سمو نائب الأمير يهنئ بعودة النيادي ويشيد بالإنجاز الإماراتي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ببرقيتي تهنئة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعرب فيهما سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العودة الآمنة لرائد الفضاء الإماراتي سلطان سيف النيادي من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض بعد تنفيذه بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
مشيدا سموه حفظه الله بهذا الإنجاز العلمي في مجال استكشاف الفضاء والذي عكس التميز الإماراتي في ميدان البحث العلمي واستكشاف الفضاء والذي من شأنه أن يخدم البشرية جمعاء ويضاف إلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
سمو الأمير يهنئ رئيس الإمارات ونائبه بعودة النيادي: إنجاز فريد منذ 6 دقائق «البنك المركزي»: لم نسدد قروضاً عن وافدين غادروا البلاد منذ ساعة
متمنيا لسموهما موفور الصحة والعافية ولدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
2025.. «عام المجتمع الإماراتي»
إعلان رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، عن تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» هو أمر بالغ الأهمية شديد التأثير في نسيج الشعب والدولة في هذا الوطن المتقدم.
قال الشيخ محمد بن زايد: «إن عام 2025 هو عام سوف نعمل فيه على تعزيز الروابط في مجتمعنا وأسرنا وترسيخ المسؤولية المشتركة في بناء وطننا وإطلاق الإمكانيات والمواهب».وقال في تغريدة على موقعه الرسمي في منصة «إكس»: «إننا نريد المجتمع القوي المتماسك والمستقر»، ثم عاد وقال: «كي يستطيع هذا الوطن تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والتخطيط السليم لمستقبله».
وكما عودنا الشيخ محمد بن زايد أن يكون – دائماً – سباقاً في رؤيته لآمال وأحلام وتحديات المرحلة، فإن دعوته هذه فيها رؤية عميقة لتحدٍّ يواجه كل شعوب العالم التي تتسارع فيها تحديات التطور والتغيير في كافة المجالات.
وأرقام دولة الإمارات وإنجازاتها في عدة مؤشرات عالمية تؤكد أن سرعة الإنجازات غير مسبوقة، فهي من أهم عشر دول عالمية في جودة الخدمات ونوعية جودة الحياة، والأولى في مؤشر التنمية البشرية في العالم العربي والمنطقة، وهي الدولة رقم 17 من بين 193 دولة في مؤشر التنمية البشرية.
وتدل المؤشرات العالمية على أن الإمارات سوف تحقق في العام المالي الحالي نسبة نمو تقدر بـ 4% وهي نسبة عالية للغاية في ظل عالم مضطرب ومأزوم.
رغم ذلك كله تدرك قيادة دولة الإمارات بنظرة عميقة أن كل المؤشرات غير المسبوقة في مجال الإنجازات في كافة المجالات – رغم أهميتها – يجب ألا تعلو على مسألة «روابط المجتمع وحفاظ الأسرة على صفاتها الطيبة الأصيلة المغروسة فيها منذ قديم الزمن».
وكأن قيادة دولة الإمارات تريد تحقيق المعادلة الحكيمة الذكية التي تعتمد التوازن بين «تحقيق أعلى معدلات التقدم في كافة مجالات العلم والتكنولوجيا والخدمات، مع التمسك الشديد بأصول المجتمع الإماراتي الطيبة التي ساهمت في بنائه على أسس من المحبة والتسامح والتكافل».
شرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذا المفهوم في رسالته حول عام المجتمع حينما قال:
«إعلان عام 2025 عام المجتمع هو رسالة بأولويات المرحلة المقبلة».
وحدد الشيخ محمد بن راشد في رسالته معنى هذه الدعوة التي أطلقها رئيس الدولة، حينما قال: «إنها دعوة للاهتمام بالصغير قبل الكبير، وبالفقير قبل الغني وبالضعيف قبل القوي».
ما قيل في هذا المجال هو كلام مكتوب بماء من ذهب، يطمئن هذا الجيل والأجيال القادمة في الإمارات أن الإنسان هو كما قال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو «ثروة هذا الوطن الحقيقية».
فعلاً رؤية حكيمة لمسألة تعرض نفسها على كل المجتمعات المتقدمة.