أكد خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أهمية السيادة الوطنية والهوية الوطنية والقوى الناعمة لمصر، في قلوب العالم العربي والإسلامي، من المحيط إلى الخليج، وذلك من خلال الأعمال الفنية للمصريين، سواء في السينما أو المسرح أو المسلسلات.

اللهجة المصرية

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن تلك الأعمال فرضت العقل الجمعي المصري، الذي شكل وجدان كل شعوب المنطقة، لافتًا إلى أن اللهجة المصرية يفهمها الجميع، لكونها لهجة سهلة، دون أي جهود، كما أنها تجد قاسمًا مشتركًا لدى كل الشعوب.

دعم السينمات والأعمال الدرامية

وطالب خالد فؤاد، الدولة المصرية بأن تقوم بدعم السينمات، مشددًا على أنه لا يجوز أبدًا أن ينحسر عدد السينمات لأي سبب من الأسباب، لأن السينما والمسرح هما قوتنا الناعمة، بالإضافة إلى الأعمال الدرامية التي انحصرت كثيرًا، كما أنه لا بد من دعم الأعمال الدرامية".

بعد دعم السيسي في الانتخابات المقبلة.. حزب الحرية المصري: "الأمن والأمان السبب" رسالة ماجستير في جامعة القاهرة عن تأثير السينما على قوة مصر الناعمة القوى الناعمة المصرية

وتابع رئيس حزب الشعب الجمهوري: "طالبنا بعدم الاكتفاء فقط ببعض الأعمال القليلة سنويًا"، مشيرًا إلى أن هناك أعمالًا تعزز من الوطنية والقوى الناعمة المصرية، ولكنها ليست كافية، كما أننا نريد دعم السينمات والمسارح ووضع خطط لإنشاء السينما والمسرح، لأن السينما والمسرح أكبر داعمين للدولة المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي العالم العربي اللهجة المصرية السينما المسرح القوى الناعمة المصرية رئیس حزب الشعب

إقرأ أيضاً:

الدورات الصيفية.. أداة لتربية جيل واعٍ في مواجهة تحديات الحرب الناعمة

 

من أهم ما تحتاج إليه أمتنا وجيلها الناشئ هو تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم ككتاب هداية وأن نتعلم منه معرفة الله وترسيخ الشعور بعظمته، لأنه بتعزيز الأمة لعلاقتها بالقرآن تستعيد به فاعليتها وتخرج من الحالة الرهيبة من انعدام الفاعلية والوزن إلى النموذج الأصيل المغيض للكفار.

وفي زمن تتعرض فيه الأمة الإسلامية لتحديات عديدة، وفي عالم تتسارع فيه التغيرات وتتعاظم فيه التحديات، تصبح الدورات الصيفية أداة حيوية لتربية الجيل الناشئ، فهي ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هي فرصة ذهبية لتعزيز الهوية الإيمانية وتنمية المهارات والمعرفة، من خلال هذه الدورات، يمكننا توجيه الشباب نحو الهدى والبصيرة، ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم.

وتبرز أهمية تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم ككتاب هداية، إن تعمقنا في فهم معانيه وتطبيق تعاليمه يمكن أن يكون لذلك تأثير عميق على الأجيال القادمة، مما يساعدها في استعادة هويتها الحقيقية وتجاوز حالة الانعدام الفاعلية.

* أهمية القرآن الكريم:

1 – القرآن كمرجع روحي:

– يعتبر القرآن الكريم المصدر الأول للتوجيه الروحي والأخلاقي، حيث يعزز من معرفة الله ويغرس في النفوس شعور العظمة والهيبة تجاهه، وتربية جيل مؤمن قرآني، تنشئة جيل يتمسك بقيم القرآن الكريم ويستمد منها القوة والإلهام.

وبناء جيل عزيز كريم: يجب أن يكون الشباب عزيزاً في دينه وكريمًا في تعاملاته، مما يعكس قيم الإسلام الحقيقية.

وتحفيز الشباب على التغيير غرس في نفوسهم الرغبة في التغيير الإيجابي، ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم ويواجهوا التحديات والأخطار.

2 – تعزيز الهوية الإيمانية:

– من خلال دراسة القرآن وتعلمه، يمكن للأجيال الناشئة أن تعزز من هويتها الإيمانية، مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تتعرض لها.

– الحفاظ على الهوية الإيمانية يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات، حيث تساهم الدورات الصيفية في تعزيز هذه الهوية من خلال التعليم الديني والقيم الأخلاقية.

-3 التحصين ضد الحرب الناعمة:

– إن تعزيز العلاقة بالقرآن هو وسيلة فعالة للتحصين ضد الحرب الناعمة التي تسعى لتغيير القيم والمفاهيم، فالقرآن يوفر الأساس المتين الذي يمكن الأجيال من التمسك بمبادئهم وقيمهم.

الحرب الناعمة لا تقتصر على الهجمات العسكرية، بل تشمل محاولات لتغيير القيم والثقافات، مما يتطلب من الجيل الناشئ أن يكون مسلحًا بالمعرفة والوعي.

أثر القرآن على الفاعلية الاجتماعية:

-1 استعادة الفاعلية:

– عندما ترتبط الأمة بالقرآن، فإنها تستعيد فاعليتها في المجتمع، مما يمكّنها من مواجهة التحديات والمشكلات التي تعصف بها.

-2 نموذج أصيل:

– القرآن الكريم يقدم نموذجًا أصيلاً يُظهر كيف يمكن للأمة أن تكون قوية ومؤثرة في العالم، بعيدًا عن الضياع والخضوع للضغوط الخارجية.

-3 تربية الأجيال على القيم:

– من الضروري أن نغرس في نفوس الأجيال القادمة قيم العزة والكرامة من خلال تعاليم القرآن، مما يساعدهم على أن يكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم.

إن تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم ليس مجرد نشاط تعليمي، بل هو ضرورة ملحة لاستعادة الهوية الإيمانية والفاعلية الاجتماعية، يجب أن نعمل جميعًا على توجيه الأجيال الناشئة نحو هذا الكتاب العظيم، لنضمن لهم مستقبلًا مشرقًا ومليئًا بالقيم والمبادئ التي تعزز من كرامتهم وهويتهم.

 

مقالات مشابهة

  • إيرادات السينما المصرية أمس .. تراجع الصفا الثانوية وتقدم لـ نجوم الساحل
  • قوى السودان الناعمة والشعب المُعَلِم
  • الدورات الصيفية.. أداة لتربية جيل واعٍ في مواجهة تحديات الحرب الناعمة
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • الإمارات.. التزام راسخ بدعم الشعب السوداني
  • متخصص: أوروبا تدعم الرؤية المصرية تجاه غزة .. وأمريكا متمسكة بدعم إسرائيل
  • طرح فيلم الرعب Screamboat في السينمات المصرية 9 أبريل 2025
  • هل يتلاعب الإسلاميون بالشارع… بعد مسيرة “جماعة ياسين”…بنكيران يدعو لمسيرة إنتخابية بإسم البيجيدي بالرباط مغلفة بدعم غزة
  • بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام.. عرض الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» بصالات السينما الخليجية 17 أبريل
  • بدعم من لجنة أبوظبي للأفلام.. الفيلم الإماراتي «فتى الجبل» يُعرَض في صالات السينما الخليجية 17 أبريل