يمانيون:
2025-02-10@14:54:49 GMT

الصمت عار !!

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

الصمت عار !!

عبدالله الأحمدي
عار على كل من يرضى باحتلال وطنه. عار سيلحق كل من صمتوا على العدوان والاحتلال وسرقة ثروات وطنهم.
العار سيلحق كل من تعاون مع المعتدين والمحتلين والنهابين لثروات وموارد البلاد.
كل من سكتوا، كل من تعاونوا، كل من تآمروا، كل من ارتزقوا، كل من تاجروا؛ سيلعنهم الله والتاريخ والناس أجمعين؛ وسيلحقهم الخزي والعار في الحياة الدنيا والآخرة.


كل من باعوا، كل من سفكوا الدم اليمني، ستلاحقهم اللعنات أحياء وأمواتا إلى يوم الدين.
كل مرتزق، وكل نذل، وكل جبان تعاون مع العدوان سيلحقه العار، وسيلحق أبناءه وأحفاده؛ جيلا بعد جيل إلى يوم الدين، ولن يسامح التاريخ أي متآمر، أو مرتزق. كل من زيف وعي الناس، واصطف بقلمه مع الاحتلال سيلحقه العار، وسوف يُوسم بالخيانة إلى آخر الدنيا.
إن من يعيش على بيع وطنه سوف يموت على يد المشتري، وما يحدث اليوم للمرتزقة من هوان وإذلال من قبل مشغليهم خير دليل على ذلك. فالكثير منهم قتلتهم الطائرات، وقالوا نيران صديقة !!
كل الأشياء تُباع وتشترى بنفس العملة إلا الوطن فإنه يُشترى بالدم، ويُباع بالخيانة، كما يحدث الآن مع المرتزقة والأحرار.
فالأحرار يدافعون عن الوطن بدمائهم، والمرتزقة يبعون الوطن بالخيانة.
قالوا إن أرخص المرتزقة في العالم هم مرتزقة اليمن؛ فهم يبيعون أنفسهم بسعر التراب للعدوان، ويحرسون حدود المعتدي. وأحيانا باللقمة والخزانة وشربة الماء.
المرتزقة اليمنيون الذين خلعوا جلودهم اليمنية وأصبحوا بلا ملامح إنسانية، وبلا ضمائر، وبلا كرامة، كانوا في بداية العدوان السعو/ إماراتي/ أمريكي/ غربي؛ كانوا ينكرون وجود عدوان في الأصل، ثم فضحهم الله، وأصبح العالم كله يعلم أن هناك عدوانا وحشيا على اليمن؛ دمر الشجر والحجر وقتل البشر، وحاصر اليمنيين من الجهات الأربع.
واليوم انكشف الأمر فالدول الغربية ( أمريكا وبريطانيا وفرنسا ) هي من يقف وراء العدوان؛ وما السعو، إماراتي إلا أدوات. أما المرتزقة أبو ريال فهم أدوات الأدوات؛ يعني مثل ما يقولون في صنعاء ( خدام خدام بيت الجرافي )
اليوم دول الاحتلال الغربي هي من تتصدر المشهد؛ وقواتها تتدفق على الأراضي اليمنية من البحر الأحمر وباب المندب، ثم المحافظات الجنوبية والجزر بكاملها.
كان المرتزقة في بداية العدوان ينكرون ذلك العدوان، ويصرخون – مستنكرين – في وجه من يقول عدوان : ( فين العدوان ؟! ) واليوم – كعادتهم – ينكرون الاحتلال، ويغالطون أنفسهم؛ والناس جميعا يعلمون بتواجد القوات الأجنبية فوق التراب اليمني.
من يسكت على هذا العدوان والاحتلال ونهب الثروات فهو خائن لوطنه، وعميل لدول العدوان. وكل من يتعامل مع العدوان والاحتلال، ويتآمر على ثروات ومنجزات الشعب اليمني؛ دمارا وبيعا فهو خائن وجبت معاقبته؛ إن لم يكن اليوم فغدا.
لقد صنع الاحتلال عصابات من السفلة والمنبطحين، لا سيما في المحافظات الجنوبية، لذك فهو مطمئن لتنفيذ مشاريعه العدوانية. عصابات السفلة بعد أن باعوا كرامتهم، عادوا لبيع منجزات الشعب اليمني التي سلمت من نهب عصابة ٧/٧ في الجنوب. ومثلها اليوم بيع الاتصالات في المحافظات الجنوبية لشركة إماراتية/ اسرائيلية. ويجيء منافق ليقول لك : ( عدوان خارجي وعدوان داخلي ) وهذا أكبر دليل لتزييف وعي الناس وخلط الأوراق من قبل العملاء الذين يمسكون العصا من الوسط، ولم يحددوا بعد موقفا من العدوان، بل ويشكلون طابورا خامسا للتخريب على كل المستويات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هشام مهنا: حياد الصليب الأحمر لا يعني الصمت عن الانتهاكات

