دفع النجاح التمويلي والاستثماري الذي حققه برنامج "انطلقنا" لتمويل المنشآت الصغيرة والناشئة، التي تجاوزت عقوده أكثر من 3 ملايين و500 ألف ريال، غرفة القصيم إلى تجديد توقيع الاتفاقية مع بنك التنمية الاجتماعية، والعمل على إطلاق منتج جديد يتمثل بتمويل رواد الأعمال، ورفع سقف التمويل إلى 500 ألف ريال لمختلف القطاعات والأنشطة.

ويهدف البرنامج إلى تقديم التمويل لتأسيس منشآت صغيرة وناشئة جديدة بمنطقة القصيم، بالشراكة الاستراتيجية مع بنك التنمية الاجتماعية؛ لتقديم منتجات البنك التمويلية، بالإضافة إلى تقديم الرعاية للمنشآت الممولة، من تدريب وإرشاد ومتابعة.

وكانت إحصائيات برنامج انطلقنا خلال فترة التوقيع الأولى التي امتدت لعامين من تاريخ 27-10-2021 قد ساهمت بتجديد الاتفاق لعامين آخرين، بعد أن تجاوزت قيمة عقود التمويل الموقعة بالبرنامج في الفترة الأولى أكثر من 3 ملايين و500 ألف ريال، بعدد طلبات تمويل يفوق عددها 20 طلبًا، وبعقود موقعة تتعدى 11 عقدًا.

وفي لقائه مع أمين عام غرفة القصيم أ. محمد الحنايا، بمقر الغرفة بمدينة بريدة، وبحضور مدير فرع بنك التنمية الاجتماعية في بريدة أ. ريان البسام، بين مدير القطاع الشمالي في بنك التنمية الاجتماعية أ. سلطان الحربي، أن البنك من خلال عقده لمثل هذه الاتفاقيات يعمل على تكريس دوره وواجبه في المساهمة في خلق الفرص الاستثمارية والتنموية، والعمل على إتاحة المزيد من التسهيلات للراغبين في دخول مجال العمل التجاري في القطاع الخاص.

من جانبه، قال أمين عام غرفة القصيم أ. محمد الحنايا، إن تجديد الاتفاقية توافق معها إضافة المزيد من التسهيلات وبرامج الدعم، وخلقت مزيدًا من الفرص التمويلية والاستثمارية، تمثلت في استحداث برنامج تمويل رواد الأعمال، لتقديم التمويل والرعاية لتأسيس منشآت جديدة في مختلف القطاعات والأنشطة بمنطقة القصيم، بتمويل يصل إلى 500 ألف ريال؛ لكل طالب تمويل لتمكين أصحاب أفكار المشاريع التجارية من تحويل أفكارهم إلى أرض الواقع والبدء في مشاريعهم الجديدة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: غرفة القصيم بنك التنمية بنک التنمیة الاجتماعیة غرفة القصیم ألف ریال

إقرأ أيضاً:

ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستغل الجماعات المتطرفة والإرهابية العديد من المصادر المختلفة في تمويل أنشطتها التخريبية والتدميرية في البلاد الأفريقية التي تنتشر بها، وتعمل الجهات الأمنية الدولية على عرقلة ومنع تمويل أنشطة الجماعات المتطرفة لوقف تنامي الإرهاب في الدول الأفريقية.
في نيجيريا مثلا فإن الجماعات المتطرفة والمتمردة تعمل على تعزيز مصادرها المالية من خلال سرقة الماشية، واختطاف النساء لطلب الفدية، وابتزاز المزارعين وسرقة بعض المحاصيل، والاستيلاء على مناجم الذهب الحرفية، إذ فرضوا بعض الجبايات على عمال المناجم، كما سيطروا على بعض المناجم ونهبوها، 
وتفيد بعض التقارير أن جماعات متطرفة على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي عملت على الاستفادة من قاطعي الأشجار وبائعي الخشب، إذ تسيطر الجماعات على مناطق الغابات فتعمل على تهريب الأخشاب وبيعها للاستفادة المباشرة من أموالها المساعدة في الأنشطة الإرهابية.
وعلى الرغم من أن موزمبيق كانت قد فرضت حظرا على تصدير الأخشاب منذ العام 2017، لكن هذا لا يمنع أن الجماعات تمكنت من بيع كميات هائلة من الخشب المحظور.
وأفاد تقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي Institute for the Study of War بأن تنظيمي القاعدة وداعش عملا على زيادة نفوذهما في منطقة الساحل الأفريقي من خلال زيادة روابطها مع الشبكات الإجرامية المحلية والتي تنشط في منطقة الصحراء الكبرى، مؤكدا أن التعاون المشترك بين الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية المتخصصة في الإتجار بالبشر والتهريب يزيد من نفوذ التنظيمات الإرهابية ويجعلها أكثر خطرًا.
ولفت التقرير في الوقت نفسه إلى أن العديد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في مالي والنيجر، وزيادة نشاط المجموعات الإرهابية يعود إلى انسحاب قوات فرنسية وأمريكية من مواقعها.
وبحسب التقرير فإنه "من المؤكد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجماعة الدولة الإسلامية في ولاية بورنو تتعاونان مع جهات فاعلة محلية كنقطة دخول لتوسيع مناطق عملياتهما.
ونقلا عن موقع "الانتربول" فإن شل حركة تمويل الجماعات الإرهابية ضرورة لا غنى عنها لتقويض أنشطتها، وأنه يمكن استغلال أي جريمة تعود بالأرباح لتمويل الإرهاب، وهذا يعني أن البلدان قد تواجه مخاطر تمويل الجماعات الإرهابية وإن كان خطر وقوع اعتداء إرهابي فيها ضئيلاً.
ووفقا للانتربول فإن من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية نذكر مثلاً لا حصراً الأفعال الاحتيالية الصغيرة والاختطاف طلباً للفدية واستغلال المنظمات غير الربحية والاتجار غير المشروع بالسلع كالنفط والفحم والماس والذهب وأقراص "الكابتاجون" المخدّرة والعملات الرقمية.
وأوضح الانتربول أنه من خلال تقويض حركة أموال الجماعات الإرهابية وتكوين فهم عن تمويل اعتداءات سابقة، نستطيع أن نساعد في منع وقوع اعتداءات أخرى في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ما هي مصادر تمويل الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية؟
  • "عمومية صحار الدولي" توافق على توزيع أرباح نقدية وتخصيص 500 ألف ريال للمسؤولية الاجتماعية
  • السيسي وماكرون يشهدان التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تعاون بين مصر وفرنسا غدا
  • رئيس النواب: الإخلال بمتطلبات التنمية والعدالة الاجتماعية يشكل تقويضًا خطيرًا للسلم المجتمعي
  • تفاصيل عقد زيزو مع الأهلي.. وكواليس جلسة التوقيع بحضور والده
  • مبابي يقود هجوم ريال مدريد أمام فالنسيا بالدوري الأسباني
  • أمطار على منطقة القصيم
  • أمطار متباينة الشدة على منطقة القصيم ومحافظة رفحاء
  • «كلاسيكو» ريال مدريد وبرشلونة يقود تذاكر «نهائي الكأس» إلى أسعار قياسية!
  • لمنع انتقاله للأهلي.. آخر تحركات الزمالك لتجديد زيزو