الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية يعلق بشأن ما نشر على لسان الرئيس عباس حول المسألة اليهودية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية، اقتباس من كتابات مؤرخين وكتاب يهود وأمريكيين وغيرهم.
وصرح نبيل أبو ردينة بأنه لا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية.
إقرأ المزيد رئيس سابق للموساد: إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري في الضفة الغربيةوأكد أن موقف الرئيس محمود عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: "نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية".
وسلطت وسائل إعلام عبرية ودولية يوم الخميس الضوء على خطاب للرئيس محمود عباس، ألقاه في الـ 24 من أغسطس الماضي خلال اجتماع للمجلس الثوري لحركة "فتح" حيث تحدث عن اليهود وهجرتهم من أوروبا وعن معاداة السامية.
وقال الرئيس عباس في الخطاب إن "اليهود الشرقيين كانوا ساميين بالفعل، لأنهم نشأوا في الجزيرة العربية ثم سافروا إلى الأندلس".
وأن "بن غوريون لم يكن يريد أن يهاجر اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل، لكنه اضطر لقبولهم بناء على طلب تشرشل، لأنه لم يعد هناك يهود في أوروبا".
وأضاف أن "بن غوريون نفذ هجمات على مؤسسات يهودية في الدول العربية لإقناعهم بالهجرة"، مشيرا إلى أن اليهود لم يرغبوا في الهجرة ولكنهم اضطروا لذلك عن طريق الضغط والإكراه والقتل.
وأفاد بأن اليهود الأشكناز ليسوا ساميين وكان هتلر يكره اليهود بسبب رباهم ودورهم في المجتمع، ولم يكن لذلك علاقة بالدين.
وصرح الرئيس عباس "الحقيقة التي يجب أن نوضحها للعالم هي أن يهود أوروبا ليسوا ساميين، ولا علاقة لهم بالسامية".
وشدد عباس على أن بلاده لن تسمح بتمرير مخططات إسرائيل الرامية إلى "تكريس الاحتلال وديمومته وعبر تطبيق خطط الضم والتوسع العنصري جر الأوضاع إلى مربع العنف".
المصدر: وفا + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القدس القضية الفلسطينية النازية تل أبيب رام الله محمود عباس
إقرأ أيضاً:
«مونديال الأندية» يُصيب أوروبا بالخوف والإحباط!
لندن (د ب أ)
تزايدت مخاوف الأندية الأوروبية وإحباطها من تخطيط الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لبطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقاً، الصيف المقبل.
ووفقا لما ذكره موقع «ذي أثلتيك» في البداية، علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه ميديا) أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو سيجتمع مع ممثلي محطات البث.
وحتى الآن لم يتم الإعلان عن وجود صفقات خاصة بحقوق البث في أي جزء من العالم فيما يتعلق بالبطولة، أو حتى رعاة، كما لم يتم الإعلان عن أماكن المباريات والتدريبات، قبل أقل من تسعة أشهر من انطلاق البطولة التي تقام في الولايات المتحدة الأميركية.
وترى الأندية الأسابيع القليلة المقبلة حاسمة، وتطالب برؤية تطور في الجانب التجاري.
وهناك إحباط عميق رغم أن «الفيفا» يدخل في مشروع مشترك مع رابطة الأندية الأوروبية لبيع الحقوق التجارية للمسابقة، حيث تحرك «الفيفا» بشكل منفرد في البداية، والآن فقط، مع اقتراب الوقت، يسعى للحصول على مساعدة من الأندية.
وتظل الأندية داعمة بحذر لهذا المفهوم، ولكن لديها قلق واضح بشأن الإيرادات، ويعتقد أنها سعت بشكل خاص للحصول على توجيهات بشأن موعد بدء التخطيط لجولات ما قبل الموسم.
وهناك شائعات من عدة مصادر أن «الفيفا» قد يتوجه للسعودية للحصول على دعم مالي أو حتى استخدام احتياطاته المالية، من أجل تنظيم أول نسخة للبطولة.
وفوق المخاوف التجارية، تظل البطولة وسط معركة قانونية بين الروابط المحلية واتحادات اللاعبين.
ومن المقرر أن يتم تقديم شكوى مشتركة للمفوضية الأوروبية من قبل الروابط واتحادات اللاعبين في منتصف أكتوبر، تفيد باتهام «الفيفا» باستغلال مركزه المهيمن في السوق، من خلال عدم استشارتهما بشأن التقويم الدولي.
وأصر «الفيفا» على أن كافة الأطراف تم استشارتها، قبل أن يوقع مجلس الفيفا على التقويم الجديد في مارس 2023.