مجموعة "روسيا سيفودنيا" الإعلامية تُطالب بوقف الاستفزازات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكدت مجموعة "روسيا سيفودنيا" الإعلامية، أنها تُتابع احتجاز الصحفي في "سبوتنيك أرمينيا" أشوت غيفوركيان، وطالبت بوقف الاستفزازات التي تهدف إلى تقويض الصداقة بين روسيا وأرمينيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وقال المكتب الصحفي للمجموعة: "نتابع احتجاز الصحفي في "سبوتنيك أرمينيا" أشوت غيفوركيان.
كما أكدت أنه ينبغي وقف الاستفزازات المحتملة التي تهدف إلى تقويض الصداقة بين الشعبين الشقيقين في روسيا وأرمينيا على الفور.
وأفادت وكالة "سبوتنيك أرمينيا" في وقت سابق بأن المدون الموالي لروسيا ميكائيل باداليان اعتقل في مدينة غوريس الأرمنية، إلى جانب الصحفي في الوكالة أشوت غيفوركيان، ويخضعان للتحقيقات.
من ناحية أخرى، علق نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو على تصريحات رئيس لجنة التنمية الأوروبية في حلف الناتو غونتر فيلينغر حول ضرورة انضمام أرمينيا إلى حلف الناتو.
وقال غروشكو في حديث لوكالة "تاس" الروسية "إن انضمام أرمينيا إلى حلف الناتو وهم كبير، فهي عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونحن ننطلق من الواقع".
وشدد غروشكو على أن موسكو ويريفان "ستواصلان تعزيز التعاون العسكري والسياسي بينهما".
وأضاف: "يريفان حليفنا ونحن نعتمد بعضنا على بعض في مجال الأمن، وأنا مقتنع بأن هذا الثابت سيكون حاسما في علاقاتنا الثنائية لسنوات وسنوات قادمة".
تُجدر الإشارة إلى أن رئيس لجنة التنمية الأوروبية في حلف شمال الأطلسي، غونتر فيلينغر، صرح الاثنين الماضي، بأن أرمينيا يجب أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي، وفي وقت لاحق من نفس اليوم قال نائب وزير خارجية أرمينيا فاهان كوستانيان إن بلاده تتعاون مع الناتو بصيغ وأشكال مختلفة وهي مستعدة لمواصلة هذه العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أرمينيا احتجاز الصحفي الوفد
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان