قيل فى وصف التعليم إنه جواز السفر إلى المستقبل لأن الغد ملك لأولئك الذين يعدّون له اليوم، ووسيلة الأفراد للتمكين وتحسين ظروف حياتهم.
من أجل هذا يسطر المئات من الرجال والسيدات والشباب أيضاً قصصاً متباينة فى كسر تابوهات الواقع التى فرضت عليهم ظلام الجهل، عابرين منه إلى نور العلم ومتعة الحياة والمعرفة عبر بوابات فصول محو الأمية.
حكايات متفاوتة عن الإصرار والنجاح تؤكد أن الأحلام تتحقق بالإرادة، وأن الأمانى ممكنة ولا تعترف بالسن، فهذا مُسن تضررت تجارته لعدم معرفته بالقراءة والكتابة، فقرر أن يتعلم رغم تجاوزه سن الستين، وتلك جدة ستينية غارت من أحفادها ودفعها شغفها بالقرآن الكريم ورغبتها فى قراءته وترتيله إلى قطع خطوات سريعة فى طريق العلم.
وهناك شاب تحدى إعاقته التى حرمته من الالتحاق بالمدارس فى طفولته، وغيرهم من النماذج التى تخلصت من ظلام الجهل بنور العلم عن طريق فصول محو الأمية، وكان ذلك بمثابة نقطة الضوء التى غيّرت حياتهم.
«الوطن» تحتفى بالمنتصرين على «الأمية» فى هذا الملف تزامناً مع اليوم العالمى لـ«محو الأمية» الذى أقرته الأمم المتحدة فى 8 سبتمبر من كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمى محو الأمية
إقرأ أيضاً:
تكريم 70 طالباً من برامج “دعم طلاب العلم” في جمعية غراس التنموية
دمشق-سانا
كرمت جمعية غراس التنموية اليوم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وشركة أجنحة الشام للطيران عدداً من الطلاب المتفوقين المستفيدين من برامج “دعم طلاب العلم” التي تنفذها الجمعية، وذلك في حفل استضافته مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وتضمن الحفل الذي شمل تكريم 70 طالباً وطالبةً من المتفوقين بشهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة وبالتعليم الجامعي عرض فيلم تعريفي بأنشطة شركة أجنحة الشام للطيران، وآخر عن نشاطات الجمعية والبرامج التي تنفذها، إضافة إلى توزيع هدايا على الطلاب.
وبينت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية سحر جبريل في تصريح لـ سانا أن التكريم يأتي في سياق برامج الجمعية لدعم الطلاب، مشيرةً إلى أن الجمعية تعمل على مجموعة من البرامج التي تركز على تحقيق النهضة المجتمعية، وتعنى بالأطفال وتمكين المرأة واليافعين، إضافة إلى الشباب والمسنين، والتوعية التي تشمل مختلف شرائح المجتمع، حيث يصل عدد الأسر المستفيدة من هذه البرامج إلى نحو 10 آلاف أسرة.
من جانبه أكد مدير التطوير والعلاقات العامة في شركة أجنحة الشام للطيران أسامة ساطع أن الشركة منذ تأسيسها مستمرة في دعم هذه البرامج إيماناً منها بالمسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تطوير المجتمع ونموه وارتقائه، لافتاً إلى ضرورة مساهمة الشركات والفعاليات الاقتصادية في دعم المؤسسات والجمعيات التي تهتم بفئة الشباب لإكمال تحصيلهم العلمي بنجاح.
بدورها رئيسة البرنامج التعليمي في الجمعية سوسن الغبرة أوضحت أن برنامج كفالة العلم يضم عدداً من المتطوعين يعملون على مساعدة الطلاب في مختلف النواحي من تقديم الدعم المادي إلى توفير المستلزمات الدراسية.
في حين أشارت المشرفة هزار فرعون إلى أنه تتم متابعة الطلاب في جميع الاختصاصات الجامعية مع التركيز على طلاب الكليات العلمية، لأنهم بحاجة إلى دعم أكبر، ولدورهم المستقبلي في النهوض بالمجتمع.
وأكد عدد من الطلاب أن التكريم يشكل حافزاً للطلاب في جميع المراحل للاستمرار في التميز والتفوق، لافتين إلى أهمية تعزيز هذه البرامج لتشمل أكبر عدد من الطلاب ومساعدتهم، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
مهند سليمان