«كواي» يؤكد التزامه بسلامة المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالتركيز على السلامة المرورية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يشهد «كواي»، تطبيق الفيديوهات القصيرة، نمواً في شعبيته في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خاص والعالم أجمع، بفضل العديد من الخصائص والمزايا التي يقدمها للجمهور وفي مقدمتها ميزة البث المباشر. فقد شهد التطبيق زيادة بنسبة 15.4% في عدد المستخدمين النشطين يومياً خلال العام الماضي على مستوى العالم، ليصل إلى نحو 356 مليون مستخدم، وبتوقعات أن يتجاوز عدد المستخدمين النشطين اليومي حاجز 420 مليون مستخدم بنهاية العام الجاري.
وفي هذا الصدد، يتعهد تطبيق «كواي» بتوفير بيئة آمنة ومأمونة لمستخدميه، حيث يتضمن التطبيق عدداً من ميزات الأمان، مثل القدرة على الإبلاغ عن المحتوى غير اللائق وحظر المستخدمين، كما يعمل «كواي» مع شركاء محليين لزيادة الوعي بالأمان عبر الإنترنت.
ومع استمرار نمو استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن اختيار «كواي» كتطبيق آمن للمستخدم يعد الاختيار الأمثل. الأمر الذي أكده ما دا، المدير العام لشؤون الأعمال الدولية في «كواي» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «نحن متحمسون لرؤية نمو ميزة البث المباشر في «كواي» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونعتقد أن البث المباشر هو طريقة قوية للتواصل فيما بين المستخدمين ومشاركة قصصهم، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة آمنة ومأمونة لمستخدمينا، وسنواصل الاستثمار في الميزات التي تجعل البث المباشر أكثر متعة وجاذبية وأمن».
ونوه ما دا إلى مخاطر استخدام الهاتف الذكي أثناء القيادة، وهو الأمر الذي يشدد عليه تطبيق «كواي» لجميع مستخدميه والذي يعد من أخطر السلوكيات التي يمكن أن يقوم بها السائق، حيث يمكن أن يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية خطيرة.
ووفقاً لدراسات متخصصة، فإن مستخدمي البث المباشر في منطقة الشرق الأوسط يقضون في المتوسط 1.5 ساعة يومياً على مشاهدة البث المباشر. كما أن 70% من مستخدمي البث المباشر في الشرق الأوسط يشاهدون البث المباشر من أجل الترفيه، بينما يشاهد 30% من أجل التعلم أو الحصول على المعلومات. ويبلغ عدد مستخدمي البث المباشر في الشرق الأوسط حوالي 200 مليون مستخدم عبر مختلف التطبيقات، وينمو سوق البث المباشر في المنطقة بمعدل سنوي مركب يبلغ 20%..
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا البث المباشر فی
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير عن افتتاح استضافة مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية: إنجاز كبير
افتتح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، مكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية للدول العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مقر الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، بحضور وأرسينيو أنطونيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، وبدأت مراسم الاحتفال باستعراض اللواء حسين الجزيري، رئيس الهيئة المصرية لسلامة السلامة البحرية، لأهم مشروعات الهيئة في مجال تطوير الملاحة البحرية والبنية التحتية.
في كلمته، رحب الفريق مهندس كامل الوزير بالحضور، مؤكدا أن استضافة مصر لمكتب التمثيل الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية للدول العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «إنجاز يعكس ثقة المنظمة البحرية الدولية في مصر، ويعزز مكانتها المحورية في مجال النقل البحري إقليميًا ودوليًا، ويؤكد دورها الرائد كجسر للتعاون بين دول المنطقة، بما يسهم في تطوير القطاع البحري وتعزيز التكامل بين الدول العربية»، مضيفًا أن «اختيار مصر لاستضافة المكتب نتيجة جهود كبيرة بذلتها وزارة النقل منذ عام 2019»، وأكد التزام مصر الكامل بتوفير كل الدعم اللازم لضمان نجاح المكتب في أداء مهامه وتحقيق أهدافه.
الطموح المصري لتطوير القطاع البحريوأشار وزير النقل إلى مصر تعد واحدة من أقدم الدول التي مارست النشاط البحري في التاريخ، بالإضافة لتمتعها بتاريخ طويل في بناء السفن والملاحة البحرية، ما يعزز من ثقافتها البحرية ويضعها في مقدمة الدول الرائدة في هذا المجال، بالإضافة لتمتعها بموقع جغرافي فريد جعلها في قلب العالم، إذ تربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، وتتحكم في قناة السويس، أحد أهم الممرات البحرية العالمية، موضحا أن «هذه العوامل مُجتمعة تجعل من مصر ليس مركزًا بحريًا عالميًا مهمًا فحسب، بل شريكًا قويًا في تحقيق رؤية المنظمة البحرية الدولية لتطوير القطاع البحري وتعزيز استدامته».
أهمية استضافة مصر للمكتب الإقليميومن جانبه، قال أرسينيو أنطونيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، إنه «لشرف كبير أن أقف في مدينة الإسكندرية التاريخية، منارة للتراث البحري والثقافي، لنحتفل بعلامة فارقة أخرى في رحلة التعاون البحري الدولي، وهي الإطلاق الرسمي لمكتب التواجد الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)»، مضيفا «يعكس اختيار مصر لاستضافة المكتب الأهمية الاستراتيجية لها في المجال البحري، والتزامها الثابت بالنهوض بالشحن العالمي، ومكانتها الفريدة إذ توجد بها قناة السويس، أحد أهم شرايين التجارة العالمية».
وأشار دومينغيز إلى إن الدور المحوري لمصر في ربط القارات والاقتصاديات، مؤكدا أن «هذا الدور لا مثيل له، وبلا شك سيستفيد المكتب من الخبرة والقيادة البحرية الغنية التي توفرها هذه الأمة العظيمة»، وأضاف «بالنيابة عن المنظمة البحرية الدولية، أود أن أعرب عن عميق تقديرنا لحكومة مصر على دعمها الاستثنائي في جعل هذه الرؤية حقيقة، فتوفير البنية التحتية والموارد والبيئة الترحيبية لهذا المكتب يؤكد تفاني مصر في تعزيز القطاع البحري، ليس فقط على الصعيد الوطني، لكن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، ونحن ممتنون لشراكتكم والتزامكم بمهمة مشتركة للشحن الآمن والمستدام».