«التنسيق الحضاري»: استجابة سريعة لعودة لوحة «عاش هنا» لحمدي قنديل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعاد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة مهندس محمد أبو سعدة، تركيب لوحة «عاش هنا» للكاتب الكبير حمدي قنديل، بدلا من المفقودة بناء على توجيهات وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.
وناشد «أبوسعدة» أصحاب العقارات التعاون في الحفاظ على هذه اللوحات؛ لأن الشخصيات الذين جاءوا ضمن هذا المشروع يستحقون كل التقدير والتكريم فهذه اللوحات التعريفية تعد درع تكريم لهم.
وحرر الجهاز القومي لـ التنسيق الحضاري محاضر سرقة بخصوص البلاغات الواردة بسرقة اللوحات التعريفية.
يذكر أن مشروع «عاش هنا»، يأتي تنفيذًا لبروتوكول التعاون الذي وقع بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والجهاز القومي للتنسيق الحضاري لتوثيق الأماكن التي عاش بها رموز الوطن.
قنديل.. أبرز رواد العمل الإعلامييشار إلى الإعلامي حمدي قنديل واحدًا من أبرز رواد العمل الإعلامي والتلفزيوني في نهاية القرن العشرين، وهو من مواليد 1 يناير 1938، بقرية كفر عليم، بركة السبع، محافظة المنوفية، ترك دراسة الطب بعد 3 أعوام دراسية، وانتقل إلى قسم الصحافة بكلية الآداب، عقب تخرجه عمل كصحفي فى جريدة أخبار اليوم.
بدأ العمل مذيعاً فى التليفزيون المصري، من خلال برنامج «أقوال الصحف»، وقدم عدة برامج تلفزيونية، منها مع «حمدي قنديل»، و«رئيس التحرير»، و«قلم رصاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمدي قنديل لوحة حمدي قنديل وزيرة الثقافة عاش هنا
إقرأ أيضاً:
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.