لم يستسلم للظروف التى حرمته من التعليم فى طفولته، انخرط فى تجارة الأخشاب، وظلت أفكاره رهينة لفكرة التعليم ونفض غبار الجهل، حارب بمفرده وتجاوز ما حرمته منه الظروف، بعد اتخاذه قراراً جريئاً بمحو أميته، حتى وصل بعزيمته وصبره إلى درجة الماجستير.

قبل أكثر من 15 عاماً، كسر «عبدالله مرسى»، ابن محافظة السويس، حاجز المألوف فى بيئته، بدأ مسيرته مع فصول محو الأمية وسرعان ما حقق فيها تقدماً ملحوظاً واجتاز مراحل التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى العام بنجاح تام، رغم استمراره فى عمله: «لحد سن 16 سنة تقريباً لا كنت بعرف أقرأ ولا أكتب، ما دخلتش المدرسة وأنا طفل عشان عندى إعاقة حركية فقررت أسرتى بقائى فى المنزل ظناً منهم أن الإعاقة الحركية تحولُ بينى وبين التعليم»، بحسب روايته لـ«الوطن».

«واجهت صعوبة شديدة فى البداية عشان أتعود على المدارس فى سن كبير، مفيش حد من أسرتى كان مهتم بالتعليم وتعبت عشان أحقق حلمى لوحدى لأنى كان نفسى أكمل تعليمى»، قالها «عبدالله» بلهجة السوايسة، لافتاً إلى أنه انطلق لمحو أميته فى شهر يوليو عام 2005 بأحد فصول محو الأمية القريبة من منزله، وحصل على شهادة محو الأمية خلال ثلاثة أشهر فقط، والتحق بعدها بالمراحل التعليمية المختلفة، وصولاً إلى بكالوريوس التجارة من جامعة السويس.

شغف الشاب الثلاثينى لم يتوقف عند الدراسة الجامعية، فقرر نيل درجة الماجستير فى إدارة الأعمال بعد حصوله على منحة من الكلية الملكية البريطانية بالقاهرة: «قدمت على المنحة، ولما اتقبلت قررت أكمل الدراسات العليا رغم صعوبة الخطوة»، وبدعم من بعض أصدقائه نال «عبدالله» درجة الماجستير الشهر الماضى ويستعد حالياً للحصول على درجة الدكتوراه فى نفس التخصص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العزيمة الإصرار الماجستير

إقرأ أيضاً:

مدحت صالح: رجال الشرطة عملوا كتير واستحملوا كتير عشان مصر

هنأ الفنان مدحت صالح الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، قائلًا: “كل سنة والشعب المصري ومصر كلها بخير وكل رجال رجال الداخلية والقوات المسلحة بخير”.

وأضاف مدحت صالح: "رجال الشرطة عملوا كتير واستحملوا كتير من أجل أن يعيش الشعب المصري في أمان واستقرار"، معقبًا: “بدعيلكم ربنا يكرمكم و يوفقكم وتفضلوا على العهد ومحافظين على مصر”.

وتحتفل مصر في 25 يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.

ويحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة، ذلك اليوم الذي جسد فيه رجال الشرطة عام 1952، بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر، بعد أن استشهد في هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، في سبيل أداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وأمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان في التضحية والتفاني في العمل؛ حيث كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية وفق اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أي شبر في القطر المصري، فلجأ المصريون إلى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان ذلك يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة في ذلك الوقت.
 

مقالات مشابهة

  • التعليم تحدد موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025
  • فرنسا وألمانيا تتعهدان بالعمل على مواجهة تحدي ترامب
  • رهف القحطاني لـ مروج : ردي علي صوت وصورة عشان أشوف كذبك واستانس.. فيديو
  • وزير التعليم العالي يلتقي بطلاب فريق "NUT GANG" الفائز مسابقة "GenZ" في تحدي الجامعات
  • عبر بوابة التعليم الأساسي.. رابط نتيجة رابعة وخامسة وسادسة ابتدائي برقم الجلوس
  • جدول امتحانات محو الأمية لشهر يناير في المنوفية.. تستمر 5 أيام
  • مدحت صالح: رجال الشرطة عملوا كتير واستحملوا كتير عشان مصر
  • هلا عبدالله: الرجال لازم يصرف عليكي كل رواتبه .. فيديو
  • برئاسة عبدالله بن زايد.. “مجلس التعليم والتنمية البشرية” يعقد اجتماعه الأول للعام 2025 ويناقش أولويات المرحلة المقبلة
  • جامعة الإسكندرية تعفي الوافدين وذوي الهمم من شرط المشاركة في «محو الأمية» للتخرج