المتحدة للخدمات الإعلامية تؤكد ضرورة وضع ضوابط لآليات حاكمة للعملية الإنتاجية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بيانًا منذ قليل للرد على أزمة لائحة أجور الفنانين التي أثارت الجدل وجاء البيان كالتالي: "إنه في يوم الخميس الموافق 7 سبتمبر 2023 قامت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بدعوة اعضاء اتحاد المنتجين ونقابة المهن التمثيلية ونقابة المهن السينمائية لعقد اجتماع تشاوري بين النقابتين واتحاد المنتجين لأكثر من ساعتين للاتفاق على إطار عام لما فيه خير للصناعة" وتم التأكيد على الآتي:
أولاً: أكد اتحاد المنتجين احترامه الكامل لجميع العاملين بالصناعة.
ثانيًا: عدم الاعتداد بأي لوائح تم تداولها مؤخرأ خاصة وأنه لم تصدر عن أي جهة رسمية ولا أساس لها من الصحة وهي تهدف إلى إثارة البلبلة وإشعال الفتنة بين أفراد الأسرة الفنية المصرية.
هدفنا الحفاظ على صناعة الدراماثالثاً: إن هدف الجميع الحفاظ على صناعة الدراما في ظل التحديات الثقافية والفنية والاقتصادية التي تواجهها كصناعة رائدة.
رابعًا: ضرورة وضع ضوابط لآليات حاكمة للعملية الإنتاجية في ظل التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع بما يضمن الحفاظ على جودة العمل والارتقاء بالمحتوى.
خامسًا: استمرار اللقاءات التشاورية العاجلة بين نقيب المهن التمثيلية ونقيب المهن السينمائية وبعض ممثلي الشعب المختلفة بها للتنسيق فيما بينهم بما يضمن حقوق أصحاب المهن الفنية المختلفة.
هذا وقد أكدت الشركة المتحدة دعمها الكامل لما سوف يتم الاتفاق عليه بين اتحاد المنتجين وبين نقابة المهن التمثيلية ونقابة المهن السينمائية.
وختامًا اتفق الحضور على عدم الإدلاء بأي أحاديث صحفية أو تليفزيونية أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي إلا بعد الانتهاء من اللقاءات التشاورية حرصأ على الصالح العام.
وكان أكد الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إنه يشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بشكل كبير على دعوتها الكريمة وقيامها بالاجتماع مع رابطة المنتجين.
وشدد أشرف زكي في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم مع محمد شردي، على احترام الشركة المنتجة للجميع واحترام المنتجين لكل صناع الدراما والجميع أكد أن ما انتشر من لوائح أجور هي مزعومة ومزيفة ولا يوجد شيء اسمه تصنيف فنانين ويجب أن نتبعها تمامًا وحين جلست مع الجميع حصلت على المعلومة من أصحابها مؤكدين أن الأمر لم يحدث على الإطلاق.
وأشار إن مصر رائدة في صناعة الفن والإبداع مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد خطوات مميزة في صالح الصناعة، وأن الاجتماع الذي حدث للحفاظ على الريادة المصرية والمبدعين والفنانين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشركة المتحدة الفنانين نقابة المهن السينمائية نقابة المهن التمثيلية
إقرأ أيضاً:
«بروج» تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 6.6 مليون طن
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «بروج بي إل سي» عن تنفيذ سلسلة مشاريع استراتيجية لتوسيع محفظة أصولها بهدف المساهمة في تسريع تنفيذ خطط نموها، وتمكين الشركة من تحقيق أرباح إضافية سنوية تتراوح بين 600 مليون درهم و730 مليون درهم «165 مليون دولار إلى 200 مليون دولار» قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
وأرست الشركة عقدين رئيسيين يهدفان إلى تعزيز الطاقة الإنتاجية الاستيعابية لوحدة تكسير الإيثان الموجودة ضمن وحدة الإيثيلين الثانية التابعة لها، وكذلك في الوحدتين الرابعة والخامسة لإنتاج البولي إيثيلين.
وستساهم مشاريع التوسعة الجديدة بعد تشغيلها بالكامل في زيادة إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية الكاملة لشركة «بروج» من البولي أوليفين لتصل إلى أكثر من 6.6 مليون طن في عام 2028.
كما ستساهم في تحقيق قيمة كبيرة لاقتصاد دولة الإمارات من خلال برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني، وبما يدعم النمو الاقتصادي والصناعي في الدولة.
