أميركا تكشف للجزيرة الوجهة الجديدة لقواتها بالنيجر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال مسؤول عسكري أميركي، إنه سيتم إعادة انتشار عدد من القوات الأميركية والعتاد داخل النيجر، في حين حذّرت بوركينا فاسو من التدخل العسكري في الجار الأفريقي الذي شهد انقلابا عسكريا في يوليو/تموز الماضي.
وأوضح المسؤول العسكري الأميركي للجزيرة، أن إعادة الانتشار ستحصل من القاعدة الجوية في نيامي إلى قاعدة أغاديس وسط النيجر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إعادة الانتشار داخل النيجر تهدف إلى حماية القوات والأصول الأميركية، مشددا على الاحتفاظ بالقدرة على مواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إنه "لا يوجد أي تهديد ملموس ضد القوات الأميركية في النيجر، وأن إعادة الانتشار إجراء احترازي"، على حد قولها.
وفيما يلي "فيديوغراف" يوضح أبرز ملامح الانتشار العسكري الأميركي في النيجر، والمصالح المشتركة بين البلدين:
حالة حربفي الأثناء، قال الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري، إن بلاده في حالة حرب، وأن أمن النيجر من أمن بلاده.
وتعهد بإرسال قوات إلى نيامي إذا كان هناك أي تدخل عسكري، وأن ذلك سيتم بعد موافقة الجمعية العامة المؤقتة في بلاده.
وأضاف تراوري أن لبلاده حلفاء جددا يقدمون لها الدعم. وأشار إلى أن بلاده ليست عدوا للشعب الفرنسي.
إيكواس تنفيفي سياق متصل، نفى مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عبد الفتاح موسى، خوض المجموعة في نقاشات بشأن أي نوع من عمليات الانتقال السياسي مع قادة الانقلاب في النيجر.
وأكد أن المجموعة الإقليمية مستمرة في مطالبها بالإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم واستعادة النظام الدستوري.
وأشار إلى أن إيكواس لم تحدد تاريخا للتدخل العسكري، وأنها تمنح الفرصة لعمليات الوساطة والعقوبات لدفع المجلس العسكري إلى طاولة المفاوضات.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أعلنت -سابقا- أنها وضعت خطة للتدخل العسكري في النيجر، بهدف وضع حد للانقلاب الذي أطاح بالرئيس بازوم أواخر يوليو/تموز الماضي.
بيد أن إيكواس أكدت في المقابل أن اللجوء للقوة سيكون الخيار الأخير في التعامل مع الأزمة في النيجر.
طوق أمني ومظاهراتوفي داخل النيجر، تواصل قوات الأمن فرض طوقها الأمني في محيط سفارة فرنسا في نيامي، وتمنع الدخول والخروج من مقار البعثة الدبلوماسية الفرنسية دون تفتيش.
من جهتها، قالت حركة "إم 62" التي ترفض وجود القوات الفرنسية في النيجر، إنها ستبدأ اليوم برنامجا للتظاهر والاحتجاج يستمر لمدة 4 أيام، يشمل تنظيم اعتصام ليوم واحد أمام القاعدة العسكرية، والاحتشاد في ملعب العاصمة نيامي.
ويعقد الاتحاد العام للنقابات الحرة في النيجر اجتماعا لإعلان موقفه بشأن التطورات في البلاد، وموقفه من رحيل القوات الفرنسية، والسفير الفرنسي سيلفان إيت.
من جانبه، قال رئيس الوزراء المعيّن من المجلس العسكري في النيجر علي محمد الأمين زين -الثلاثاء الماضي-، إن السفير الفرنسي لا يتصرف بشكل صحيح بوصفه دبلوماسيا، معدا سلوكه ازدراء غير مقبول، على حد تعبيره، وذلك بعد رفض السفير مغادرة البلاد حتى بعدما طردته السلطات العسكرية، وألغت امتيازاته وحصاناته الدبلوماسية.
كما رأى رئيس الوزراء أن القوات الفرنسية موجودة في البلاد بشكل غير قانوني، بعد أن ألغت الإدارة العسكرية في المجلس الانقلابي الاتفاقات التي سمحت للفرنسيين بالتمركز في النيجر.
ويعدّ الانسحاب من النيجر في حال حصوله ضربة لنفوذ فرنسا في المنطقة، بعد أن اضطرت إلى مغادرة مالي التي انتقل مقاتلون روس إليها.
وعلى مدى سنوات كانت النيجر شريكا أمنيا لفرنسا والولايات المتحدة، اللتين تستخدمانها قاعدة لمحاربة جماعات مسلحة في منطقة الساحل بغرب ووسط أفريقيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
10 أسباب تجعل دربند الوجهة السياحية الأجمل في طهران
منطقة دربند تجربة السياحة الأشهر في طهران، وتُعد واحدة من أجمل وأفضل الأماكن السياحية في إيران، تقع على أطراف العاصمة الإيرانية، وتحديدا في شمالها.
وتعد المنطقة الأبرز لعشاق الطبيعة والمغامرة، فهي ليست مجرد وجهة جبلية هادئة، بل بوابة إلى سلسلة جبال البرز الشاهقة، حيث يتلاقى التاريخ مع سحر الطبيعة في مشهد يأسر القلوب.
