أمريكا تُدين تصريحات محمود عباس الأخيرة بشأن المسألة اليهودية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أدانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بخصوص "المسألة اليهودية" وطالبته بالاعتذار، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس.
استطلاعات رأي تُظهر تراجع ثقة الأمريكيين في الرئيس "بايدن" الخارجية الأمريكية: الرئيس بايدن شدد على التزام الولايات المتحدة دعم أوكرانياوأشارت إدارة بايدن إلى أن عباس، أدلى بتصريحاته في اجتماع قيادة "فتح" في 26 أغسطس ونشر أمس وجاء فيه أن "هتلر حارب يهود أوروبا بسبب القروض بفائدة، ومعاملات مالية، ولم يكن ذلك بسبب معاداة السامية".
وقالت مبعوثة الرئيس بايدن لمكافحة معاداة السامية، ديبرا ليبستادت، إنها "صدمت من تصريحات أبو مازن".
كما أوضحت أن "خطابه يشوه المحرقة ويعرض بشكل كاذب الرحيل المأساوي لليهود من الدول العربية.. إنني أدين هذه التصريحات وأدعو عباس إلى الاعتذار".
خطاب أبو مازنوأدان الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، خطاب عباس، بحيث قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان: "إن خطاب أبو مازن تضمن تشويهات تاريخية وكان تحريضيا وهجوميا ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة".
وكانت حركة فتح دانت اليوم، بشدة حملة التحريض الإسرائيلية وأصداءها الدولية ضد الرئيس محمود عباس، بناء على أقوال منسوبة له تم تلفيقها أو إخراجها من سياقها.
هذا وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس، في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية كان اقتباسا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأميركيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية".
وأكد أبو ردينة أن "موقف الرئيس محمود عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية".
وأضاف: "نحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية".=
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن عباس المسألة اليهودية الوفد محمود عباس
إقرأ أيضاً:
احتجاجا على تصريحات الرئيس إلهام علييف.. الخارجية الفرنسية تستدعي سفيرة أذربيجان بباريس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم "الأربعاء"، استدعاء سفيرة أذربيجان لدى باريس احتجاجا على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا أدلى بها الرئيس الأذري إلهام علييف خلال مؤتمر "كوب 29".
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها: "إن هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذرية ضد فرنسا وأوروبيين في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) والتي اضطرت بنتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا"، حسبما أفادت "روسيا اليوم".
وشدد الوزارة الفرنسية على أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".
وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا وبـ"جرائم" ما سمّاه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيّما في كاليدونيا الجديدة.
وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحوّل الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29" بسبب ما اعتبرها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.