سفير مصر في الهند يزف بشرى سارة للمصريين بشأن السائحين الهنود
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد السفير وائل حامد، سفير مصر في الهند، أن الهند تخرج من 25 مليون لـ 30 مليون سائح سنويا لدول العالم المختلفة، وأكبر عدد وصل مصر من السائحين الهنود كان 160 ألف هندي، وهو رقم صغير جدا، لافتا إلى أن هذا الرقم ناتج بسبب عدم وجود خطوط طيران مباشرة من الهند إلى مصر.
السياحة تعاقب 13 شركة بسبب مخالفات في موسم العمرة الماضي (تفاصيل) السياحة والآثار: حصول 294 منشأة ومركز نشاط سياحي على شهادات الاستدامة البيئية السياحة ستكون أحد المحاور في العلاقات بين مصر والهندوأضاف "حامد"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع من خلال قناة "المحور"، اليوم الخميس، أن تنمية عدد السائحين الهنود إلى مصر يحتاج توفير خطوط طيران مباشرة، إذ أنها واحدة من العوامل الأساسية لأي دولة ترغب في الحصول على السياحة، موضحا أن السائح الهندي مختلف تماما عن السائح الأوروبي، إذ أن الأخير يرغب في النزول في الغردقة وشرم الشيخ والمناطق الساحلية، بينما السائح الهندي يقدر التاريخ والثقافة كثيرًا، ويرغب في الانتقال للأماكن الأثرية وما إلى ذلك.
وتابع سفير مصر في الهند، أن الكثير من الهنود يرغبون في النزول إلى مصر من أجل الانتقال منها على أوروبا، مثل فئة رجال الأعمال، "إحنا هنا بنتكلم مع اللي بيتعاملوا مع مصر على أنها ترانزيت أن يقعدوا لمدة 4 أيام يشوفوا القاهرة والدولة العظيمة، واللي تشجعوا على رؤية مصر مرة أخرى".
وتوقع أن تكون السياحة واحدة من المحاور الأساسية في العلاقات بين مصر والهند، إذ أن خط مصر للطيران المباشر بين مصر والهند بدأ منذ شهر أغسطس الماضي، وهو ما يسهل العديد من الأمور على السائحين الهنود، خاصة أن خط مومباي لم يكن كاف خاصة أن الهند دولة مساحتها كبيرة، وسيساعد ذلك كثيرا في ملف السياحة الهندية خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهند قناة المحور الإعلامية بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: نسعى لإهداء المعرفة للمصريين من خلال مبادرة «المليون كتاب»
قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إن مبادرة المليون كتاب هدفها الأساسي توسيع رقعة المعرفة وتثقيف المصريين، ولذلك قررت الوزارة أن تمنح المصريين هدية المعرفة.
وأضاف «هنو» خلال لقاء خاص مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أنه تم تحديد جهات محددة، هي الفئات المؤثرة في الحركة التربوية والتعليمية والتثقيفية وهي وزارة التربية والتعليم ويتبعها وزارة التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن، وبعد ذلك قطبي الأمة الأزهر والكنيسة المصرية.
وتابع: «أعطينا الهيئات والوزارات والمؤسسات الكتب بهدف عملية توسيع الانتشار لها لتصل للمتلقي، وهناك فكرة تستهدفها الوزارة وهي التوسع في المكتبات المتنقلة، وهو عبارة عن حافلة كبيرة تحتوي على مواد تعريفية تثقيفية وكتب وألعاب تفاعلية وتنتقل هذه المكتبات إلى القرى والمراكز داخل محافظات مصر كلها».