الجزيرة:
2024-08-13@05:50:30 GMT

إسرائيل تفرج عن أرشيفها السري الكامل لحرب أكتوبر 73

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

إسرائيل تفرج عن أرشيفها السري الكامل لحرب أكتوبر 73

أفرجت إسرائيل، اليوم الخميس، عن أرشيفها السري الكامل لحرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 مع مصر وسوريا، بعد 50 عاما على اندلاعها.

وسبق للأرشيف الإسرائيلي أن نشر في سنوات ماضية وثائق عن الحرب، لكنه أوضح أن المجموعة الجديدة هي المتكاملة، موضحا أن الحرب شهدت مقتل نحو 2656 جنديا إسرائيليا، إضافة إلى أسر المئات وإصابة أكثر من 7200 جندي ومدني.

وعندما اندلعت الحرب كانت إسرائيل تحتل شبه جزيرة سيناء في مصر، كما كانت ولا تزال تحتل القطاع الأكبر من مرتفعات الجولان السورية منذ 1967، إضافة إلى احتلالها لفلسطين منذ 1948، وتسمي القاهرة ودمشق هذه الحرب بحرب أكتوبر، بينما تطلق عليها تل أبيب حرب يوم الغفران.

وعلى موقعه الإلكتروني، قال الأرشيف الوطني الإسرائيلي، "في الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران، أصبح أرشيف الدولة متاحا للجميع. مجموعة كبيرة من المواد الأرشيفية، معظمها معروض للاطلاع عليه لأول مرة".

وأوضح الأرشيف أنه نشر آلاف الملفات المودعة لديه، التي تحتوي على مئات الآلاف من الصفحات التي توثق لحظيا الأحداث في جميع المجالات: السياسية والعسكرية والدولية والعامة والمدنية.

محاضر ووثائق ومناقشات وصور

وحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن الأرشيف الإسرائيلي، فإن هذه الوثائق تتضمن محاضر مداولات الحكومة، والمشاورات السياسية العسكرية (مجلس الوزراء الحربي)، ومداولات لجان الكنيست (البرلمان)، ومراسلات وزارة الخارجية، والوثائق العسكرية والسياسية والمدنية والشهادات والتقارير والمناقشات وتقييمات الوضع فيما يتعلق بسير الحرب والدفاع المدني وإعداد الجبهة الداخلية خلالها ، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية وتسجيلات صوتية وأفلام.

وأفاد الأرشيف الإسرائيلي بأن هذه المجموعة تتيح لمحة عن عملية صنع القرار، في ظل ظروف عدم اليقين لدى القادة، والقتال على الجبهات، والجبهة الداخلية الإسرائيلية، والاتصالات السياسية التي جرت في نهاية الحرب وانتهائها مع مصر وسوريا بوساطة أميركية، والمسار الذي أدى إلى ترتيبات فصل القوات مع مصر وسوريا، وانتهت في نهاية مايو/أيار 1974.

ضغوط ومخاوف

وبالنسبة لسبب الكشف عن تلك الوثائق، أوضح الأرشيف الإسرائيلي أنه مع انتهاء فترة التقادم (50 عاما) التي حددها القانون بشأن الاطلاع على هذه المواد، عملت أرشيفات الدولة على الكشف عن أكبر عدد ممكن من المواد التي يمكن إتاحتها للجمهور، وتوحيدها في هذه المجموعة.

وعن يوم الحرب، قال الأرشيف الإسرائيلي، إنه في ظهيرة الاحتفال بيوم الغفران في 6 أكتوبر/تشرين أول 1973، قطعت صفارات الإنذار صمت العيد وأطلقت الإشارة لبداية الحرب، مشيرا إلى أن سجلات اجتماعات الأيام الأولى للحرب تظهر خيبة أمل مصحوبة بضغوط ثقيلة، إضافة إلى مخاوف ومشاعر عاصفة.

وأفاد الأرشيف بأنه يمكن الوصول إلى اجتماعات الحكومة الإسرائيلية من أكتوبر/تشرين أول 1972 إلى مارس/آذار 1974 بشكل كامل، بطريقة تسمح بإلقاء نظرة خاطفة على المناقشات التي رافقت الأشهر التي سبقت الحرب، وقد سُجّلت اجتماعات الحكومة كاملة حتى أثناء الحرب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إدانات عربية ودولية لمجزرة المصلين في حي الدرج.. إسرائيل لا تريد وقف الحرب

دانت وزارة الخارجية الأردنية المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بحي الدرج.

وقالت الوزارة إن "قصف إسرائيل مدرسة التابعين خرق فاضح لقواعد القانون الدولي واستهداف ممنهج للمدنيين".

من جانبها قالت وزارة الخارجية المصرية، إن القتل المتعمد للفلسطينيين العزل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى إسرائيل لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأضافت في بيان لها، أن "استهداف المدنيين العزل وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب".



من جانبه، قال المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، إن هدف الحكومة الإسرائيلية من قتل المصلين في مدرسة التابعين في قطاع غزة واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية هو مواصلة الحرب.

وأوضح إن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من خلال المجزرة لإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

واستشهد أكثر من 100 شخص، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج الموجود شرقي مدينة غزة وسط القطاع، وذلك عقب استهدافه مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين خلال صلاة الفجر.

وفيما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما بأن "عناصر وقيادات من حركة حماس كانوا يوجدون فيها".

من جهته، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.

إلى ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.



من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له؛ إنّ "مركز القيادة والسيطرة التابع لحماس داخل المدرسة كان بمنزلة مخبأ لقادة الحركة، حيث تم التخطيط لشن هجمات مختلفة من هناك ضد إسرائيل" بحسب تعبيره.

وفي السياق ذاته، كان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أوضح، الاثنين الماضي، عبر بيان، أن المجازر الأخيرة قد رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها جيش الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وتجاوز عدد الشهداء في المجازر 1050 شهيدا. 

مقالات مشابهة

  • ‏مؤسسات حقوقية: إسرائيل اعتقلت ما يزيد عن 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية والقدس بعد السابع من أكتوبر
  • كيف يمكن إيقاف التمادي الإسرائيلي؟.. محللون يجيبون
  • رعب الحرب والضغط النفسي يدفعان الاسرائيليين لإدمان المخدرات
  • هجمات 7 أكتوبر تضع إسرائيل على أعتاب وباء جديد
  • طلب من أمازون: كيف يخزن عمالقة التكنولوجيا البيانات الكبيرة لحرب إسرائيل؟ (2-1)
  • الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب منذ 7 أكتوبر إلى 39790 شهيدا و92002 جرحى
  • الخارجيّة: استمرار ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين دليل على نية إسرائيل لإطالة الحرب
  • إيران تكشف مساعي إسرائيل لمواصلة الحرب بعد مجزرة مدرسة التابعين
  • توم بيرييلو: نعقد اجتماعات نهائية في جدة لإنهاء الحرب والمجاعة في السودان
  • إدانات عربية ودولية لمجزرة المصلين في حي الدرج.. إسرائيل لا تريد وقف الحرب