إجراء احترازي..أول تعليق من البنتاجون بعد إعادة نشر قواته في النيجر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الخميس، “جنودنا في النيجر لم يتعرضوا لأي تهديد ملموس وإعادة نشر القوات إجراء احترازي”.
وقد بدأ الجيش الأمريكي بعض التحركات العسكرية في النيجر، بعد حوالي شهر ونصف على تحرك الجيش ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم المحتجز في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي منذ 26 يوليو الماضي.
وذكرت وكالة رويترز اليوم الخميس، أنه من المقرر أن يعيد الجيش الأمريكي نشر بعض قواته ومعداته في النيجر، بالإضافة إلى سحب بعض الأفراد غير الأساسيين من البلاد.
كما أضافت "رويترز" نقلا عن مسئول أمريكي لم تذكر إسمه، أن هذا هو أول تحرك جدي لواشنطن في النيجر منذ يوليو الماضي.
وتعاني النيجر من أزمة بسبب الأحداث التي بدأت في 26 يوليو الماضي، باحتجاز الرئيس بازوم في قصره بنيامي، من قبل عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي، الذي أعلن نفسه فيما بعد رئيسا انتقاليا للبلاد.
وقد تسببت هذه الإجراءات في استنفار مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" ضد النيجر، وإعلانها الاستعداد للتدخل العسكري إلا أن سلطات النيجر واصلت الثبات على موقفها ضد القوى الإقليمية والدولية التي طالبت مرارا وتكرارا بإعادة الرئيس بازوم إلى السلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الدفاع الأمريكية الرئيس المنتخب محمد بازوم العاصمة نيامي النيجر سلطات النيجر وزارة الدفاع الأمريكية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.