تقرير رسمي: تراجع أكبر من المتوقع لمخزونات الخام والبنزين الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
قالت إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة اليوم: إن “مخزونات النفط الخام والبنزين بالبلاد انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير”.
وذكرت رويترز أن مخزونات الخام انخفضت 6.3 ملايين برميل مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض 2.1 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات الخام بمركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 1.8 مليون برميل.
وارتفع استهلاك مصافي التكرير من الخام 20 ألف برميل يومياً، وانخفضت معدلات تشغيل المصافي 0.2 بالمئة.
وقالت الإدارة: إن “مخزونات البنزين في الولايات المتحدة انخفضت 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع رويترز لهبوط 950 ألف برميل.
وأظهرت بيانات الإدارة أن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت 700 ألف برميل خلال الأسبوع وذلك مقابل توقعات لزيادة 240 ألف برميل.
وانخفض صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 250 ألف برميل يومياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب بيانات المخزونات الأمريكية.. أسعار النفط تعود للارتفاع
استقرت أسعار النفط بعد ارتفاعها يوم الثلاثاء، حيث تركز الأسواق على إجراءات التحفيز الصينية وتوقعات المخزونات الأميركية.
وتم تداول خام “برنت” بالقرب من 74 دولاراً للبرميل بعد مكاسب بنسبة 1.3% يوم الثلاثاء، بينما تجاوز خام “غرب تكساس” الوسيط حاجز 70 دولاراً.
في خطوة لدعم النمو، منحت الصين المسؤولين المحليين مزيداً من المرونة في كيفية استثمار عائدات السندات الحكومية، مع الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير في الوقت الحالي. كما تعهد صانعو السياسات بموقف نقدي “معتدل التيسير” في أكبر دولة مستوردة للنفط الخام.
في الولايات المتحدة، أفاد معهد البترول الأميركي بانخفاض مخزونات النفط الخام التجارية بمقدار 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، ما قد يمثل الانخفاض الخامس على التوالي إذا أكدت البيانات الحكومية ذلك يوم الخميس.
عادةً ما تتراجع المخزونات على مستوى البلاد في ديسمبر، قبل أن تبدأ في الارتفاع خلال الأشهر الأولى من العام الجديد.
وتتجه أسعار النفط نحو انخفاض سنوي متواضع، على الرغم من أن الخام ظل محصوراً في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، مع تضاؤل الفجوة بين سعري العرض والطلب.
ومع اقتراب عام 2025، يركز المتداولون على تداعيات رئاسة دونالد ترامب المقبلة، ومحاولات بكين لدعم اقتصادها، وآفاق الإمدادات العالمية من النفط الخام، حيث يخطط تحالف “أوبك+” لتخفيف القيود بشكل تدريجي بعد سلسلة من التأجيلات.