البنتاجون يطلق مبادرة لمواجهة التفوق الصيني.. تعتمد على الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الامريكية «بنتاجون» عن استراتيجية جديدة تسمى «ريبلكيتر» وتهدف لنشر الآلاف من الطائرات الحربية المسيرة بأسعار معقولة في غضون 18 إلى 24 شهرًا.
مواجهة التفوق الصينيوبحسب صحيفة «جابان تايمز»، تم العمل على تلك المبادرة، لمواجهة الميزة العسكرية للصين فيما يتعلق بالأفراد والمعدات التقليدية، وفي الوقت نفسه ردع الغزو المحتمل لتايوان، حيث شددت نائبة وزير الدفاع الأمريكي، كاثلين هيكس، على أهمية مواجهة التفوق الشامل، الذي تتمتع به الصين، من خلال عدد كبير من الطائرات المسيرة ذاتية التحكم، مما يجعل من الصعب على الجيش الصيني مراقبة القوات الأمريكية واستهدافها وهزيمتها.
دوافع المبادرة هي المخاوف من غزو صيني محتمل لتايوان، من خلال نشر أعداد كبيرة من الطائرات المسيرة في جميع أنحاء الجزر، التي تشمل تايوان واليابان والفلبين، حيث تهدف الولايات المتحدة إلى زيادة مرونة قواتها وخفض التكاليف البشرية والمعدات.
زيادة التصنيع وأنظمة الذكاء الاصطناعيوتتضمن الاستراتيجية، تكثيف التصنيع والابتكار والنشر السريع للأنظمة المستقلة، كما يشكل التعاون مع الحلفاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أهمية بالغة، وفي حين أن البنتاجون لم يحدد أنواع الأنظمة التي تدعم الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن تؤدي وظائف مختلفة، بما في ذلك الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والذخائر المستقلة.
وبحسب الصحيفة، تحاول مبادرة «ريبلكيتر» التغلب على القوات الصينية، التي تحاول غزو تايوان مع تقليل التكاليف، ومع ذلك، يجب معالجة تحديات مثل تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الآمنة، وضمان القدرة الإنتاجية السريعة، والبقاء في صدارة التقدم الذي أحرزته الصين في التكنولوجيا العسكرية لتحقيق النجاح في هذه الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنتاجون الصين الذكاء الاصطناعي تايوان
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.