برلمانى عن جذب الاستثمارات لقناة السويس: توفر فرص عمل جديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال النائب عبد الباسط الشرقاوي، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس السيسى بشأن العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تستهدف اكتساب التكنولوجيا الحديثة وامتلاك القدرة الصناعية وتوفير فرص العمل.
زيادة حجم وأعداد السفن المارةوأضاف “الشرقاوى” لـ"صدى البلد"، أن الأهمية الاقتصادية الكبيرة، التي ينطوي عليها مشروع قناة السويس الجديدة، ليس فقط في أهميتها الاستراتيجية في زيادة حجم وأعداد السفن المارة في قناة السويس، بما يناسب التطور في حجم التجارة العالمية، ولكن في جذب الاستثمارات للمنطقة الاقتصادية في قناة السويس، عبر الكثير من المشاريع العملاقة والضخمة بها.
وشدد عضو البرلمان، على أن هذه التوجيهات ستدفع لأن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ذات سمعة عالمية في هذا النشاط الهام، وكذلك تحويلها إلى مركز لوجستى عالمى لتموين السفن بالوقود الأخضر، كما يؤكد على حيويتها وموقعها الاستراتيجي.
وأشار الى أهمية المتابعة المستمرة من جانب الرئيس السيسي لجهود توطين مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمواقع المقترحة لتلك المشروعات في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للقناة.
وأكد النائب أن المشاريع الاقتصادية والاستراتيجية لقناة السويس تؤكد على القيادة الرشيدة للبلاد، وعلى النظرة المستقبلية لتنمية الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاهمية الاقتصادية الاستثمارات الاجنبية استثمارات الأجنبية الاقتصاد التجارة العالمية لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت جامعة قناة السويس، اليوم وفدًا من مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي بمصر (كويكا) لمناقشة إطلاق دورة تعليمية لتعليم اللغة الكورية بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق بالجامعة بدء من شهر أغسطس 2025
تأتي هذه الزيارة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة،وبحضور نخبة من القيادات الأكاديمية بالجامعة.
هذا وقد استقبال الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
الوفد، الذي ضم السيدة كيونجمين ليم مديرة برنامج المتطوعين بمكتب كويكا مصر والسيدة حنان خلف علام مسؤل برنامج المتطوعين .
حضر اللقاء الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور وليد شعبان، وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
وقد أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أهمية هذا التعاون في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين. وأشار إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تعزز التفاهم بين الثقافات، وتمكن الطلاب من اكتساب مهارات جديدة تسهم في تطورهم الأكاديمي والمهني. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود جامعة قناة السويس لتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي متميز ومفتوح للتعاون الدولي، بما يخدم مصالح الطلاب ويعزز التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة للانفتاح على الثقافات المختلفة وتقديم برامج تعليمية متميزة تعكس مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي.
وأوضحت الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، أن الكلية تسعى دائمًا لتقديم برامج تعليمية مبتكرة تخدم الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة، مشيرة إلى أن تعلم اللغة الكورية يمثل إضافة قيمة لطلاب الكلية، خصوصًا في ظل النمو المستمر للعلاقات السياحية والثقافية بين البلدين.
وأكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أن تعلم اللغة هو بوابة لفهم الثقافة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعزز العلاقات الأكاديمية والثقافية مع كوريا الجنوبية.
ونوَّه الدكتور وليد شعبان، وكيل كلية الألسن لشئون الدراسات العليا والبحوث، بأهمية تعليم اللغات الأجنبية، مؤكداً أن اللغة الكورية أصبحت واحدة من اللغات المهمة في العالم التي تعكس ثقافة غنية وتجربة اقتصادية متقدمة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة، أن التعاون مع كويكا يعكس رؤية الجامعة لتعزيز شراكاتها الدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات العالمية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تحقيق نجاح كبير لهذه الدورة كخطوة أولى نحو مزيد من التعاون المثمر بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا). كما أكد الجميع أهمية العمل المشترك لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي، بما يسهم في بناء جسور التواصل بين مصر وكوريا الجنوبية، ويحقق الفائدة المرجوة للطلاب والمجتمع الأكاديمي.