التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة الاستشاري “محمد تكالة”، اليوم الخميس، محافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق عمر الكبير”.

وبحث اللقاء، مشروع قانون اعتماد الميزانية العامة التي أقرها مجلس النواب، وتأثيراتها على لجنة الترتيبات المالية.

وأكد تكالة، دعم المجلس الأعلى كل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار المالي والاستدامة المالية للدولة وتحقيق أعلى معدلات الإفصاح والشفافية.

الوسوماعتماد البرلمان الكبير الميزانية العامة تكالة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اعتماد البرلمان الكبير الميزانية العامة تكالة

إقرأ أيضاً:

«المالية»: سددنا 25 مليار دولار من الدين العام منذ مارس الماضي

أكدت وزارة المالية، أن التقرير الجديد لمعهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصري يتناول بشكل إيجابي قيام مصر بسداد 25 مليار دولار من الدين العام المحلي والخارجي منذ مارس الماضي، ويُسلط الضوء على استراتيجية الدولة المصرية في تحسين إدارة الدين وتقليل مخاطر إعادة التمويل لخفض مديونية الحكومة وأعباء خدمتها، مع تقديرات بتراجع أسعار الفائدة بما يتراوح بين 4% إلى 8% بحلول يونيو 2025.

تباطوء معدلات التضخم لأقل من 15%

وتباطؤ معدلات التضخم وتراجعها إلى أقل من 15% في فبراير 2025، موضحةً أنه لأول مرة يتم وضع سقف لدين أجهزة الموازنة العامة للدولة في السنة الجديدة بمبلغ 15.1 تريليون جنيه وبنسبة 88.2% من الناتج المحلى مقارنة بنسبة 96% في العام المالي 2022/ 2023، واستهداف النزول بمعدلات مدفوعات الفوائد وتنويع مصادر التمويل بين الأدوات والأسواق الداخلية والخارجية، وخفض الاحتياجات التمويلية، وإطالة عمر الدين مع تحسن أسعار الفائدة.

ذكرت وزارة المالية، تعقيبًا على تقرير معهد التمويل الدولي بشأن الاقتصاد المصري، أن تقرير معهد التمويل الدولي يتناول بشكل إيجابي أيضًا قدرة المالية العامة للدولة على تحقيق فوائض أولية مع الإشارة لاستهداف 3.5%؜ من الناتج المحلي فائضًا أوليًا في العام المالي المقبل، بما يساعد في تقليل معدلات العجز والدين، رغم ما تواجهه من ضغوطات بالغة القسوة نتيجة للأزمات الاقتصادية العالمية والإقليمية، لافتةً إلى أننا نتوقع تحقيق فائض أولى 5.8% من الناتج المحلى بنهاية العام المالي الحالي مقابل 1.6% العام المالي الماضي، ونتوقع أن يبلغ العجز الكلى 3.9% مقابل 6% بنهاية يونيو 2023، وينخفض معدل الدين إلى 90%، وذلك رغم حدة التضخم وزيادة أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف وارتفاع فاتورة الدعم وخدمة الدين.

إشادة المؤسسات الدولية والمستثمرين

أوضحت وزارة المالية، أن الإجراءات الاقتصادية التصحيحية الجديدة تحظي بإشادة المؤسسات الدولية والمستثمرين، حيث ترتكز على تحفيز الاستثمار وتمكين القطاع الخاص من الإنتاج والتصدير لقيادة التنمية والنمو الاقتصادي ودفع جهود تحسين مستوى المعيشة، والاستمرار في الانضباط المالي برفع كفاءة الإنفاق العام، وخفض معدلات الدين والعجز، وتحقيق فوائض أولية طموحة لتعزيز صلابة المالية العامة للدولة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية، وقد جدد المستثمرون الدوليون، في التقرير الأخير لمعهد التمويل الدولي، تفاؤلهم بمستقبل الاقتصاد المصري خاصة مع تعاظم قدرته على جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، واستكمال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية.

 

مقالات مشابهة

  • مصر تربح الرهان.. انطلاقة قوية للاقتصاد بسبب الاستقرار المالي
  • غوتيريش يحذّر: العالم فشل في تحقيق أهداف التنمية
  • لبنان في مواجهة التحديات.. زيارة "حسام زكي" لتحقيق الاستقرار وحسم الشغور الرئاسي
  • تقرير برلماني: نهب الرمال يفوت على الدولة مداخيل بمئات الملايين
  • مصرف ليبيا المركزي ينضم إلى بنك التسويات الدولي بهدف تعزيز الاستقرار المالي
  • «المالية»: سددنا 25 مليار دولار من الدين العام منذ مارس الماضي
  • “حماد” يلتقي رئيس مجلس النواب وأعضاء لجنة إعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة
  • طلاب الثانوية العامة 2024.. المجلس الأعلى للجامعات يعلن قواعد تنسيق العام الجامعي المقبل
  • سفير سلوفينيا بالقاهرة يشيد بدور مصر الداعم لتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط
  • وزيرا المالية والتخطيط في الحكومة المنتهية يناقشان تأثير فرض ضريبة 27% على التحويلات النقدية