خارج نطاق السوق المصرفي.. استمرار حبس 5 من تجار النقد الأجنبي بالزيتون
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص بمحكمة جنح الزيتون تجديد حبس 5 أشخاص لقيامهم بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي بمنطقة الزيتون، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط شخصين، لأحدهما معلومات جنائية، بدائرة قسم شرطة الزيتون، وبحوزتهما مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية"، عدد 2 ماكينة عد نقود، 2 هاتف محمول.
وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بمزاولة نشاطًا غير مشروع فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبى خارج السوق المصرفى والتحويلات النقدية غير المشروعة من وإلى البلاد بما يعرف بنظام "المقاصة" مما يضر بالإقتصاد القومى للبلاد، وذلك بالإشتراك مع شخصين، أحدهما خارج البلاد، تم ضبط الأخر بدائرة قسم شرطة النزهة وأقر بقيامه بإدارة منظومة في مجال التحويلات النقدية غير المشروعة من وإلى البلاد.
كما أمكن تحديد وضبط متهمين آخرين وبحوزتهما مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" من المتعاملين مع المتهمين المضبوطين فى مجال التحويلات خارج البلاد لدفع مستحقات مالية بالخارج بغرض الإستيراد.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الجريمة التحقيقات مكافحة أمن القاهرة حبس اتجار محكمة جرائم وزارة الداخلية شرطة الزيتون تجديد حبس التحويلات النقد الأجنبي محكمة جنح
إقرأ أيضاً:
بوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء على وثيقة تسمح لروسيا بتوسيع نطاق استخدام “الردع النووي”.
وقالت الوثيقة: “من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسوما للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي”، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وجاء في الوثيقة التي وقعها بوتين: “سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كاف لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع أي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري منع تصعيد الأعمال العدائية، وكذلك إنهاؤها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها”.
وأضافت: “يعتبر عدوان أي دولة من التحالف العسكري ضد روسيا أو حلفائها عدوانًا من قبل هذا التحالف كله”.
ومن المنتظر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه، أي اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر.
وهذا يعني أن بوتين وقّع على مرسوم يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي.
وسيتم إضفاء الطابع الرسمي على الوثيقة عند الضرورة.
واعتُبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم “خط أحمر” أمام الولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.