محافظ الضالع يلتقي بممثلي ومسؤولي منظمة حماية ورعاية الأطفال باليمن.
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
التقى محافظ محافظة الضالع اللواء الركن /علي مقبل صالح، صباح يوم الخميس الموافق 2023/9/7 م. مع ممثلي ومسؤولي منظمة رعاية الأطفال باليمن كلاً من:
إيمانويل/ مدير منظمة رعاية الأطفال في الجنوب وعلاء الدين ظاظا/ مدير مشروع التعليم بمنظمة رعاية الأطفال والدكتورة جوهرة عبدالمجيد /نائبة المدير ووليد الفروي/ مسؤول العلاقات الحكومية وعزيز/ مدير الحماية ود.
حيث كان هذا اللقاء استجابة لدعوة رسمية من المنظمة لسيادة اللواء/علي مقبل صالح محافظ محافظة الضالع، وذلك بسبب التداعيات الأخيرة والحملة التحريضية التي طالت سمعة المنظمة من قبل أشخاص مأجورين لا يعرفون قدرهم ولا قدر تدخلات المنظمات التي تقدم للمجتمع الدعم والمساندة في مجالات التنمية والتعليم وغيره.
هذا وقد تطرق اللقاء إلى التدخلات التي تقدمتها منظمة رعاية الأطفال على مستوى الجنوب بشكل عام، والضالع بشكل خاص.
ومن هذه التدخلات على مستوى التعليم والحماية وغيرها من المشاريع التعليمية والتنموية في محافظة الضالع.
من جانبهم شكر مسؤليي المنظمة، اللواء الركن/ علي مقبل محافظ محافظة الضالع قائد المحور ولواء 33 مدرع ، على جهوده ودعمه لمثل هذه المشاريع واتاحة الفرصة للفريق بالعمل بكل طمأنينة دون خوف أو عوائق، حيث أكد ان محافظة الضالع منطقة آمنة وبيئة مناسبة لجميع التدخلات الإنسانية، والجميع بحاجة لمثل هذا التدخلات وخاصة في الوضع الراهن.
كما دعا المحافظ المنظمة إلى مزيد من الدعم لمثل هذه لمشاريع وخاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد
وقال نحن بجانبكم وسنذلل لكم كل الصعوبات والتحديات لمواصلة عملكم الإنساني من تسهيل وحماية. وسياخذ القانون مجراه ممن تسول له نفسه للتحريض على المنظمات أو الإساءة لأي منظمة من المنظمات الإنسانية.
كما طلب اللواء الركن /علي مقبل من المنظمة استئناف العمل في المحافظة وأنه سيتخذ القرار اللازم لمن أساء لسمعة المنظمة وسيكون عونا وسندا للعمل الإنساني الذي يخدم المحافظة.
حيث ناقش اللقاء هذا حول تدخل المنظمات في المحافظات المحررة من بينها محافظة الضالع، حول تدخل المنظمة في طباعة الكتاب المدرسي، وتأثيث المدارس، ناهيك عن مشاريع حماية الأطفال والمتظررين.
هذا وقد رفض وأدان المحافظ جملة وتفصيلا مثل هذه الأعمال التي تسيئ لأي منظمة والتي قد تسبب حرمان مجتمع بأكمله من الخدمات وهو بأمس الحاجة إليها فكيف وديننا الحنيف يدعونا إلى التعاون والتكافل لا الفرقة والجرح والاساءة
من جانبها المنظمة تقدمت للمحافظ بجزيل الشكر والتقدير على جهوده وحرصه الشديد على العمل وخدمة المجتمع.
حضر هذا اللقاء من جانب السلطة المحلية، وكيل محافظه الضالع لشؤون المنظمات الدوليه رئيس هيئة الأغاثة و للأعمال الأنسانية الاستاذ/اكرم قاسم، والذي أشاد بدوره في هذه المنظمة منذ خلال ثلاث سنوات وتدخلاتها في جميع الجوانب الإنسانية.
من جانبه شدد الوكيل اكرم على محاسبة مثل هذه الأعمال وكانت عائق امام تدخلات المنظمة وأنه سيتخذ كل الاجراءات من جانبه حسب توجيهات محافظ محافظه لتذليل الصعوبات امام فريق المنظمة ولن يتهاون بمثل هذه الأعمال الدخيلة على المجتمع الضالعي ويرفضها الجميع في المحافظة وأن القانون سيأخذ مجراه مع الكبير والصغير.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة الضالع
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
الثورة نت/..
حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.
وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.
تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.
وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.
وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.
وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.
وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.