إنهاء قضية قتل بين ال الأدور وآل سعوان في عنس بذمار
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الثورة نت../
نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بين آل الأدور وآل سعوان في منطقة زبيد بمديرية عنس بمحافظة ذمار.
وخلال لقاء قبلي بمدينة ذمار تقدّمه محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي ومدير مديرية ميفعة عنس عبدالله الجراشي ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليه، محمد عبد الغني الأدور العفو عن الجاني سلطان صالح سعوان، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين، وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد المحافظ البخيتي، بموقف آل الأدور في التسامح والعفو إرضاء لله تعالى، وجهود الوساطة القبلية وكل من ساهم في إنهاء القضية.
واعتبر هذه المواقف التي تتزامن مع ذكرى المولد النبوي تعكس أصالة القبائل اليمنية وارتباطها بالنبي الكريم في تسامحه وعفوه.
وأشار محافظ ذمار إلى أهمية تعزيز ثقافة التآخي والتسامح وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان الذي يعمل على إثارة الفتنة بين أبناء الأمة، خاصة بين اليمنيين.
وأكد أهمية استمرار جهود حل القضايا المجتمعية في كافة مديريات المحافظة .. حاثاً على تعاون الجميع في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجابوني القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة 27 ديسمبر، لقاءً ثنائياً مع ريجيه أونانجا ندياي، وزير الخارجية والتكامل دون الإقليمي والجابونيين بالخارج، في العاصمة ليبرفيل في إطار زيارته الرسمية إلى الجابون، حيث تم تناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
أشاد عبد العاطي بالعلاقات المميزة التي تجمع مصر والجابون، مشيراً إلى الاهتمام المصري بدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، منوهاً إلى اصطحابه ممثلين عن كبرى الشركات الحكومية والخاصة المصرية لاستكشاف فرص الاستثمار فى الجابون خلال الفترة المقبلة لزيادة الاستثمارات وتعزيز التجارة البينية بين البلدين، والتركيز على المجالات الاقتصادية التي تحتاجها الجابون وأهمها البنية التحتية والإنشاءات والطاقة والدواء.
كما ناقش الوزيران القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ذات الصلة بالقارة الأفريقية، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في الأطر متعددة الأطراف على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك دفع العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.