استعرضت مراسلة برنامج «مساء dmc» تفاصيل الأسبوع السادس من جلسات الحوار الوطني، الذي كان مخصصًا للمحور المجتمعي، حيث أوضحت أنه تم انعقاد جلستين للجنة الثقافة والهوية، وكانت في غاية الأهمية، وحددت موضوعاتهما مناقشة كل ما هو له علاقة بالتحديات التي تواجه المجالات المختلفة والفنية تحديدًا.

تحديات السينما والدراما التليفزيونية

وأضاف أن الجلسة الأولى كانت في الساعة الثانية عشر ظهرًا، وتم تخصيصها لمواجهة تحديات السينما والدراما التليفزيونية بعنوان «الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول»، أما عن الجلسة الثانية، فقد بدأت في السادسة مساءً واستمرت حتى الثامنة والنصف مساءً وتم تخصيصها للمسرح والموسيقي والغناء.

عدد كبير جدا من الفنانيين

وتابعت «الجلستين كانوا بحضور عدد كبير جدا من الفنانين في مجالات مختلفة بالإضافة إلى كلمات أثرت النقاش وبعض الأطروحات والنقاشات الخاصة بمواجهة القرصنة الإلكترونية، الذي يشكل تحديا أمام صناع المحتوى بشكل عام والمحتوى الفني بشكل خاص».

وأستكملت «كانت هناك أطروحات خاصة بإدراج الفن ومادة الموسيقي والغناء مادة أساسية في المدارس للارتقاء بالذوق العام، كما اقترح بعض الفنانين وجود استوديوهات أكثر تطويرًا وزيادة الاستوديوهات المتطورة المصرية، ووجود أماكن مخصصة لغناء الفنانين الشباب والفرق الموسيقية الناشئة لدعم الفنانين الشباب والاهتمام باللغة العربية لعودة السماع للموسيقي الشرقية بنفس القوة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطنى المسرح الفن السينما

إقرأ أيضاً:

اليوم نرفع راية استقلالنا (1)

تعود ذكری الاستقلال من داخل البرلمان، وبلادنا تخوض حرب الكرامة لكن ذلك لا يمنعنا من الذكری فالذكری تنفع المٶمنين.

يحُقّ لأهل السودان أن يَتَباهوا علی ساٸر أهل أفريقيا طُرَّاً، وعلی كثيرٍ من أهل الدول العربية، بأنهم قد عرفوا سُبُل الحضارة قبلهم، وخَبِروا أساليب الحكم قديمها وحديثها، منذ عهودٍ موغلة فی القِدَم، بل منذ نشأة البشرية علی كوكب الأرض!!

وقد أثبت علماء التاريخ والآثار ذلك فی دراسات كثيرة، تنوء بها أرفف المكتبات القديمة، وتتداولها وساٸط الإعلام الحديثة، ويحتفي بها أُولو العزم من الدارسين، وقد ينكرها بعض المتعصبين من أصحاب الغرض، والغرض مرض !!

وقد يقول قاٸل (هب إن إنسان السودان كان أقدم البشر، وكان هو الإنسان الأول، وأن الجميع جاءوا من نسلهم – من لدن أبينا آدم عليه السلام وحتی يرث الله الأرض ومن عليها- !! فأين هو السودان، وإنسان السودان، وحكومات السودان من ذلك؟؟؟)

– منذ أن نال السودان استقلاله من دولتي الحكم (الثناٸی) -إنجلترا/مصر- فی الأول من يناير عام 1956م ، جَرَّب (ثلاثة) أنواع من الحكومات، فصلت بينها (ثلاث) ثورات شعبية وتخللتها (ثلاث) فترات إنتقالية۔

حكومة حزبية منتخبة۔حكومة يأتی بها إنقلاب عسكری ۔حكومة إنتقالية۔

ويمكن الحديث شيٸاً ما ولو شكلياً، عن نظام (حكم ملكي) فُرِضَ علی السودان الذي كانت تستعمره انجلترا (الملكية)، بالٕاشتراك مع مصر (الملكية) أيضاً، يديره حاكم عام إنجليزي تختاره (ملكة) إنجلترا ويُصدر (الخديوی) فی مصر فرماناً بتعيينه، وفي خِضَم التنازُع بين دولتي (الحكم الثناٸی)، نُودي ب (الملك فاروق ملكاً علی مصر والسودان) مع كون مصر نفسها كانت مستعمرة بريطانية حينذاك !!

