المشهد اليمني:
2025-01-31@09:35:44 GMT

‏فتشوا تفاصيل ٢٦ سبتمبر

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

‏فتشوا تفاصيل ٢٦ سبتمبر

ابحثوا عن حياة الثوار الذين عرفناهم، ولا نعرفهم
عن سنوات الجد والمكابدة، عن تفاصيل الصمود، عن أمهات الثورة وجدات الثورة وعمات وخالات وشقيقات، فلكل ثائر محيطه الذي يستمد منه قوته
صبره
صموده، كل محيط هو من أوجد الاسم الكبير،
لعلي عبدالمغني حكاية، نريد معرفة ماذا كان يفعل ويأكل وأين كان يبيت، ويختبئ أين، والكتب التي قرأها ما هي والمواقف التي حولته الى بطل،
من جيرانه،
أين هم قرابته؟
عن كل تفصيل من تفاصيل الحياة للشجعان قبل الثورة، عن مولدهم، مآثرهم، الوسائد اللواتي توسدوا بهن،
النوارات وضوء الفوانيس الخافتة، وأين بدلة طفولته، وعسكريته،
وعن السلال،
من أين هو وكيف عاش وهل عاش يتيماً ومن هي أمه التي أنجبت بطلاً، كهو، فكل بطل يجتبي بطولته من المربى،
هذه المرة لا تتحدثوا عما نعرفه عن السلال بل مالا نعرفه، عن حياة أمه،شقيقته، جدته، عن الجوانب المبهمة من حياته،
الإعجاز لا يكمن في الظاهر بل بين الخفي يختفي، والأشياء التي لا نعرف هي الأشياء التي شكلت فيه البطولة،
وحولت كل فرد الى بطل، وعن الزبيري، عن النعمان، وكيف عاش شامخاً كدار والده،
ابحثوا عن النعمان الأول لتدركوا سر النعمان الثائر،
اقرأوا سردية بيت النعمان فلولاها ولولا تواتر الحرية والأنفة لما تحول النعمان الى بطل من أبطال ذلك الزمان،وهذا الزمان،وكل زمان، وقد مللنا ما نعرفه،
يجب أن نغوص لندرك مالا نعرفه، هو المهم والملهم،
فتشوا حيواتهم، معاناتهم، الأحذية التي هربوا بها، والبنادق الحامية بالمعارك،أين هي؟
أين نجمات النصر وكم عدد أقمار كل ثائر قبل وبعد الثورة !
دققوا بتفاصيل اللقية،
ولا تنسوا العلفي، والهندوانة، ونوع الرصاص التي أسقطت الطاغية،أمريكية،روسية،
والآلي: كندا .

. فرنصاوي .. كلاشنكوف .
عن دار سلم،منها تنفس العلفي نفس البطولة،وعن اللقية مولود صنعاء،وأنفاسه تعز، عن الهندوانة ابن سنحان، وعن العريقي مطهر،وتفاصيل البيضاني، عن عبدالرقيب،يا لسيرتك العطرة يا عبدالرقيب،قدت سيرتك من جبل،جبلي البلاد .. ولا تنسوا جزيلان،حارته في تعز، حجرة مولده،من استاذه،أي حارة من هذه المدينة كانت موطأ نضاله،لنتعرف على رفاق صباه،الرفاق،هم، هم التشكيل الأول للفرد، بطلاً أم خانعاً، بهم يحدد المرء مصيره وعن عبدالسلام صبرة،وبئر العزب،وحسن العمري،عن كل الذين سقطوا سهواً،من دفتر الثورة، هناك خلف الستارة طابوراً نجهله،
حاميم،
المروني، وشيوخ واسطة البلاد، من شرعب الى القفر،
من حاشد الى يافع، عن العمائم وربطات العنق،لون عمامة الأحمر وطريقة ربطة عنق المروني، عن الصوت الخالد الذي ذاع انتصار الثورة،يا لذلك الصوت، عن حياة كل هؤلاء،
الأباء .. الابناء .. الإخوة .. البيوت .. عما لا يفكر المرء به البتة .
هذه هي الثورة،
كل ثورة هي مجموعة التفاصيل الضائعة،
لولا الأم لما صار الثائر بطلاً ولولا دعم الأخ الفلاح لما تخرج الضابط الحر،
وصبر الزوجة منح الرجل فساحة وقدرة على الحركة،
لنبحث ونكتب عن الثورة غير المباشرة، فهي برأيي كل الثورة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين 

 

الجديد برس|

 

أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.

 

وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة  الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.

 

وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».

 

خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.

 

وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.

 

وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.

 

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.

 

وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.

 

وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.

مقالات مشابهة

  • قرية النعمان المقدسية.. نذر دمار وتهجير
  • وثائق للمخابرات السورية توثّق انهيار النظام ومحاولات لإنقاذه.. هذا ما نعرفه
  • 16.3 % نموا في أرباح القاهرة للخدمات التعليمية
  • هذا ما نعرفه عن الطائرتين المتحطمتين في واشنطن
  • هل يمنع اعتناق ديبسيك الشيوعية من المنافسة عالميا؟.. نخبرك ما نعرفه
  • فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين 
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • ‏«الأهلي المتحد- مصر» يعتزم تعديل اسمه لـ ‏‏«بيت التمويل ‏الكويتي»‏ وتغيير علامته التجارية