وزير التربية والتعليم يسلّم الفائزين من الصين وآيرلندا جائزة «اليونسكو- الملك حمد» في مقرّ المنظمة بباريس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، شارك سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم في حفل تسليم جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بمقرّ المنظمة في باريس.
وقد قام سعادة الوزير بتسليم الجوائز للدول الفائزة خلال الدورة الرابعة عشرة للعام 2022، بحضور سعادة السيدة ستيفانيا جيانيني المدير العام المساعد لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو، وعدد من كبار المسئولين بالمنظمة، ومسئولي وزارات التربية والتعليم من مختلف دول العالم، والعديد من السفراء والإعلاميين والباحثين والمتخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات الفرنسية، بالإضافة إلى جمع غفير من الحاضرين.
وفي كلمتها التي ألقتها في بداية الحفل، أشادت سعادة السيدة ستيفاني جيانيني مساعدة المدير العام لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو بالجائزة واستمراريتها والسمعة التي حققتها طوال نسخها الأربع عشرة الماضية، مثنية على دعم مملكة البحرين للجائزة واهتمامها الكبير بها.
ثم ألقى سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم كلمة مملكة البحرين، نقل فيها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتهانيهما إلى مسئولي منظمة اليونسكو ولجنة تحكيم الجائزة ومسئوليها والفائزين بها والجمهور.
كما هنأ سعادة الوزير في كلمته الفائزين بالجائزة الذين تم اختيارهم من بين 95 ترشيحاً من 56 دولة من جميع أنحاء العالم، وذلك لمساهمة المشاريع التي تقدموا بها في تعزيز التعليم الرقمي، مما يعكس السمعة التي تحظى بها هذه الجائزة عاماً بعد عام.
وأكد الوزير دعم مملكة البحرين الثابت لبرامج اليونسكو ودراساتها، مشيداً بما تبذله سعادة السيدة أودري أزولاي المدير العام للمنظمة من جهود لتعزيز التراث الثقافي الإنساني، ومساعيها لضمان حصول كل طفل على تعليم جيد، ومعلناً عن اعتزاز المملكة بشراكتها المميزة مع المنظمة عبر سنوات طويلة، والتي أثمرت عن إطلاق جائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وتدشين المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي يتخذ من مملكة البحرين مقرّاً له، بالإضافة إلى استفادة المملكة مما يتوفر لدى المنظمة من خبرات لتطوير النظام التعليمي وتعزيز استراتيجيات التعلم.
بعدها تمّ عرض فيلم من إعداد وزارة التربية والتعليم عن التعليم في مملكة البحرين وجائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، ثمّ قدّم أعضاء فرقة الأوركسترا الطلابية في مملكة البحرين مقطوعات موسيقية محلية وعالمية.
ثمّ قام سعادة وزير التربية والتعليم، ومساعدة المدير العام لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو بتسليم الجائزة للفائزين بدورتها الرابعة عشرة، التي تمّ تخصيصها للمبادرات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي للابتكار في التعليم والتدريب والتعلم، حيث تسلم الجائزة السيد نيال كولينز وزير التعليم العالي والمستمر، والدكتور روس وودز المدير الأول للمنتدى الوطني لتعزيز التعليم والتعلم في هيئة التعليم العالي بجمهورية آيرلندا ومشروع «مركز الموارد الوطنية» الذي يديره المنتدى، فيما تسلم الجائزة أيضاً سعادة السيد جي تشين نائب وزير التعليم بجمهورية الصين الشعبية، والسيدة لي بينغ المدير العام للمركز الوطني لتكنولوجيا التعليم، عن مشروع «التعليم الذكي في الصين» المقدم من المركز.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملک حمد بن عیسى آل خلیفة وزیر التربیة والتعلیم مملکة البحرین المدیر العام
إقرأ أيضاً:
متحديًا الصين.. أبرز رسائل وزير الدفاع الأمريكي خلال زيارته لليابان
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الأحد في طوكيو، إن الولايات المتحدة ستحافظ على قوة ردع موثوقة ومتينة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك مضيق تايوان، واصفًا المناورات الصينية المتزايدة حول الجزيرة ذات الحكم الذاتي بأنها عدوانية.
