قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع»، إن البداية الحقيقية للنهوض بصناعة السينما ستكون بالتشريعات المنظمة.

وتابعت الشافعي: «كذلك يجب العمل وبجدية على فتح ملف تصوير الأعمال الأجنبية في مصر التي تعد من مصادر جلب العملة الصعبة للدولة، وهو الملف الذي نتعامل معه بشكل غير جاد بالمرة مجرد كلام ووعود لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع، وإعادة النظر في الضرائب والرسوم التي تفرض على الصناعات الثقافية».

علا الشافعي: الفن صناعة لا تقل أهمية عن الصناعات الثقيلة 

واستكملت الشافعي، خلال كلمتها اليوم، بلجنة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول «السينما والدراما والتلفزيونية» بالحوار الوطني، إن الفن صناعة لها طابع الاستدامة القائمة على عنصر الإبداع، ولا تقل أهمية عن الصناعات الثقيلة بمختلف أنواعها، وهذه حقيقة ، متابعة «لو هنتعامل مع الصناعة بمبدأ الرفاهية هنخسر كتير جدا».

وأشارت رئيس تحرير اليوم السابع، إلى أن وضع السينما أكثر بؤسا، والسينما تستحق وقفة حقيقة من كل القائمين على هذه الصناعة، مع العلم أن هناك العديد من الملفات والمؤتمرات ولاجتماعات التي ناقشت وضع السينما بهدف إيجاد حلول ولكن دون نتيجة حقيقية.

وتساءلت الشافعي، «كيف نتحدث عن إنشاء مسارح جديدة وترميم بعضها، وهناك دور عرض يتم غلقها؟» لافتة إلى أن صناعة السينما تعاني أيضا من عدم وجود تشريعات مخصصة منظمة لهذه الصناعة، إضافة إلى أن غرفة صناعة السينما لا تقوم بالدور المنوط بها، ولا تحمى الصناعة.

يجب عودة المسرح المدرسي

وشددت الشافعي، على ضرورة عودة المسرح المدرسي، وكافة الأنشطة الثقافية لما سيكون لها من دور أساسي وحيوي في تشكيل الهوية الثقافية وخلق جيل واع مثقف.

وانتقدت الشافعي، شيوع مسؤولية صناعة السينما بين عدد من الوزارات والجهات المختلفة، وهذا يعني عدم وجود جهة منوط بها النهوض بهذه الصناعة ودعمها بالشكل المطلوب، قائلة «محدش عارف صناعة السينما هي فين وتبع مين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: والهوية الحوار الوطني الحوار الوطني اليوم السيسي السينما صناعة السينما صناعة السینما

إقرأ أيضاً:

اللواء إبراهيم الدسوقي: 200 مليون دولار حصة مصر من عوائد صناعة وإصلاح السفن سنويا

عقد على هامش معرض تعميق التصنيع المحلي في نسخته الثانية والذي تنظمه غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية في يومه الثاني جلسة حوارية حول صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر.

أدار الجلسة اللواء إبراهيم الدسوقي رئيس شعبة بناء وإصلاح السفن بالغرفة الهندسية وشارك فيها المهندس عادل نصير نائب رئيس الشعبة و ماجد السومبكساني مدير إحدى الترسانات بدمياط والمهندس محمد رحاب رئيس مكتب هيئة التصنيف الإنجليزية.

وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن غرفة الصناعات الهندسية مستعدة لأي طلب ومواجهة أي قصور للنهوض بهذه الصناعة المهمة. 

وأوضح المهندس: نحن قمنا في الغرفة بزيارات ميدانية لهذه الصناعة في الإسكندرية و السويس و بورسعيد ووجدنا نشاطا مهما قويا يستحق الدعم و المساندة و نحن في الغرفة ندعم صناعة بناء و إصلاح السفن بكل ما اوتينا من قوة .

وقدم اللواء إبراهيم الدسوقي عرضا لصناعة السفن في مصر و منظمة هيئات التسجيل العالمية ولدينا ١٠ هيئات معتمدة في مصر و كلها تجمعها منظمة البحرية الدولية و نحن في مصر نعتمد مواصفاتها ومكوناتها.

و شرح اللواء إبراهيم الدسوقي أن كل منتج يدخل في بناء السفن  يتم اعتماده طبقا للمواصفات الدولية التي أعدتها منظمة البحرية الدولية المعتمدة والمعترف بها من وزارة النقل المصرية.

