السبب في الأمراض كلها.. 20 نصيحة للتعامل مع البيض قبل تناوله
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نشرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري علي صفحتها الشخصية بفيسبوك منشورا عن ظهور ألوان غريبة في بياض وصفار البيض.
وقالت إن الأسباب لا تخرج عن إما سوء مكان، بمعني وجود تلوث ووجود حشرات وقوارض مع سوء تهوية، أو استخدام اعلاف بعضها رديء وفقير بالعناصر الهامة او وجود تعفن فطري وبالتالي سموم فطرية أو استخدام اضافات أعلاف بنسب غير متزنة مثل الخمائر أو الأملاح أو الصبغات.
وأضافت سماح أن الموضوع أيضا يكمن في خطأ عملية السلق أو التخزين أو الغسيل ثم التخزين وهذا خطأ والصح غسيل قبل الاستعمال.
لذلك نصحت سماح عدة نصائح وهي
1_احذري البيض المكسور لسهولة وصول الميكروبات له وخصوصا الـsalmonella.
٢_ احذري غسل البيض ثم تخزينه، ونكتفي بمسحه فقط.
لأن الغسيل يقضي علي الطبقة التي تحمي القشرة لأن القشرة مسامية.
3_ممنوع منعا باتا نقع البيض ثم تخزينه.
4_إذا كان البيض يتشقق بسهولة وتنكسر القشرة، فدل ذلك علي رداءة البيضة ويكون فرز ثالث وسيئ.
5_(البيض المجعد) يكون درجة ثانية، بسبب سيولة البياض(egg white) مما يشكل صعوبة علي الجهاز التناسلي في تكوين ونمو القشرة.
6_(الصفار) اللون الأصفر أو البرتقالي لا شيء فيه ويرجع إلي زيادة نسبة الكاروتين وجودته سليمة.
7_(الصفار السايب) أو تسطيح الصفار وذلك بسبب سوء التخزين، وقد يتعرض للتلف.
8_(بيض بصفارين)، يحدث ذلك في الأشهر الأولي لقطعان الدواجن البياض وهو آمن وغير مهرمن.
9_البيض الأبيض والأحمر يرجع لاختيار لذوق المستهلك وكلاهما سليم ولا شيء فيهم، فكلاهما بيض مزارع يرجع الاختلاف إلى اختلاف السلالات والاعلاف ونظم التربية.
10_وجود نقطة دم في البيض. لا يعني أي ضرر ويرجع ذلك لتمزق بعض الشعيرات الدموية داخل المبيض. منقطقه سيجما وهو عادي
11_وجود نقطة بيضاء (egg chalazae) لا شيء فيها وغير مضره. دليل علي طزاجتا
12_احذر أكل البيض النيئ لاحتماليه الإصابة بالسالمونيلا. وكذلك وجود مادة الافيدين التي تمنع امتصاص ال Biotin... وممكن تسمم غذائي
13_إذا كان لون البياض أسود أو أخضر فإن البيضة فاسدة... لا تؤكل
14_إذا قمت بسلق البيضة ورأيت الصفار لونه أخضر إلى حد ما فإن ذلك يدل علي وجود عنصر الحديد في الماء أو زيادة وقت السلق ع النار. مع الارتباط بالكبريت بالبيضة ينتج كبريت الحديدوز لونه أخضر
15_اختبارات الكشف علي البيض.
A_ اختبار الطفو والتعويم. إذا لطفي البيضة دل ذلك علي فسادها وإذا غاصت للأسفل فيدل علي أنها طازجة.
B_ اختبار الخض. وذلك بخضها وسماع الصوت
الداخلي. لو فيه صوت واضح دل ذلك ع فسادها.
C_ اختبار الشم. اكسري البيضة وشميها. فلو كانت هناك رائحة الكبريت دل ذلك ع فسادها.
D_ اختبار الضوء. وذلك بتسليط الضوء عليها في مكان مظلم ورؤية محتوياتها. إذا كانت مليئة بالهواء دل ذلك ع فسادها.
16_احذري خروج البيض من الثلاجة ثم وجوده فترة خارجها طويلة فإن البيضة تتعلق ويدخل الماء إليها وتتلف.
17_الصلاحية شهر داخل الثلاجة. و21 يوما خارج الثلاجة في درجة حرارة 15... البيض المسلوق3 أيام داخل الثلاجة
18_تستغرق الدجاجة من 24 ال 26 ساعة لإنتاج بيضه واحدة
19_البيض الطازج. لون البياض. أبيض شفاف أو أبيض غائم. عدا الشفاف المائي هو بيض بطريق
20_استفاده الإنسان من بروتين البيضة (Albumin) يكون كاملا. على عكس اللحوم الحمراء مثلا.
