علا الشافعي بالحوار الوطني: الفن صناعة لا تقل عن الصناعات الثقيلة وليس رفاهية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع»، إن البداية الحقيقية للنهوض بصناعة السينما ستكون بالتشريعات المنظمة.
وتابعت الشافعي: «كذلك يجب العمل وبجدية على فتح ملف تصوير الأعمال الأجنبية في مصر التي تعد من مصادر جلب العملة الصعبة للدولة، وهو الملف الذي نتعامل معه بشكل غير جاد بالمرة مجرد كلام ووعود لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع، وإعادة النظر في الضرائب والرسوم التي تفرض على الصناعات الثقافية».
واستكملت الشافعي، خلال كلمتها اليوم، بلجنة الثقافة والهوية الوطنية حول ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول «السينما والدراما والتلفزيونية» بالحوار الوطني، إن الفن صناعة لها طابع الاستدامة القائمة على عنصر الإبداع، ولا تقل أهمية عن الصناعات الثقيلة بمختلف أنواعها، وهذه حقيقة ، متابعة «لو هنتعامل مع الصناعة بمبدأ الرفاهية هنخسر كتير جدا».
وأشارت رئيس تحرير اليوم السابع، إلى أن وضع السينما أكثر بؤسا، والسينما تستحق وقفة حقيقة من كل القائمين على هذه الصناعة، مع العلم أن هناك العديد من الملفات والمؤتمرات ولاجتماعات التي ناقشت وضع السينما بهدف إيجاد حلول ولكن دون نتيجة حقيقية.
وتساءلت الشافعي، «كيف نتحدث عن إنشاء مسارح جديدة وترميم بعضها، وهناك دور عرض يتم غلقها؟» لافتة إلى أن صناعة السينما تعاني أيضا من عدم وجود تشريعات مخصصة منظمة لهذه الصناعة، إضافة إلى أن غرفة صناعة السينما لا تقوم بالدور المنوط بها، ولا تحمى الصناعة.
يجب عودة المسرح المدرسيوشددت الشافعي، على ضرورة عودة المسرح المدرسي، وكافة الأنشطة الثقافية لما سيكون لها من دور أساسي وحيوي في تشكيل الهوية الثقافية وخلق جيل واع مثقف.
وانتقدت الشافعي، شيوع مسؤولية صناعة السينما بين عدد من الوزارات والجهات المختلفة، وهذا يعني عدم وجود جهة منوط بها النهوض بهذه الصناعة ودعمها بالشكل المطلوب، قائلة «محدش عارف صناعة السينما هي فين وتبع مين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: والهوية الحوار الوطني الحوار الوطني اليوم السيسي السينما صناعة السينما صناعة السینما
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
المناطق_واس
شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض، تنوعًا في جلساته الحوارية وورش العمل، وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، واستعراض أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، وأهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
أخبار قد تهمك ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية 20 ديسمبر 2024 - 8:37 صباحًاوفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح”, تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير إستراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى، والتأكيد بأن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في إستراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”, ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات، جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح” تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي, كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم ويعد هذا الإقبال الكبير دليلًا على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.