وتمت ترسية عقد على شركة «ليندي للهندسة» Linde Engineering لتقديم خدمات أعمال الهندسة والتصاميم الأولية لتحديث وحدة تكسير الإيثان التابعة للشركة، بطاقة إنتاجية إضافية تبلغ 230 ألف طن سنوياً.
ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع الاستراتيجي في زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 15%، وتحقيق مكاسب مالية كبيرة بعد اكتماله في الربع الأخير من عام 2028.
وجاء اختيار شركة «ليندي للهندسة» Linde Engineering بفضل ما تتمتع به من خبرة في تصميم وتنفيذ مثل هذه المشاريع، ودورها كشركة مرخّصة لوحدة تكسير الإيثان الحالية في وحدة الإيثيلين الثانية.
ويُستخدم الإيثان، الذي توفره شركتا «أدنوك للغاز» و«أدنوك للتكرير»، كمادة أولية للتصنيع في وحدة تكسير الإيثان الموجودة ضمن وحدة الإيثيلين الثانية، مما يضمن تأمين سلسلة إمداد متكاملة وموثوقة.
كما أرست «بروج» أيضاً عقداً للأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد على شركة «تارجيت للإنشاءات الهندسية»، لتوسيع وتحديث وحدتي إنتاج البولي إيثيلين الرابعة والخامسة التابعة للشركة، وذلك بعد إجراء مناقصة تنافسية.
وسيساهم هذا التحديث في رفع الطاقة الإنتاجية في كل من الوحدتين من 540 ألفاً إلى 700 ألف طن سنوياً. ومن المخطط أن يكون هذا المشروع، الذي سيتم تشغيله باستخدام تقنية Borstar من بورياليس لإنتاج البولي إيثيلين، جاهزاً لبدء التشغيل في الربع الأول من عام 2027.
وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «بروج»: خططنا الهادفة إلى زيادة الإنتاج في وحدة الإيثيلين الثانية وفي وحدتي إنتاج البولي إيثيلين الرابعة والخامسة ضمن مجمعنا الصناعي، إلى جانب تنفيذ مشروع «بروج 4» الاستراتيجي، تُعد بمثابة خطوة محورية تسهم في ترسيخ موقع بروج الاستراتيجية كي تواصل المضي قدماً نحو دفع عجلة نموّها المتسارعة وتحقيق تطلعاتها التوسعية.
وأضاف هزيم: «ستساهم هذه التوسعات في قدراتنا الإنتاجية في تمكين «بروج» من تلبية احتياجات السوق المتزايدة وتوفير سبل جديدة لتحقيق مزيد من تدفق الإيرادات الجديدة، بالإضافة إلى تعزيز مكانتنا في السوق العالمية بشكل أكبر. وتعكس هذه المشاريع مدى التزامنا بالابتكار والتميز التشغيلي والنمو المستدام».
ونجحت شركة «بروج»، منذ عام 2001، في زيادة طاقتها الإنتاجية السنوية بمعدل عشرة أضعاف لتصل إلى 5 ملايين طن سنوياً، كما عززت موقعها الريادي لتصيح اليوم ضمن أكبر خمسة منتجين للبولي أوليفين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادئ. وبالإضافة إلى مشروعها الاستراتيجي «بروج 4»، ستساهم مشاريع التوسعة الجديدة بعد تشغيلها بالكامل في زيادة إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية الكاملة لشركة «بروج» من البولي أوليفين لتصل إلى أكثر من 6.6 مليون طن في عام 2028.
كما ستساهم هذه المشاريع في تحقيق قيمة كبيرة لاقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني، وبما يدعم النمو الاقتصادي والصناعي في الدولة.
يُذكر أن المساهمين الرئيسيين في الشركة، وهما «أدنوك» و«أو إم في»، قد اقترحا اندماج شركتي «بروج» و«بورياليس» مع الاستحواذ على شركة «نوفا للكيماويات»، لتأسيس«مجموعة بروج الدولية».
ويمثل تأسيس مجموعة بروج الدولية مرحلة جديدة من حيث حجم الإنتاج والنمو النوعي والقدرات الابتكارية والقيمة الكبيرة التي توفرها للمساهمين. ويعتزم الكيان الجديد توزيع أرباح إجمالية جذابة تقدر بقيمة 8 مليارات درهم (2.2 مليار دولار) بعد إتمام الصفقة، أي ما لا يقل عن 16.2 فلس للسهم الواحد سنوياً خلال الفترة من عام 2026 وحتى 2030.