السفيرة الأمريكية في كييف تعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت سفيرة واشنطن في كييف بريدجيت برينك، اليوم الخميس عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا.
وكتبت السفيرة الأمريكية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "ستقدم الولايات المتحدة إلى كييف 190 مركبة من طراز MRAP"، بحسب ما نشره موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا ستشمل أموالًا لإزالة الألغام.
وقررت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إرسال مليار دولار كمساعدات للجيش الأوكراني، منها 665 مليون دولار للأغراض العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعدات عسكرية أوكرانيا وزير الخارجية الامريكي بلينكن البنتاجون
إقرأ أيضاً:
لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
في تصريح لافت يعكس مرونة موسكو الدبلوماسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس "المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في السعي لتطوير العلاقات الثنائية رغم التوترات السياسية المتصاعدة بين الطرفين.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث أوضح أن روسيا لا تسعى إلى القطيعة مع الولايات المتحدة، بل تعتبر أن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها تحقيق تقدم يخدم مصالح البلدين، خاصة في قضايا الأمن الاستراتيجي، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار العالمي.
لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
وأضاف لافروف أن روسيا لا تغلق أبواب الحوار، بل تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة على مختلف المستويات، رغم ما وصفه بسياسات واشنطن "العدائية" أحيانًا تجاه موسكو. وشدد على أن استمرار الحوار ضروري لتفادي مزيد من التصعيد، ولإيجاد حلول عقلانية للأزمات الدولية.
وفي إشارة إلى التحديات، أشار لافروف إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وأثرها على العلاقات، معتبرًا أن هذه الإجراءات تُعقّد التعاون وتؤثر على الثقة المتبادلة. لكنه أكد أن روسيا قادرة على التكيف وتجاوز الضغوط من خلال تعزيز شراكاتها مع قوى دولية أخرى، دون التخلي عن السعي لعلاقات متوازنة مع واشنطن.
يُذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتجاذبات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ورغم ذلك، ترى موسكو أن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بل وضروريًا، في عالم يواجه تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
تصريحات لافروف تعكس رغبة روسية في إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية، في وقت تزداد فيه الحاجة العالمية إلى الاستقرار والحوار البنّاء.