مقرر لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني: نطالب بعودة المسرح المدرسي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال أحمد زايد مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني إن الثقافة داخل المحور المجتمعي تتقاطع مع كل المحاور الأخرى، فالاقتصاد به ثقافة والسياسة بها ثقافة وكل أمور الحياة بها ثقافة، لافتا إلى أن الثقافة هي العمران البشري فلا يمكن الاستغناء عنها في أي سلوك.
وأضاف زايد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار” المذاع على فضائية “النهار” تقديم الإعلامي" تامر أمين"، إن التماسك والاستقرار الاجتماعي والثقة والتضامن هو العمود الفقري الذي يقيم مجتمع مستقر في توجه نحو المستقبل.
جلسات الحوار الوطني تناقش اليوم الصناعات الثقافية كالسينما والمسرح والموسيقي
وأضاف أن الجلسات مستمرة على الآن خاصة لجنة شباب المجتمع ولجنة الثقافة ويتم مناقشة 3 موضوعات للصناعات الثقافية، كالسينما والدراما التلفزيونية وتم إقامة جلسة عن المسرح وجلسة عن الموسيقي والغناء، وتضم الجلسة عدد كبير من المحلنين الكبار كالموسيقار هاني شنودة، سليم سحاب، راجح داوود، وفناننين كبار وموسيقين، مشيرا إلى أن الصناعات الثقافية جزء اساسي من الاقتصاد وتتصل بالمنتجات الثقافية التي تمثل إبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة الحوار الوطني هاني شنودة المسرح السينما
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الرئيس جدد مطالبته بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية بالحوار الوطني
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأنه في ظل التطورات شديدة الخطورة التي يمر بها إقليمنا كله منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد جدد مطالبته للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة.
وأضاف المنسق العام، بأن اهتمام الرئيس بهذه القضايا برز منذ خطابه في 2 أبريل بعد أداءه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، عندما وضع "حماية وصون أمن مصر القومي"، في مقدمة المحاور السبعة لمهام فترة الرئاسة الجديدة. وقد طالب الرئيس بعدها بأيام في إفطار الأسرة المصرية، الحوار الوطني بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن جلساته، نظرا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وأردف المنسق العام بأن مجلس أمناء الحوار الوطني قد استجاب في اجتماعه التالي مباشرة لهذه الدعوة الرئاسية مؤكدا بالإجماع على دعم ومساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية تجاه القضية الفلسطينية، التي أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً وتكراراً على أنها تعتبر قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. رافضاً التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها.
وأكد المجلس في بيانه حينها على أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، أنه في ظل مطالبة الرئيس الأخيرة بعد النذر الخطيرة لاتساع الصراع في المنطقة كلها، فإنه سيكون مطروحا على مجلس أمناء الحوار في اجتماعه المقرر غدا الاثنين، مناقشة وتحديد الخطوط العريضة للجلسات التي ستناقش قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، بحيث يتم بعد عقدها، رفع توصياتها كالمعتاد للسيد الرئيس ليتخذ بشأنها ما يراه مناسبا.
مستشارة الإمام الأكبر: أبناء ماليزيا وطلابها الوافدين يحظون بمكانة خاصة في قلب الأزهر