الغابون والإقليم يتفقان على صياغة "خارطة طريق" للعودة إلى الديمقراطية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اتفق وسيط أفريقيا الوسطى في الغابون والحاكم العسكري الجديد، للبلاد على وضع "خارطة طريق" لاستعادة الحكم الديمقراطي بعد انقلاب الأسبوع الماضي، حسبما قال مسؤول في النظام.
أدى الجنرال بريس أوليجوي نجويما، اليمين الدستورية يوم الاثنين كرئيس مؤقت بعد أن قاد انقلابا في 30 أغسطس أنهى نصف قرن من حكم عائلة بونجو.
وتنضم الدول الغنية بالنفط إلى مالي وغينيا والسودان وبوركينا فاسو والنيجر بين الدول الأفريقية التي شهدت انقلابات في السنوات الثلاث الماضية وهو اتجاه دق أجراس الإنذار في القارة وخارجها.
أرسلت المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (ECCAS) يوم الثلاثاء مبعوثها ، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا ، إلى ليبرفيل لإجراء محادثات مع أوليغي.
"عينتني الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا كميسر ... لصياغة خارطة طريق تمكن من العودة السريعة إلى النظام الدستوري ، بموافقة الرئيس المؤقت "، قال تواديرا في تصريحات مقتضبة على التلفزيون الغابوني في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وأكد مسؤول كبير في حاشية أوليغي أن الزوجين اتفقا فقط في هذه المرحلة على وضع المخطط.
ولم يذكر تواديرا ولا المسؤول تفاصيل عن الخطة أو جدولا زمنيا.
وحظي انقلاب 30 أغسطس آب بدعم الجيش والشرطة والكثير من المعارضة السياسية وبعض داخل حزب الرئيس المخلوع علي بونجو أونديمبا.
واحتجزه جنود بعد لحظات من إعلان فوزه في انتخابات رئاسية شوهتها مزاعم بالتزوير.
وحظي الانقلاب أيضا بدعم كثير من المدنيين الغابونيين الذين سئموا من قبضة أسرة بونجو الملوثة بالفساد على البلد الصغير الذي جعلته ثروته النفطية واحدا من أغنى الدول في أفريقيا لكن ثلث سكانه يعيشون في فقر.
كان بونغو رئيسا لمدة 14 عاما. خلف والده عمر ، الذي حكم البلاد لمدة 41 عاما ، واكتسب سمعة بالكليبتوقراطية وحكم القبضة الحديدية.
ووعد أوليغي يوم الاثنين بإجراء "انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية" لاستعادة الحكم المدني لكنه لم يحدد إطارا زمنيا.
وفي وقت لاحق، علقت لجنة مكافحة الإرهاب التي تضم 11 دولة الغابون وأمرت بالنقل الفوري لمقرها الرئيسي من الغابون إلى غينيا الاستوائية، وفقا لنائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو نغويما أوبيانغ مانغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغابون الحاكم العسكري الجديد بونجو المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا غينيا الاستوائية
إقرأ أيضاً:
مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استمرار الجهود المصرية "بالتعاون مع قطر والتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل العودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة ".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي، في القاهرة.
وأشار عبد العاطي إلى أنه تناول مع نظيره اللبناني الخطة العربية - الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم والتحركات المقبلة لدعم الخطة مع الفاعلين الدوليين.
وفي 4 مارس الماضي، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وشدد عبد العاطي على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وقال إن مصر تؤكد دعمها الكامل لجهود الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لاستعادة الأمن والاستقرار في لبنان، بما يحقق تطلعات الشعب اللبناني.
وأعرب عن إدانة مصر الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشددًا على رفضها المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وأكد أهمية "الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تحتلها جنوب لبنان".
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 1701 "دون انتقائية" بما يمكن الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة من الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها وبما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين أعرب عبد العاطي عن تطلع مصر للارتقاء بالتعاون الثنائي مع لبنان في كافة المجالات، مشيرا إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه دعوة لنظيره اللبناني جوزاف عون لزيارة مصر.
بدوره أعرب وزير الخارجية اللبناني عن شكره لمصر على دعمها للبنان وعلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القاهرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية فصائل تعلن عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي 4 شهداء بينهم طفلتان في قصف على الشجاعية والنصيرات الأكثر قراءة الرئاسة الفلسطينية تعقب على مخططات المساس بالأمن الوطني داخل الأردن بالصور: نتنياهو من شمال غزة : حماس ستتلقى المزيد من الضربات أمريكا تخطر إسرائيل بموعد انسحابها من سوريا غزة - شهيدان في قصف خيمة نازحين بمواصي القرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025