الكبير يستعرض مع المبعوث الأممي وسفيري فرنسا وبريطانيا جهود المصرف المركزي في الإفصاح والشفافية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي الجهود المبذولة للمصرف المركزي في تعزيز مستوى الشفافية والإفصاح للإنفاق.
ووفق المصرف المركزي، فقد تطرق الجانبان إلى موضوع الإيراد العام وفقا للبيانات الشهرية التي ينشرها المصرف المركزي.
وأكّد المبعوث الأممي على الدعم التام للبعثة لجهود توحيد مصرف ليبيا المركزي واستعدادها للتعاون ومساندة المركزي في الخطوات التي ستتخذ لاحقاً بهذا الخصوص، وفق المصرف.
وبحث الجانبان خارطة الطريق القادمة لدور المصرف المركزي في الدفع بعجلة الاقتصاد والمحافظة على الاستقرار المالي والنقدي للبلاد، بحسب المركزي.
وفي السياق ذاته، بحث الكبير مع سفير دولة فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج جهود مصرف ليبيا المركزي في الإفصاح والشفافية من خلال إصداره البيان الشهري الخاص بالإيراد والإنفاق.
وقال المصرف إن السفير أشاد بجهود توحيد مصرف ليبيا المركزي واعتبرها خطوة هامة لتفعيل عجلة الاقتصاد. بحسب المصرف .
من جانب آخر، استعرض الكبير مع سفيرة المملكة المتحدة لدى ليبيا كارولين هورندال بمناسبة انتهاء عملها في ليبيا، المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقد أشادت السفيرة البريطانية بتوحيد مصرف ليبيا المركزي وانعكاساته الإيجابية على المستوى المحلي والدولي والمساعدة في تحريك عجلة الاقتصاد.
واعتبرت هورندال أن توحيد المصرف هو تحفيز وجذب للشركات البريطانية لاستئناف نشاطاتها في ليبيا، وفق ما نشره المصرف.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي + قناة ليبيا الأحرار
الصديق الكبيربريطانيافرنساالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الصديق الكبير بريطانيا فرنسا مصرف لیبیا المرکزی المصرف المرکزی المرکزی فی
إقرأ أيضاً:
اجتماع عسكري.. جهود توحيد الجيش وتعزيز الأمن تتصدر المشهد
عقد القائد الأعلى للجيش الليبي، النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اجتماعًا ضم وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي.
وتناول اللقاء “آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وسير العمليات والإجراءات التنظيمية والإدارية، داخل مختلف الوحدات النظامية التابعة للمؤسسة العسكرية، بما يعكس حرص القيادة العليا على تعزيز الانضباط، والجاهزية الشاملة”.
كما خُصص جانب من الاجتماع، “لمناقشة الخطط المتعلقة بتشكيل القوة العسكرية المشتركة، وتقييم النتائج التي تحققت إلى حد الآن، في إطار جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبناء قدرات وطنية متكاملة، قادرة على حماية السيادة الوطنية، ومواجهة التحديات الأمنية، بكفاءة واحترافية، مع التأكيد على أهمية التوزيع الجغرافي المتوازن لتلك القوة، بما يحقق التغطية الأمنية الشاملة لكافة مناطق البلاد”.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى “ملف العسكريين المحالين إلى التقاعد، حيث جرت مناقشة الآليات المقترحة، لتنظيم أوضاعهم الإدارية والمالية، بما يضمن صون حقوقهم المكتسبة، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وجهود، خلال فترة خدمتهم”.
ويأتي هذا الاجتماع “في إطار حرص القائد الأعلى، على متابعة الشأن العسكري بشكل دوري، وتأكيدًا على أهمية التنسيق المستمر، بين كافة مكونات المؤسسة العسكرية، لضمان الاستقرار، وتعزيز دور الجيش الليبي، كمؤسسة وطنية موحدة وفاعلة”.