قيل فى وصف التعليم إنه جواز السفر إلى المستقبل لأن الغد ملك لأولئك الذين يعدّون له اليوم، ووسيلة الأفراد للتمكين وتحسين ظروف حياتهم.
من أجل هذا يسطر المئات من الرجال والسيدات والشباب أيضاً قصصاً متباينة فى كسر تابوهات الواقع التى فرضت عليهم ظلام الجهل، عابرين منه إلى نور العلم ومتعة الحياة والمعرفة عبر بوابات فصول محو الأمية.
حكايات متفاوتة عن الإصرار والنجاح تؤكد أن الأحلام تتحقق بالإرادة، وأن الأمانى ممكنة ولا تعترف بالسن، فهذا مُسن تضررت تجارته لعدم معرفته بالقراءة والكتابة، فقرر أن يتعلم رغم تجاوزه سن الستين، وتلك جدة ستينية غارت من أحفادها ودفعها شغفها بالقرآن الكريم ورغبتها فى قراءته وترتيله إلى قطع خطوات سريعة فى طريق العلم.
وهناك شاب تحدى إعاقته التى حرمته من الالتحاق بالمدارس فى طفولته، وغيرهم من النماذج التى تخلصت من ظلام الجهل بنور العلم عن طريق فصول محو الأمية، وكان ذلك بمثابة نقطة الضوء التى غيّرت حياتهم.
«الوطن» تحتفى بالمنتصرين على «الأمية» فى هذا الملف تزامناً مع اليوم العالمى لـ«محو الأمية» الذى أقرته الأمم المتحدة فى 8 سبتمبر من كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمى محو الأمية
إقرأ أيضاً:
رفع العلم الفرنسي فوق السفارة في دمشق للمرة الأولى منذ 2012
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وكالة الأنباء الفرنسية" برفع العلم الفرنسي فوق السفارة في دمشق للمرة الأولى منذ 2012.
وكان وفد دبلوماسي فرنسي وصل إلى العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.