وأكد هيغسيث بعد محادثات في طوكيو مع نظيره الياباني غين ناكاتاني أن "الولايات المتحدة ملتزمة الحفاظ على قوة ردع موثوقة ومتينة وجاهزة للتحرك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عبر مضيق تايوان".زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى اليابانوأضاف خلال مؤتمر صحافي "لقد ناقشنا الوضع الأمني الدقيق والطارئ حول اليابان" موضحًا "ستكون اليابان في الخطوط الأمامية لمواجهة أي طارئ في غرب المحيط الهادئ، إن الولايات المتحدة واليابان متحدتان بقوة في مواجهة الأعمال العدوانية والقسرية للشيوعيين الصينيين".
أخبار متعلقة وزير الداخلية يتابع تقنيات تنظيم حركة الحشود في المسجد الحرامالاستخبارات الأمريكية: الصين أكبر خطر عسكري على الولايات المتحدةالصين تدعو لحماية طلابها في أمريكا بعد إجراء من الكونجرسوخلال السنوات الأخيرة، كثفت بكين ضغوطها العسكرية على تايوان من خلال توغلاتها الجوية الشبه يومية حول الجزيرة التي تعدها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها متعهدة باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وفي مطلع مارس الجاري، قال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو "لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنسحب (من المنطقة) لأن ذلك يصب في مصلحتها الأساسية. إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني، ما سيكون وضع اليابان والفيليبين؟".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى اليابان - رويترز العلاقات الأمريكية اليابانيةلكن اليابان ما زالت هي أيضا تعتمد على الولايات المتحدة في الشؤون الأمنية، مع تمركز 54 ألف جندي أميركي في الأرخبيل، خصوصا في أوكيناوا في شرق تايوان.
لكن في ظل سياسة "أمريكا أولا" التي تتبناها إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يشعر حلفاء الولايات المتحدة، في أوروبا كما في آسيا، بالقلق إزاء تراجع الالتزام الأمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي أخيرًا: "لدينا اتفاق مثير للاهتمام مع اليابان: علينا أن نحميهم، لكن ليس من المطلوب منهم حمايتنا. من يبرم هكذا الاتفاقات؟".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى اليابان - رويترز التسليح العسكري لليابانوتحض واشنطن حلفاءها على زيادة إنفاقهم العسكري بشكل كبير، مع تحديد هدف 2 % من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وبعدما تخلت عن سياستها السلمية، تسعى طوكيو الآن إلى تجهيز نفسها بقدرات هجوم مضاد، ومضاعفة إنفاقها العسكري ليصل أيضا إلى 2 % من الناتج المحلي الإجمالي. لكنّ حليفها الأمريكي قد يطلب منها الذهاب أبعد من ذلك.
وعلق هيغسيث الأحد قائلًا: "لم نتحدث عن أرقام محددة. نحن مقتنعون بأن اليابان ستتخذ القرارات الصحيحة بشأن القدرات اللازمة داخل تحالفنا لضمان وحدتنا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إلى اليابان - رويترز تعزيز القدرات الدفاعية لليابانوأضاف "كانت اليابان حليفًا نموذجيًا لكننا ندرك كلانا أنه يتعين على الجميع بذل المزيد من الجهد".
وأشار وزير الدفاع الياباني غين ناكاتاني الأحد، إلى أن طوكيو "تعمل باستمرار على تعزيز القدرات الدفاعية بشكل كبير".
وقال هيغسيث "من الواضح بالنسبة إلي أن تحالفنا الأميركي الياباني هو حجر الزاوية للسلام والأمن" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.