"أغنى أغنياء المملكة" عرض مسرحي للأطفال بثقافة نجع حمادي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
على مسرح قصر ثقافة نجع حمادي التابع لفرع ثقافة قنا قدم العرض المسرحي "أغنى اغنياء المملكة" لفرقة مسرح الطفل بالقصر، ضمن فعاليات أنشطة ثقافة الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
أحداث العرض
تدور أحداث العرض داخل مملكة رمزية ترى فيها الملكة نفسها أنها أغنى الأغنياء وفي يوم يأتي إليها بستاني القصر رجل طيب وأبلغها أن ملك الموت ظهر له في الحلم وأبلغه بأنه عند الفجر سوف يقبض على روح أغنى أغنياء المملكة فخافت الملكة وتعبت وانتظروا جميعا ملك الموت ليقبض روح الملكة، ولكن لم يحدث شيء فقررت معاقبة البستاني ولكن الحراس أبلغوها بأن إبراهيم البستاني مات عند الفجر، فأيقنت الملكة بأن الغنى الحقيقي غنى النفوس وليس الفلوس فقررت العطف على الفقراء والمحتاجين.
تفاصيل العرض
العرض تأليف منتصر ثابت، أشعار محمد موسى، ألحان رأفت موريس، مخرج منفذ إسحق أليون، سينوغرافيا محمد ثابت، إخراج نبيل مكرم.
وقدم العرض بحضور أعضاء لجنة التحكيم المكونة من مهندس الديكور محمود جمال الدين، المخرج شاذلي فرح، المخرج الناقد ناصر عبد التواب، المخرج عمرو حمزة.
العرض من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وقدم بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي من خلال قصر ثقافة نجع حمادى التابع لفرع ثقافة قنا برئاسه أنور جمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة الطفل عماد فتحي طفل يحدث قصور الثقافة برئاسة لقصور الثقافة قصور الثقافة ب للدراسات تفاصيل العرض
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: الملكة نبت تاوي
وكأننا في موسم سرد قصص وحكايات ملكات مصر الفرعونية القديمة فكلما أعتقدنا إننا قد إنتهينا من الحديث عنهم تأتي أخري تطلب الحديث عنها فكيف يمكننا أن نرد لها طلب وهي أبنة وزوجة الملك رمسيس الثاني رفيق حكاياتى فمن تكن هى من بين بناته هي نبت تاوي، هي أميرة وملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك عاشت خلال عهد الأسرة التاسعة عشرة، وهي ابنة الملك رعمسيس الثاني وإحدى زوجاته الملكيات العظميات الثماني و قد تكون الملكة نبت تاوي ابنة الملك رعمسيس الثاني من أحب زوجاته إليه الملكة نفرتاري مرن موت، ولكن هذا ليس مؤكدا بأي حال من الأحوال.
وظهرت الملكة نبت تاوي في معبد أبو سمبل الكبير. فعلى التمثال الجنوبي الثاني أمام المعبد تظهر كملكة مع غطاء رأس من الشعر المستعار المميز للملكات، وتاج اسطواني بسيط إلى حد ما وريشتان. وبنت عنتا (ترتدي أيضا ملابس الملكات) تقف عند الساق اليسرى من التمثال الجنوبي الثاني، ونبت تاوي عند الساق اليمنى، والأميرة إست نفرت الثانية تقف أمام التمثال.
وتظهر نبت تاوي في الترتيب خامسةً في موكب البنات الملكيات وذلك من خلال قائمة بنات الملك رعمسيس الثاني و كما هو منقوش في المعبد الكبير في أبو سمبل. فتظهر خلف بنت عنتا وباكموت ونفرتاري ومريت آمون، والأميرات كلهن تحملن الشخشيخة المقدسة للإلهة حتحور.
نبت تاوي لا تظهر في المعبد الصغير في أبو سمبل. بينما تم تمثيل الملكة نفرتاري والأميرتين مريت آمون وحنوت تاوي على واجهة هذا المعبد.
وبعد بنت عنتا ومريت آمون، كانت نبت تاوي الثالثة بين بنات الملك رعمسيس الثاني التي تتزوج به (ربما بعد وفاة مريت آمون)، و قد كانت نبت تاوي هي الزوجة الملكية العظمى عندما باشر والدها في الزواج الدبلوماسي مع الملكة مات نفرو رع، ابنة الملك الحيثي خاتوسيلي الثالث، في العام 33 أو 34 من حكمه.
وقد قامت نبت تاوي مع أختها غير الشقيقة بنت عنتا بالطقوس التي يتوجب على الملكة المصرية القيام بها.
وقد حظيت الملكة نبت تاوي على ألقاب عديدة وعظيمة منها ربة الأرضين و زوجة الملك العظمى وسيدة الجنوب والشمال و ابنة الملك و ابنة الملك من جسده وحبيبته.
توفيت الملكة نبت تاوي و دفنت الملكة في المقبرة رقم QV60 في وادي الملكات.
ويقال إنه تم نهب محتويات هذه المقبرة في العصور القديمة، وقد استخدمت المقبرة في وقت من الأوقات ككنيسة مسيحية فتم تغطية معظم صور الآلهة بالطين ورسمت الصلبان بالحبر الأحمر على الحوائط كما تم بنا حائط فاصل داخل المقبرة لعمل مساحة خاصة للعبادة، كما وجدت بعض أجزا الفخار من الفترة الإسلامية الأولى تشي بأن هذه المقبرة استخدمت كملجأ في القرن 8 م للمسلمين كذلك.
وفي واحد من مشاهد هذه المقبرة، نرى نبت تاوي ترتدي غطاء رأس خاص مكون من تاج على شكل نسر مع الصل المقدس (رمزي الإلهتين نخبت وواجيت على الترتيب)، وفوق كل هذا تاج اسطواني مع عدد من الأزهار، وتكوين غطاء الرأس الخاص هذا لا يشاهد إلا مع الملكة نبت تاوي، والملكة إست تاحمجرت (المقبرة رقم QV51 - وقت رمسيس الثالث والرابع) والملكة تيتي (المقبرة QV52 - الأسرة العشرون). ومن غير المعروف ما المعنى الدقيق لهذا التاج الملكي بالتحديد. وكانت نسخة سابقة من هذا التاج ترتديها الأميرة الملكة سات آمون، زوجة وابنة الملك أمنحتب الثالث. وبالتالي يمكن أن تكون إشارة إلى منصبها كأميرة وملكة في ذات الوقت.