ناصر بن حمد: رياضة القدرة تشق طريقها بثبات لمواصلة مسيرة الإنجازات بوجود جيل واعد من الشباب والناشئين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن رياضة القدرة في مملكة البحرين تشق طريقها بثبات بوجود جيل واعد من الناشئة والشباب لمواصلة مسيرة النجاحات والإنجازات على كافة الأصعدة والمستويات.
جاء ذلك لدى استقبال سموه الفريق الملكي للقدرة العائد من فرنسا بعد فوزه بالمركز الأول ببطولة العالم للناشئين والشباب للقدرة على مستوى الفرق والتي أقيمت بمشاركة 70 فارسا وفارسة من مختلف دول العالم لمسافة 120 كم.
وهنأ سموه خلال اللقاء أعضاء الفريق والطاقم الإداري والفني بالإنجاز العالمي، مشيداً سموه بالنتائج المشرفة والأداء المتميز الذي قدمه الفرسان في بطولة العالم للناشئين والشباب، منوها بالجهود التي يبذلها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد قائلاً، « يقف وراء كل إنجاز رياضي دعم لا محدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله، فقيادتنا الحكيمة تؤمن بقدرات وإمكانات أبنائها وعزيمتهم الصلبة ولا أدل من ذلك على نجاح ابطالنا في الفوز ببطولة العالم للناشئين والشباب ليرفعوا علم البلاد عاليا ويعودوا بإنجاز متميز يمثل لنا مبعثا للفخر والاعتزاز».
وتمنى سموه للمنتخب التوفيق في البطولات القادمة وأن يواصل الفرسان رفع اسم مملكة البحرين عاليا في مختلف المنافسات الإقليمية والقارية والعالمية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة بن حمد
إقرأ أيضاً:
أكاديميان: إرث زايد.. مسيرة إنسانية متجددة تُلهم العالم
أكد أكاديميان أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة سنوية مهمة لاستذكار الإرث الإنساني العريق الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث لم يكن العمل الخيري لديه مجرد مبادرات آنية، بل نهجاً مستداماً يعكس رؤية متكاملة لبناء الإنسان وخدمة المجتمعات، وأشارا إلى أن هذا النهج الذي بدأه الشيخ زايد، استمر وتطور بفضل قيادة الإمارات الرشيدة، مما جعل الدولة نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني والتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسام علي، أستاذ مساعد في القانون التجاري في جامعة أبوظبي، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" يمثل فرصة لاستذكار قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومبادئه الراسخة في العمل الخيري، والتي عززها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من خلال ترسيخ القيم الإنسانية التي غرسها القائد المؤسس.
وأضاف أن فكر الشيخ زايد لم يقتصر على المساعدات الإنسانية، بل شمل رؤية تنموية واسعة بدأت بتوحيد الإمارات السبع عام 1971، مروراً بتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وصولاً إلى تكريمه عالمياً بجوائز مرموقة مثل جائزة رجل العام ،1988 وجائزة أبرز شخصية عالمية 1998.
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 نموذج عالميمن جانبه، أوضح الدكتور عيد شكر النداوي، أستاذ مساعد في الدراسات الإسلامية والاجتماعية بجامعة أبوظبي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لم يؤسس فقط لدولة قوية ومزدهرة، بل زرع ثقافة العمل الإنساني المستدام، ليصبح "إرث زايد" نموذجاً عالمياً في العطاء والتنمية.
وأكد أن رؤية الشيخ زايد كانت قائمة على بناء الإنسان جنباً إلى جنب مع التطور العمراني، حيث قال في إحدى مقولاته الخالدة: "الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يُسخّر لخدمة الشعب".
وأشار النداوي إلى أن هذا النهج الإنساني الإماراتي انعكس على السياسة الخارجية للدولة، التي باتت تحمل في يدٍ شعلة العلم والتطور، وفي اليد الأخرى راية العمل الإنساني، مما جعل الإمارات أيقونة للعطاء العالمي. واستمراراً لهذا المسار، أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً اتحادياً عام 2024 بإنشاء "مؤسسة إرث زايد الإنساني" لضمان استدامة هذا العطاء وتحقيق أثر إنساني أوسع.