_يفضل تخزينه بعلبة بغطاء على الرف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيض غسل البيض البيض الأبيض
إقرأ أيضاً:
لمن يريد بيع عقاره في زمن الحرب.. إليك نصيحة إستشاريّ صفّ أوّل
حال من الجمود والركود تسيطر على القطاع العقاري في لبنان منذ انفجار الأزمة عام 2019، وها هي الحرب اليوم ترخي بظلالها على هذا القطاع لتزيد الطين بلّة. فبين البيوت والأبنية المهدّمة وموجة النزوح الأكبر بتاريخ لبنان، علامة استفهام كبرى تحوم حول العقارات. فماذا سيحصل بهذا القطاع الحيوي والمهمّ جداً للاقتصاد اللبناني؟
جمود مبرّر
الجمود هذا مبرّر، بحسب نقيب الإستشاريين العقاريين وليد موسى، الذي اعتبر أنه ما من مستثمر سيتشجّع على الشراء بظروف الحرب.
وأوضح لـ"لبنان 24" أن الإستثمار قد يحصل في حال هبطت الأسعار، إلا أن هذا السيناريو غير مطروح اليوم خاصة وأن البعض يعتبر أن الأمور متجهة نحو تسوية وحلحلة وبالتالي نحو أيام أفضل ما يعني ارتفاع قيمة العقارات، خاصة بعد الهبوط منذ 2019 وانخفاض الأسعار 50%، ما دفع ببعض الأشخاص للقول اليوم إن بعد هذه الضربة سترتفع الأسعار.
واعتبر موسى أنه على الرغم من أن البعض قد يختار التريث وعدم البيع اليوم، إلا أن جزءاً آخر وهو ذاك الذي يحتاج لسيولة نقدية بين يديه، قد يتجّه لبيع عقاره ولو "حرق" سعره، ولكن هذا استثناء وليس ما تشمله الصورة اليوم، مشدداً على أنه ليس ميَالاً لبيع العقارات في الوقت الراهن على سعر منخفض لأن الأمور متّجهة نحو التحسن.
"اللبناني يحبّ العقار"
وعملاً بمبدأ "بعد المطر تشرق الشمس"، قال موسى: "نأمل بقدوم أيام أفضل بعد انتهاء هذه الأزمة والعمل باتفاق يتم خلاله انتخاب رئيس للجمهورية وتشكل حكومة وإعادة هيكلة المصارف وعودة العمل بالقروض ستتحسّن الأوضاع"، مشدداً على أنه في هذه الحالة سيزدهر القطاع العقاري.
وأضاف أن "اللبناني يحبّ العقار وإذا حصلت التسوية وهدأت الأمور، فستعود الإستثمارات العقارية من المغتربين ومن اخواننا العرب".
وأكد موسى أن الأمور اليوم متّجهة نحو الحسم، ولا رمادية أو ضبابية في مجراها، وبالتالي يراهن الجميع إمّا على تحسّن الأوضاع أو تفاقمها، مشدداً على أن التسوية التي قد تحصل لا بدّ من أن تكون مصحوبة بتمويل مهم بهدف إعادة إعمار كل ما تهدّم.
وبسبب اللولار، كانت حركة السوق العقاري مصطنعة وليست حقيقية في العامين المنصرمين وبالتالي فالجمود الحاصل اليوم ليس جديداً، إلا أن المواطن اللبناني مهتمّ دوماً بالعقارات ما يؤكد أن هذا القطاع لا يموت ولا يندثر.
وفي هذا الإطار، أكد موسى أن العقار في لبنان جذاب دوماً بالنسبة للبنانيين وقبل العرب أو المغتربين، بدليل أن الحركة تنشطت بعد انفجار مرفأ بيروت على الرغم من خوف الجميع من فكرة أي استثمار بلبنان خلال تلك الفترة.
النزوح والطلب
وخلافاً للتوقعات، كشف موسى أنه على الرغم من موجة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، إلا أن الطلب لم يرتفع كثيراً في المناطق التي تعتبر أكثر أماناً بسبب التخوّف الأمني من القادمين للشراء، مشيراً إلى أنه في بداية الأمر لاحظنا أن البعض ممّن لديه سيولة نقدية حاولوا شراء عقارات ولكن بشكل بسيط.
أما بالنسبة للإيجارات، فقد أكد موسى وجود هامش كبير من الإستغلال والفوضى والتسعير العشوائي شهرياً، علماً أن كثيرين عمدوا إلى طلب دفعات عن 6 أشهر وحتى سنة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم من التخريب.
وشدد على أن لا دور للنقابة ولا القانون ولا الدولة لضبط هذه التفلتات الحاصلة وعلى أسعار الإيجارات لأن "صاحب الملك سلطان".
وعن مصير العقارات والبيوت التي تهدّمت إثر القصف، لفت إلى أن التمويل أساسي لإعادة إعمار أو إصلاح ما تهدّم، والخطة يجب أن تكون على مرحلتين: الأولى هي توفير البيوت الجاهزة للنازحين في مناطقهم التي تهجّروا منها، والمرحلة الثانية هي إعادة إعمار الأبنية المهدّمة.
يترقّب الجميع "اليوم التالي" الذي سيسبق الحرب. فهل ستتجه الأمور فعلاً نحو الإزدهار والتحسّن أم أن ثقب المصالح السياسية الأسود سيستمرّ بسحب لبنان إليه؟ المصدر: خاص "لبنان 24"