ما الأسباب التي تجعل دربند وجهة سياحية مميزة؟ 1.ملاذ للهاربين من صخب المدينةدربند محطة مثالية للباحثين عن الراحة والاستجمام، وبفضل موقعها الجبلي، تتمتع المنطقة بهواء نقي ومنعش، مما يجعلها ملاذا للهروب من صخب المدينة وتلوثها.
وفي أيام الصيف، تكون دربند مقصدا للعائلات والسياح الراغبين في قضاء وقت ممتع وسط الخضرة، بينما تكتسي شوارعها وسفوحها في الشتاء برداء أبيض ساحر يجذب عشاق الطقس البارد ومحبي المغامرة.
تمتاز دربند بمناظرها الطبيعية الساحرة، حيث تتلاقى الجبال الشاهقة مع الجداول المائية المتدفقة، مما يخلق مشاهد تخطف الأنظار.
لا تقتصر زيارة دربند على الاستجمام والاستمتاع بالمناخ المنعش، بل تُعتبر نقطة انطلاق رئيسية للمتسلقين والرحالة الراغبين في الصعود إلى قمة توتشال، إحدى أعلى القمم في إيران بارتفاع يتجاوز 3960 مترا.
توفر دربند العديد من المسارات الجبلية لمحبي المشي، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة.
إعلانورغم أن بعض الزوار يختارون السير لمسافات طويلة عبر المسارات، فإن آخرين يفضلون التلفريك الذي يسهل الوصول إلى ارتفاعات أعلى بأقل جهد، ويتيح للزوار الاستمتاع بالمناظر البانورامية دون عناء التسلق.
عند مدخل دربند، يلفت الأنظار تمثال المتسلق، الذي أصبح معلما مميزا يجذب الزوار لالتقاط الصور التذكارية.
ويقع التمثال في ساحة سربند، حيث تم إنشاؤه عام 1962 بناء على اقتراح المتسلق الإيراني -حسن فجدنكوش- عام 1958.
التمثال يرمز إلى شجاعة وإصرار متسلقي الجبال، ويجسد روح المغامرة والتحدي التي تتميز بها المنطقة.
كما يعد التمثال نقطة جذب رئيسية للزوار، ويعكس أهمية المنطقة كمركز لتسلق الجبال والمغامرات الجبلية في طهران.
تُعرف دربند بشارعها الحجري الرئيسي، الذي تصطف على جانبيه المطاعم والمقاهي التقليدية، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بأطباق إيرانية شهيرة مثل الكباب، الشيشليك، حساء الآش، وشاي الزعفران، وكل ذلك وسط أجواء فريدة حيث تُقدَّم الوجبات على جلسات خشبية مميزة تمتد فوق الجداول المائية المتدفقة من الجبال.
في فصل الشتاء، تتحول دربند إلى وجهة مثالية لعشاق الطقس البارد، حيث تكتسي المنطقة برداء أبيض ساحر يجذب محبي التزلج والمغامرات الشتوية.
وتتيح هذه الأجواء للزوار الاستمتاع بتجربة التزلج على المنحدرات المغطاة بالثلوج، كما تتوفر مرافق تزلج مميزة تلبي احتياجات جميع المستويات، من المبتدئين إلى المحترفين.
تتمتع منطقة دربند بتاريخ طويل وعريق يمتد لعدة قرون تعود إلى العصور القديمة، حيث كانت تُعرف باسم "باب الأبواب" وكانت تُعتبر بوابة إستراتيجية بين إيران وجبال البرز.
وكانت المنطقة محطة مهمة على طريق الحرير، مما جعلها مركزا تجاريا وثقافيا حيويا.
شهدت المنطقة تطورا كبيرا خلال العصور الإسلامية، حيث تم بناء العديد من القلاع والحصون لحمايتها من الغزوات.
تبعد دربند حوالي 30 دقيقة فقط عن وسط طهران، مما يجعلها وجهة سهلة الوصول للزوار من داخل المدينة وخارجها، عبر وسائل النقل المختلفة.
إعلانوأقرب محطة مترو إلى دربند هي محطة ميدان تجريش، ومن هناك يمكن ركوب سيارة أجرة أو حافلة صغيرة للوصول إلى مدخل المنطقة.
كما يمكن استقلال سيارة أجرة مباشرة من أي مكان في طهران، كما تتوفر حافلات النقل العام التي تنطلق من ميدان تجريش إلى دربند مباشرة.
يمكن للسائحين القادمين من خارج إيران الوصول إلى دربند من خلال حجز رحلات جوية إلى مطار الإمام الخميني الدولي الذي يقع على بعد حوالي 55 كيلومترا جنوب غرب طهران، أو مطار مهرآباد الدولي داخل طهران.
ومن مطار الإمام الخميني الدولي يمكن استخدام سيارات الأجرة أو خدمات النقل الخاصة للوصول إلى وسط طهران في حوالي 60 دقيقة، ومن مطار مهرآباد الدولي يمكن الوصول إلى وسط طهران في حوالي 30 دقيقة، ومن وسط طهران يمكن الوصول إلى دربند بسهولة.
تُعد دربند اليوم واحدة من أبرز الوجهات السياحية في إيران، حيث تجمع بين جمال الطبيعة وسحر التاريخ، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والتاريخ على حد سواء.