المديفر يدشِّن البرنامج التدريبي لحاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دشَّن معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر -اليوم- البرنامج التدريبي لحاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري”، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص، وذلك في مركز دعم المنشآت التابع لهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح المديفر أن إطلاق حاضنة “نُثري”، يأتي في إطار حرص وزارة الصناعة والثروة المعدنية على إنشاء بيئة استكشافية محلية مستدامة؛لتمكين المستكشفين الناشئين من الأفراد والشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة، والمستثمرين المهتمين بالقطاع التعديني،وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛لجعل قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعات الوطنية.
وبيَّن أن حاضنة نُثري تُعد المنصة المثالية لروّاد الأعمال في المملكة للاستثمار في قطاع التعدين؛لتمكين المستكشفين ورواد الأعمال،وتنمية مهاراتهم،واحتضان أكبر عدد من الشركات الناشئة ودعمهم، بالتعاون مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”،وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية؛ليكونوا عناصر مهمة في تنمية قطاع التعدين،خاصةً في مجال الاستكشاف التعديني الذي يعد بيئة خصبة للاستثمار.
بدوره،أفاد الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني أنه من خلال حاضنة الاستكشاف ستُبنَى شراكات إستراتيجية مستدامة لتعزيز ريادة الأعمال في مجال الاستكشاف التعديني وتقديم الخدمات المرتبطة؛مثل تحليل البيانات الجيولوجية واستغلال القدرات المحلية، وتبادل المعلومات والمعارف والخبرات في قطاع التعدين.
وشهد حفل التدشين توقيع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم مع جامعة أم القرى،تضمَّنت أوجه التعاون، وتنظيم ورش العمل في مجال التعدين ضمن البرنامج التدريبي لحاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري”،وتقديم الدورات التدريبية في دراسات الجدوى الاقتصادية والموارد والاحتياطات التعدينية،إضافة إلى تطوير المهارات الفنية للمستكشفين في المملكة، وتوظيف قدراتهم في تأسيس الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة ودعمهم بالخبرات العالمية،والإسهام في توفير البيئة المناسبة والمرافق اللازمة لدعم الابتكار، وتقديم الاستشارات المتخصصة،وتبادل المعرفة والخبرات ونتائج البحوث المهمة.
كما وقَّعت الوزارة مذكرات تفاهم مع 8 شركات عالمية ومحلية متخصصة في قطاع التعدين؛ هي: شركة التعدين العربية السعودية “معادن” ، وشركة المصانع الكبرى للتعدين “أماك”، وشركة DRA Global”” وشركة “Golden Compass MSA”، وشركة “عجلان وإخوانه للتعدين”، و شركة “الذهب والمعادن المحدودة للتعدين”، وشركتا “Behre Dolbear” و” Amed
Fund”؛وذلك بهدف تبادل الخبرات العملية والعلمية بين الطرفين،والإسهام في تطوير إمكانيات المستكشفين في مجال الاستكشاف التعديني،والارتقاء بالمستويات الفنية،وتقديم الدعم اللازم للمحتضنين،من خلال عقد الدورات التدريبية المتعلقة بأنشطة الاستكشاف والموارد والاحتياطيات التعدينية،وتطوير برامج العمل الفنية لرخص الكشف،إلى جانب تعريف المستكشفين بالمتطلبات اللازمة للتقديم على رخص الاستكشاف من النواحي الفنية، وتطوير مهاراتهم في هذا المجال.
يذكر أن عدد المتقدمين للحاضنة وصل إلى 500 متقدم،واجتاز 17 مرشحاً معايير القبول،ما بين شركات وأفراد،حيث من المقرر أن تبدأ رحلتهم التدريبية في حاضنة “نثري” لمدة 6 أشهر،من سبتمبر الجاري إلى فبراير 2024م، من خلال برنامج مخصص لتنمية مهاراتهم؛لضمان توفير المعرفة اللازمة،وتزويدهم بالخبرات المحلية والعالمية؛للمضي قدماً نحو تحقيق بيئة استكشاف تعدينية مستدامة في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصغیرة والمتوسطة قطاع التعدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي
ركزت الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي" على أربعة محاور، ناقش المحور الأول السياسات والتشريعات الداعمة في قطاع الصحة، والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمة في الجودة والسلامة، والتشغيل، وتناول المحور الثاني التراخيص، وتضمن المحور الثالث مناقشة عقود العمل وأراضي حق الانتفاع في القطاع الصحي، بينما تضمن المحور الرابع الممكنات الداعمة للقطاع مثل برامج التمويل والاستثمار، والتدريب، والحوافز والتسهيلات، وبرامج شراكة، والحاضنات وسرعات الأعمال، وتوطين الصناعة الطبية المحلية.
تهدف الجلسة الحوارية إلى تحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإسهام في تطوير السياسات الداعمة، وتحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية، واستكشاف الفرص الواعدة.
شهدت الجلسة مجموعة من الإحصائيّات استشهد بها المتحدثون في الجلسة عن مستقبل الاستثمار في القطاع الصحي، حيث تشير الإحصائيات الصادرة عن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى أن إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المقيدة في سجل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي بلغ ألفين و363 مؤسسة في نهاية أكتوبر 2024م، إذ بلغ عدد المؤسسات الصغرى 1908 مؤسسات، بينما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة 398 مؤسسة، في حين بلغ عدد المؤسسات المتوسطة 57 مؤسسة.
جاءت الجلسة استكمالًا لسلسلة الجلسات الحوارية السابقة، حيث نفذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة السابقة جلستين حواريتين، ناقشت الجلسة الحوارية الأولى أبرز التحديات في إجراءات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما تناولت الجلسة الحوارية الثانية السياسات والتشريعات الداعمة في قطاع الأمن الغذائي، وآليات الوصول إلى الأسواق الخارجية والعمل على التسهيلات التصديرية، والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمة لضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية والتشغيل، والمخططات الزراعية المتاحة، والفرص الاستثمارية، والحلول التمويلية المتاحة للمستثمرين في أراض بحق الانتفاع وغيرها من المحاور.
يذكر أن الجلسة الحوارية الثالثة في القطاع الصحي جاءت بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط، وسعادة خالد بن سالم بن سليمان الغماري وكيل وزارة العمل للعمل، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات، وبمشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنشطة القطاع الصحي والأنشطة المرتبطة.