الحديد والصلب يمثل 50% من حجم السفينة

وأضاف أن مستلزمات الصناعة المختلفة الخاصة بالسفن تمثل ٨٥ ٪؜ من أصل حجم السفينة وكما أن الحديد الصلب يمثل ٥٠٪؜ من حجم السفينة ونحن نعمل على اعتماد وتطبيق مواصفات صناعة السفن من الحديد بالمصانع المصرية المؤهلة لذلك.

وفقا لآخر تحديثات.. سعر الدولار في مصر اليوم الأحدالخطيب يناقش دعم الاستثمار في قطاع تطوير المطارات

وكشف اللواء إبراهيم الدسوقي أن هناك ٢٠٠  مليار دولار هي حجم الاستثمار في بناء وإصلاح السفن منها حوالي ٤٠ مليار دولار ناتجة عن الصيانة، ومصر لها حصة صغيرة في بناء وإصلاح السفن لا تزيد عن ٢٠٠ مليون دولار فقط في العام ونعمل حاليا على تطوير هذه الصناعة و توفير مستلزمات الصناعة بخامات مصرية مطابقة للمواصفات.

وقدم المهندس محمد رحاب رئيس  مكتب هيئة التصنيف الإنجليزي عرضا للمواصفات التي تحتاجها المصانع لبناء وإصلاح السفن واشتراطات دخول مستلزمات الصناعة المصرية في صناعة السفن.

وقال إن هيئات التصنيف الدولية لا تعتمد المنتج النهائي فقط ولكنها تعتمد المصانع المؤهلة لذلك وتتابع معها مراحل الانتاج بداية من المادة الخام المستخدمة وصولها إلى منتج نهائي يدخل في صناعة وبناء وإصلاح السفن.

وقدم رحاب عرضا لدور الجهات المانحة لمراجعة المواصفات الفنية المختلفة لبناء و صناعة السفن سواء البحرية الكبيرة أو النيلية و الصغيرة.

ومن جانبه قال المهندس عادل نصير نائب رئيس شعبة بناء وإصلاح السفن إن هناك فرص استثمارية كبيرة لمصنعي مستلزمات صناعة وبناء وإصلاح السفن في مصر لزيادة الطلب عليها بشكل كبير.

وأضاف أن لدينا العديد من المصانع المؤهلة لصناعة مستلزمات صناعة وبناء السفن و لكنها تحتاج إلى تطبيق المواصفات القياسية في مراحل تصنيعها ويجب التوسع في هذا النشاط المهم .

وكشف عادل نصير اننا نعاني حاليا من توافر مستلزمات الانتاج التي نستورد اغلبها و نضطر للانتظار للاستيراد و نعاني من ارتفاع أسعار له بشكل مبالغ فيه .

وأضاف عادل نصير، أن الاستثمار في تصنيع مستلزمات بناء وإصلاح السفن مربح جدا و سيحول مصر إلى سوق واعد في صيانة و اصلاح السفن و ينشط هذا القطاع الهام جدا اي ان هذه الصناعة لها مستقبل واعد .

ودعا الشركات المصرية و المصانع المصرية للدخول في هذا النشاط الحيوي المهم ونحن لدينا جهات تمنح الموافقات وتتابع مواصفات المنتج تسهل عملية الإنتاج طبقا للمواصفات و هذه المواصفات مع اعتمادها نفتح أسواقا جديدة للمنتجات.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية: نسعى إلى تطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية الواعدة
  • “وزير الصناعة: “نسعى لتطوير شراكتنا مع الهند في الصناعات الاستراتيجية الواعدة
  • نائب بالشيوخ: الأمن القومي والسياسة الخارجية يكتسبان أهمية كبيرة بالحوار الوطني
  • صناعة النواب: الحوار الوطني خطوة لتعزيز الصناعة وتحقيق التنمية المستدامة
  • «الصناعات الهندسية»: القطاع شهد تطورا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية
  • رئيس شعبة بناء السفن: ٢٠٠ مليار عوائد صناعة وإصلاح السفن سنويا
  • رئيس غرفة الصناعات الهندسية يتفقد جناح «يوني تال» بمعرض تعميق التصنيع المحلي
  • اللواء إبراهيم الدسوقي: 200 مليون دولار حصة مصر من عوائد صناعة وإصلاح السفن سنويا
  • رئيس شعبة بناء السفن: 85% من مكونات بناء السفن قائمة على مستلزمات إنتاج