يمانيون:
2025-01-19@06:16:59 GMT

أولويات ثلاث متلازمة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

أولويات ثلاث متلازمة

محمد صالح حاتم
في خطابه بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، حدد السيد القائد الأولويات الرئيسية للمرحلة والتي يجب الالتزام بها وتنفذها.
فالدفاع عن الوطن ومواصلة مسيرة الجهاد ودعم الجبهات وأننا لا زلنا في حرب مع العدو إحدى تلك الأولويات، والتي يتطلب منا الحفاظ على النصر الذي حققه شعبنا طيلة السنوات التسع من الحرب والعدوان، فصمودنا وثباتنا مرهون بيقظتنا وجهوزيتنا وتعاوننا جميعا قيادة وشعبا وقوات مسلحة.


ومعها تأتي الأولوية الثانية والتي تتمثل في تماسك الجبهة الداخلية التي يسعى العدو للنيل منها، وتفكيك عراها، وخلخلتها من الداخل، عبر خلاياه وأبواقه، وأسلحته الشيطانية، وذلك عن طريق نشر الإشاعات والأكاذيب مستغلا الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أوصلنا إليها، بسبب حربه وعدوانه وحصاره علينا، وحرم شعبنا حقوقه، ونهب ثرواته، وقطع مرتبات موظفيه…
وهذه الورقة يستغلها العدو ويراهن عليها كثيرا، ويتمسك بها، ويأمل أن تحقق أهدافه التي عجز عن تحقيقها بالحرب والسلاح، ولذلك نرى أمريكا تسعى لإفشال إي تقدم في مسار المفاوضات وعرقلة تسليم المرتبات من ثروات الشعب، وربط الملف الإنساني بالملفات السياسية والعسكرية.
فالأوضاع الاقتصادية للشعب اليمني صعبة للغاية، وتزداد سواء يوما بعد يوم، وهو ما يتطلب على الجميع التعاون والتكاتف، والعمل بروح الفريق الواحد ورص الصفوف، لانتزاع الحقوق من العدو، ومنها المرتبات، وما نتمناه هو توحيد كلمة الشركاء والقوى السياسية اليمنية المواجهة للعدوان، وأن لا يظهر للسطح الخلاف في الرأي فيما بينهم، وتحميل طرف المسؤولية دون الآخر، فالكل معني، والكل مسؤول في تثبيت الجبهة الداخلية وتماسكها، وقطع حبال العدو التي من خلالها يسعى لإفشالها.
فإصلاح مؤسسات الدولة، وتصحيح مسار العمل المؤسسي، واجتثاث الفساد، والتغيير للأفضل، مطلب شعبي وثوري، وهو ما أكد عليه السيد القائد وعدها الأولوية الثالثة، التي يجب أن تكون في هذه المرحلة، وهذه الأولوية رغم أنها كانت الثالثة إلا أن أهميتها تأتي في المقدمة، لأنها ستتعزز من تحقيق الأولويتين السابقتين، فمعركة الدفاع، وتماسك الجبهة الداخلية مرهون بتغيير ملموس على الواقع، يكون له آثر لدى عامة الشعب، عندها بشعر المواطن أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا، وأن أنات الجرحى وآهات الثكالى أثمرت عزا ونصرا ودولة قوية تقوم على العدل والقسط والمساواة.
فمرحلة التغيير التي وعد بها السيد القائد والتي تخضع للتقييم لا بد أن تكون ملبية لطموحات أبناء الشعب اليمني، وأن يكون لها معيار الكفاءة والأمانة والنزاهة والإخلاص، بعيدا عن المحاصصة والحزبية والمحسوبية، والمجاملة، فلا نريد تكرارا لأخطاء الماضي، المطلوب حكومة ومسؤولين خداما للشعب، يتفقدون أوضاعه، يحسون بآلامه وأوجاعه، توفر له خدمات عامة، وفقا للممكن والمتاح، ترعى مصالحه وتصون حقوقه، وتعينه وتدعمه على مواصلة الجهاد ضد الأعداء، وتصديه لمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار وتفكيك الجبهة الداخلية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجبهة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

القائد النخالة: لن ننسى دعم إيران واليمن وإخوتنا في المقاومة

يمانيون../
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، مساء اليوم السبت، أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ قريبًا، مشيرًا إلى أن دماء الفلسطينيين ستظل شاهدة على زيف المواقف الدولية.

وفي كلمة مصورة عشية وقف إطلاق النار في غزة، قال النخالة: “لا يمكن أن ننسى إخوتنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين ساندوا شعبنا بكل إمكاناتهم، ولا يمكن أن ننسى إخوتنا في اليمن الذين كان لهم حضور فاعل ومؤثر في المعركة، رغم بعد المسافة. كما نذكر إخوتنا في المقاومة الإسلامية في العراق الذين دعمونا بكل ما لديهم.”

وأضاف: “كما لا يمكن أن نغفل عن إخوتنا الذين قاتلوا بجانبنا منذ اليوم الأول، وعلى رأسهم حزب الله.”

وأشار النخالة إلى شجاعة الشعب الفلسطيني الذي واجه الظلم والإجرام بصلابة، مؤكدًا أن المقاومة لم تستسلم، بل قاتلت بشجاعة نادرة، حيث كان الباطل في مواجهة الحق.

وتابع: “بتضحياتنا وصمودنا نؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا وأملًا في الحرية للأجيال القادمة. لقد فرضت المقاومة على العدو ما حددته من اليوم الأول للعدوان رغم الخسائر.”

وأوضح أن صمود الشعب الفلسطيني هو العامل الرئيسي الذي أجبر العدو على قبول وقف إطلاق النار والانسحاب، مشددًا: “سنخرج من هذه المعركة وسلاحنا في أيدينا.”

وأكد النخالة: “لن نستسلم أمام عمليات القتل والتدمير، وسنكمل في المرحلة القادمة تحرير أسرانا وسنرغم العدو على الخروج من قطاع غزة.” وأضاف أن التحديات المقبلة ستكون جبهتنا الداخلية، والتي قد تكون أكثر أهمية من قتال العدو.

واختتم كلمته بتوجيه التحية لتضحيات الشعب الفلسطيني وقياداته، مثمنًا جهود قطر ومصر في وقف العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • القائد النخالة: لن ننسى دعم إيران واليمن وإخوتنا في المقاومة
  • حماس تؤكد أنه تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • الجبهة الشعبية تنعى القائد أبو أحمد فؤاد: أفنى حياته مدافعاً عن قضيته وشعبه
  • حماس: تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق
  • "الشعبية" تنعى نائب أمينها العام السابق داوود مراغة
  • السيد القائد: خروج الغد .. اعلان بالاستعداد لمواجهة اي تصعيد اسرائيلي
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • السيد القائد: بعد أشهر من الجرائم الرهيبة اضطر العدو الإسرائيلي هو والأمريكي للذهاب إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • اول موقف للسيد القائد عبدالملك الحوثي من اتفاق غزة
  • الجبهة الديمقراطية: وقف إطلاق النار ثمرة صمود الشعب وبسالة المقاومة