تسلمت أول حكومة وطنية مقاليد الحكم من الإستعمار ، وكانت حكومة حزبية منتخبة برٸاسة السيد الأستاذ إسماعيل الأزهری، بعدما ذاب مٶتمر الخريجين – طليعة الوطنيين المنادين بإستقلال السودان – فی الحزبين الكبيرين، أو فی الطاٸفتين الكبيرتين علی وجه الدِّقة، فمٶتمر الخريجين الذی أنشِٸَ علی غرار حزب المٶتمر الهندی- القاٸم إلی يوم الناس هذا – وجد نفسه أمام (إنتخابات عامَّة) تتطلب ميزانيات ضخمة، ومعينات كثيرة، وتجربة جديدة كليَّاً، لا قِبَل له بها، خاصة بعد المعركة الإنتخابية عام 1943م لاختيار الهيٸة الستينية للمٶتمر والتی أدت لانقسام حاد، بين مجموعتين الأولی بزعامة الأزهري يساندهم الأبروفيون، والثانية مجموعة الشوقيين بزعامة محمد علی شوقي ومجموعة من أبناء الأنصار يساندهم بطبيعة الحال السيد عبد الرحمن المهدی، ووسط جماهير تدين بالولاء للسيدين الكبيرين، السيد (السير) علي الميرغنی زعيم طاٸفة الختمية، وسليل العترة النبوية !! والسيد عبد الرحمن المهدی زعيم طاٸفة الأنصار، ونجل السيد الإمام محمد أحمد المهدی مُفجر الثورة المهدية، الذی خاض غمار حرب ضروس ضد المستعمر وحرر البلاد من ربقة الإستعمار بحد السيف (حرفياً) بمساندة واسعة من جماهير الشعب السوداني الذی بذل الغالي والنفيس في سبيل نيله حريته. فقد كان من المحتم علی عضوية مٶتمر الخريجين أن ينضووا تحت عباءة أحد السيدين ربما تُقيةً، لكنه ليس عن قناعة حتماً، وعندها تفرق مٶتمر الخريجين أيدي سبأ، وحُرم السودان من تجربة حديثة لبناء دولة ديمقراطية حديثة، ونالت البلاد إستقلالها، بعد سودنة جميع الوظاٸف فی الدولة، وكانت السودنة هی الشرارة التي أطلقت التمرد فی جنوب السودان من عقاله، في اْغسطس 1955م، قُبيل إعلان الإستقلال إحتجاجاً علی إبدال الإنجليز الرحماء!! بالعرب القساة تجار الرقيق !! كما قالت بذلك الدعاية الإستعمارية (رمتني بداٸها وانْسَلَّتِ)، والذی أفضی في نهاية الأمر – بعد حرب أهلية هی الأطول فی القارة الأفريقية – إلی انفصال جنوب السودان بعد الإستفتاء الذی أقرته إتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) الموقع فی نيروبی يناير 2005م۔ وأدت ل(ثناٸية) جديدة !!

ونواصل إن أذِن الله لنا بالعودة.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.

-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ختام الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المناطق الحدودية.. عروض مسرحية وفنية
  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • بينها استغلال الأصول.. الحكومة تكشف تفاصيل استراتيجية عمل وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة
  • تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • اليوم نرفع راية استقلالنا (1)
  • على خلفية التوتر الأخير.. الاتحاد الوطني: التقارب السياسي داخل كركوك كبير ومثالي
  • بدر بانون: المسؤولون في المغرب أصبحوا يطبطبون بشكل كبير على اللاعبين
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل
  • 8 اختصاصات للجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض.. تفاصيل