شدد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، على أن حياد اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا يعني الصمت عن الانتهاكات، بل يعني انتهاج قنوات الحوار المباشر التي قد تكون أكثر فعالية من التصريحات الإعلامية.

وقال مهنا: "دورنا كوسيط إنساني محايد لا يعني أننا نتجاهل ما يحدث، بل نعمل بجد خلف الكواليس لضمان احترام حقوق المعتقلين وتوفير الرعاية اللازمة لهم".

وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الصليب الأحمر مستمر في جهوده لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية، مشددًا على أن "المسؤوليات واضحة، ونحن لا نتخلى عن أي جهد يمكن أن يسهم في تحسين هذه الأوضاع".

استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوبي غزةإصرار مصر على وقف التهجير القسري.. وتطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيلغزة... ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 48,189 والإصابات إلى 111,640 شخصاارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48189 شهيدا منذ 7 أكتوبر 2023المنظمات الإغاثية

وعن العقبات التي تواجه عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإغاثية الأخرى، أوضح مهنا أن الطلب الإنساني الهائل من قبل مئات الآلاف من الأسر يمثل تحديًا كبيرًا، حيث تسعى اللجنة لتلبية الاحتياجات العاجلة من خلال إدخال الخيام، الأغطية، والمستلزمات الأساسية، إضافة إلى توفير المحركات وقطع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيل المستشفيات القليلة المتبقية في غزة.

وأكد أن قدرة المنظمات الإنسانية على تلبية الاحتياجات تتوقف على استمرار تدفق الدعم الدولي وضمان وصوله بأمان إلى المناطق المتضررة، مشيرًا إلى ضرورة تحويل الدعم الإغاثي إلى تدفق مستمر يلبي الاحتياجات المتزايدة في ظل استمرار الأزمة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الريال اليمني يواصل الانهيار.. قفزة جديدة في أسعار الصرف اليوم
  • وقفة قبلية في ماوية تعز تنديداً بجرائم التعذيب في سجون المرتزقة
  • وقفة قبلية في ماوية تنديداً بجريمتي المرتزقة قتل الحطام والعامري
  • “الغضب الشعبي” في المناطق المحتلة.. قنبلة تنذر برحيل العدوان وأدواته (استطلاع)
  • حادثة كوبري عباس 1946.. يوم سالت دماء الطلاب دفاعًا عن الوطن
  • هشام مهنا: حياد الصليب الأحمر لا يعني الصمت عن الانتهاكات
  • توسع الاحتجاجات في المحافظات المحتلة.. واشتباكات بين مرتزقة العدوان في عدن
  • الريال اليمني يسجل سعرا جديدا أمام العملات الأجنبية اليوم.. آخر تحديث
  • اتساع رقعة الاحتجاجات في المحافظات المحتلة.. واشتباكات عنيفة بين مرتزقة العدوان في عدن
  • عدن تشتعل غضبًا.. انتفاضة شعبية تتصاعد وسط صراعات بين أدوات الاحتلال