميس، أن الشاب توفي.
إطلاق الشرطة النار على شابوقع الحادث، الأربعاء، بعد ما يزيد قليلاً على شهرين من إطلاق الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، وينحدر من أصول من شمال إفريقيا، ما أدى إلى مقتله، وذلك بضاحية نانتير في باريس.
وأثارت تلك الواقعة أعمال شغب ونهب على مدى خمسة أيام في أنحاء البلاد، وجددت استياء عميقاً بين الفقراء في ضواحي فرنسا، وخاصة المجتمعات التي تنحدر من مهاجرين، والتي تتهم الشرطة منذ فترة طويلة بالعنف والتمييز العنصري.
ونُقل الفتى بعد حادث الأربعاء، الذي قال محاميه ياسين بوزرو إنه يحمل الجنسيتين الفرنسية والتركية، إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة في مكان الحادث.
وصرح المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران بأن التحقيقات الجارية ستحدد «الملابسات الدقيقة» للحادث.
وقال لإذاعة فرانس إنتر: "أدعو بوضوح إلى الهدوء.. أدعو إلى ضبط النفس والتفكير بتأنٍّ".
وتابع "بغض النظر عن مأساوية الوضع، فإنه يحتاج إلى إجابات ليست لدينا بعد".
ووقع حادث التصادم في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لاستضافة كأس العالم للرجبي. وتنطلق البطولة، وهي إحدى الفعاليات الكبرى في التقويم الرياضي الدولي لهذا العام، الجمعة، حين تلعب فرنسا أمام نيوزيلندا في استاد فرنسا القريب من باريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا الحكومة الفرنسية شاب وفاة شاب الوفد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تدخل كنيسة تديرها فرنسا في القدس
دخلت الشرطة الإسرائيلية تدخل كنيسة تديرها فرنسا في القدس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي يعلن رفضه دخول كنيسة تديرها بلاده في القدس بسبب وجود الشرطة الإسرائيلية داخلها.
وفي إطر آخر، صادق الكنيست الإسرائيلي على قانون جديد يقضي بطرد عائلات المواطنين العرب من إسرائيل إذا أدين أحد أفرادها بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين هذا القانون، الذي أثار جدلاً واسعاً داخل إسرائيل وخارجها، يضاف إلى سلسلة قوانين تستهدف المجتمع العربي في إسرائيل تحت مزاعم "مكافحة الإرهاب."
ينص القانون، الذي قدمه عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، على طرد عائلات المواطنين العرب إذا ثبت تورط أحد أفرادها في هجمات ويستهدف هذا القانون بشكل خاص العائلات في المدن المختلطة والأحياء العربية داخل إسرائيل، ويُعدّ تصعيدًا غير مسبوق في التعامل مع المواطنين العرب.
إلى جانب قانون طرد العائلات، صدق الكنيست أيضًا على قانون يسمح بطرد معلمين عرب من وظائفهم دون إشعار مسبق، في حال اتهامهم بالتعاطف مع منفذي العمليات ضد إسرائيليين ويشمل القانون أيضًا قطع الميزانيات عن المؤسسات التعليمية العربية، التي يُزعم أنها تظهر أي شكل من أشكال التضامن مع منفذي هذه العمليات أو تؤيد أي مواقف ضد إسرائيل.
يشمل القانون الجديد المدارس والمؤسسات التعليمية في الداخل الفلسطيني والقدس الشرقية المحتلة، ما يزيد من المخاوف بشأن تأثيره على التعليم العربي في المناطق التي تشهد أصلاً تهميشًا وتحديات اقتصادية واجتماعية وقد أقر الكنيست هذا التشريع في جلسة ليلية، حيث تمت الموافقة عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، ما يعني دخوله حيز التنفيذ قريباً.
أثار القانون ردود فعل غاضبة في المجتمع العربي في إسرائيل، حيث اعتبرته العديد من الجهات القانونية والسياسية وسيلة إضافية لفرض قيود على المواطنين العرب وتضييق الخناق على مؤسساتهم التعليمية ويرى مراقبون أن هذه القوانين تعكس توجهات متشددة تهدف إلى تقويض الحقوق المدنية والتعليمية للعرب داخل إسرائيل.