تقرير رسمي: تراجع أكبر من المتوقع لمخزونات الخام والبنزين الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
قالت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة اليوم: إن “مخزونات النفط الخام والبنزين بالبلاد انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير”.
وذكرت رويترز أن مخزونات الخام انخفضت 6.3 ملايين برميل مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض 2.1 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات الخام بمركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 1.8 مليون برميل.
وارتفع استهلاك مصافي التكرير من الخام 20 ألف برميل يومياً، وانخفضت معدلات تشغيل المصافي 0.2 بالمئة.
وقالت الإدارة: إن “مخزونات البنزين في الولايات المتحدة انخفضت 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع رويترز لهبوط 950 ألف برميل.
وأظهرت بيانات الإدارة أن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت 700 ألف برميل خلال الأسبوع وذلك مقابل توقعات لزيادة 240 ألف برميل.
وانخفض صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 250 ألف برميل يومياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
رويترز تتوقع تراجع التضخم في دولة عربية إلى 12.6% في مارس
الاقتصاد نيوز - بغداد
خلص استطلاع أجرته رويترز إلى أنه من المتوقع أن يشهد معدل التضخم السنوي في مصر انخفاضا طفيفا في مارس، وذلك بعد أن تسبب تأثير سنة الأساس في انخفاضه في فبراير.
ويرجح المحللون أن يدفع انخفاض التضخم السنوي البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه يوم 17 أبريل، غير أنه قد يجعل الخفض طفيفا نسبيا بالنظر إلى الاضطرابات في الأسواق العالمية في أعقاب رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية.
وكان متوسط توقعات 14 محللا استطلعت رويترز آراءهم هو انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 12.6 بالمئة في مارس من 12.8 بالمئة في فبراير. وجمعت بيانات الاستطلاع في الفترة من 27 مارس إلى السابع من أبريل.
بلغ التضخم السنوي 24 بالمئة في يناير قبل أن يظهر تأثير سنة الأساس بعد إصلاحات مالية على مدى عام.
وقال سري فيرينشي كاديالا من بنك أبوظبي التجاري "نتوقع انخفاضا طفيفا في مؤشر أسعار المستهلكين إلى 12.5 بالمئة على أساس سنوي، من 12.8 في فبراير، نتيجة لتراجع وتيرة الزيادة في أسعار الغذاء والتعليم".
وأضاف "غير أن مبعث القلق الأكثر إلحاحا بالنسبة للبنك المركزي المصري يتمثل في استمرار التقلبات في الأسواق المالية العالمية. إذا تدهورت معنويات المستثمرين خلال الأسابيع المقبلة، فسيزيد ذلك من احتمال إبقاء البنك المركزي المصري على موقفه بالإحجام عن التحرك".
يتجه التضخم نحو الانخفاض منذ أن بلغ ذروة غير مسبوقة عند 38 بالمئة في سبتمبر 2023.
وتلقى الاقتصاد المصري دعما من دولة الإمارات، حيث ضخت 24 مليار دولار بالقطاع العقاري في فبراير في صورة استثمارات على ساحل البحر المتوسط، وحزمة الدعم المالي اللاحقة بثمانية مليارات دولار التي وقعتها القاهرة مع صندوق النقد الدولي في السادس من مارس 2024.
وقال فاروق سوسة من غولدمان ساكس "هناك تساؤل عما إذا كان البنك المركزي سيتوخى مزيدا من الحذر في المستقبل بالنظر إلى العوامل الخارجية ولن يخفض أسعار الفائدة إلى المعدلات التي نتوقعها".
وأضاف "لكننا في الوقت الحالي نبقي على توقعاتنا بخفض أكثر من 1100 نقطة أساس خلال الأشهر التسعة المقبلة أو ما شابه".
ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أرقام التضخم صباح الخميس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام