مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون التراث يبحث إدراج الصقارة بالكتب المدرسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ناقش مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون التراث والصقارة والتراث الثقافي غير المادي، الذي عقد ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، إدراج الصقارة في الكتب المدرسية وتعزيز الوعي المجتمعي بالعناصر التراثية.
وخلال الجلسة الأولى، دعا الدكتور علي القحيص إعلامي وكاتب سعودي مهتم بالتراث، إلى ضرورة إدراج التراث والصقارة في الكتب المدرسية لتوعية النشء بالتراث وثقافة بلادهم وتعزيز تقديرهم لرياضة الصيد والصقارة.
واقترح أن يتم صياغة كتب ومحتوى إلكتروني يتناول تراث الصقارة وأهمية الصيد المستدام، وأكد أهمية صياغة محتوى مقنع ومبسط ليصل لأكبر فئة من النشء والطلاب في المدارس.
وتناولت الدكتورة لمياء سيد رئيسة اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية، كيفية التعامل مع المحتوى الإعلامي الخاص بالتراث بوعي من قبل وسائل الإعلام والفاعلين في وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه في الآونة الأخيرة ومع دخول وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت ضمن وسائل الإعلام حدث نوع من التشويش، وأكدت ضرورة أن تتولى الجهات الإعلامية مسؤولياتها في بث الرسائل الإعلامية الدقيقة للحفاظ على الهوية الثقافية لكل بلد.
وبيّن المهندس عماد سعد رئيس شبكة بيئة أبوظبي، أن الإعلام اليوم تحوَّل بالضرورة إلى قوة ناعمة شديدة التأثير، من أولوياته الدفاع عن مكونات الذاكرة الوطنية، وفي مقدمتها البيئة والتراث الثقافي المادي واللامادي.
وتناولت الجلسة الثانية من المؤتمر، تعزيز الوعي المجتمعي بالعناصر التراثية وترأستها الكاتبة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
كما تناولت الجلسة الختامية عدّة محاور هي: كيفية مخاطبة الجيل الجديد للترويج لأهمية إحياء التراث، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة، وتعزيز القيم والعادات والتقاليد ومخاطبة الاهتمامات البيئية والتراثية، وتعزيز الوعي المجتمعي وتشكيل الرأي العام في حماية الموروث، وأدارت الجلسة الدكتورة إحسان الميسري باحثة وإعلامية متخصصة في الاستدامة الثقافية وشؤون التراث.
واستعرضت فاطمة المنصوري مدير مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أنشطة النادي في صون التراث واستهداف فئة الأطفال الناشئة، وقالت إنّ الإمارات اليوم من خلال فلسفة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، استطاعت الحفاظ على التراث على الرغم من أنها واحدة من أكثر الدول انفتاحاً على العالم، حيث تعيش على أرضها مختلف جنسيات العالم.
من جانبه تحدث الباحث في التراث مسلم العامري، عن ظهور التراث في الإعلام من خلال عدة برامج مثل «اليولة» وغيرها، وقال: «عملت كثيراً في الميدان ورأيت فرحة الأطفال الصغار عند الالتحاق بالكثير من الأنشطة التراثية، فخر كبير لنا أن ننقل هذا التراث إلى خارج الدولة، ويتحقق ذلك من خلال البطولات العالمية داخل الإمارات وخارجها». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال: ضرورة تشكيل جبهة وطنية إعلامية للدفاع عن صورة الجزائر
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، على ضرورة تشكيل جبهة وطنية إعلامية تسخّر لها كافة الإمكانيات والبرامج من أجل الدفاع عن صورة الجزائر ونصرة القضايا العادلة في العالم. لا سيما أمام تحول وسائل الإعلام الدولية إلى أدوات دعاية لأجندات معينة ومعروفة.
وفي حوار خص به اليوم الاربعاء إذاعة الجزائر الدولية بمناسبة الذكرى الـ18 لتأسيسها. أكد وزير الإتصال أن تحول وسائل الاعلام الدولية الى أدوات دعاية لأجندات معينة ومعروفة. ما يقتضي تشكيل جبهة وطنية إعلامية للدفاع عن صورة الجزائر والقضايا العادلة.
وأشار في هذا الصدد إلى المخططات المغرضة التي استهدفت الجزائر في السنوات الاخيرة. والتي تمت مواجهتها بفضل السياسة الرشيدة والتوجيهات السديدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وما صاحبها من فهم عميق ومستوى رفيع لوسائل الإعلام الوطنية للوقوف وقفة رجل واحد دفاعا عن الوطن ووحدته ومصالحه الكبرى.
وأبرز بهذا الخصوص أهمية تشكيل جبهة وطنية إعلامية لا بد أن تسخر لها كافة الامكانيات والبرامج. من أجل التسيد إقليميا وقاريا لنصرة الحقيقة والدفاع عن القضايا العادلة. علما أن الأمر لن يكون سهلا أمام وسائل الإعلام الدولية المعادية التي لها إمكانيات ضخمة ومدعومة من منظومة دولية تحركها المصالح والتحالفات.
وعبر مزيان عن يقينه بأن الإعلام الوطني يحوز على قدرات بشرية وكفاءات عالية ستدعم بالمرافقة والتنظيم والتكوين لأجل مساعدتها على التطور والرفع من مستوى الأداء. مؤكدا أن ذلك سيتم توفيره بمشاركة كافة مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية.