المرور : رصد وتتبع “النقاط السوداء” أسهم في خفض وفيات حوادث الطرق بالمملكة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
الأحساء – واس
أسهمت الإدارة العامة للمرور في خفض وفيات الحوادث المروية في المملكة بتتبع ورصد المواقع التي تكثر فيها الحوادث وتصنيفها بـ “نقاط سوداء”، والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة من المختصين واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها، مما أثمر انخفاض الوفيات في الأعوام الخمسة الماضية بنسبة (35) في المئة، وفقًا لإعلان منظمة الصحة العالمية.
وعملت الإدارة على تفعيل الحلول الضبطية لخفض وفيات حوادث الطرق، منها الرصد الآلي للمواقع الخطرة، والجهود الميدانية من رجال المرور، سواء الدوريات السرية أو النقاط الأمنية ونقاط التهدئة، وغيرها من الحلول المؤقتة والمستدامة، حيث ارتفع مستوى تنفيذ نظام المرور باستخدام التقنية المتطورة عن طريق أتمتة الرصد والضبط الآلي للمخالفات المرورية ورفع مستوى الضبط والوعي المروري والسلامة المرورية والحد من السلوك الخاطئ لقائد المركبة.
وشاركت الإدارة العامة للمرور في المعارض التوعوية، والموتمرات العلمية المختصة بالسلامة المرورية، ونشر الرسائل التوعوية، وإبراز الجهود الميدانية، وتثقيف مرتادي الطرق في المملكة بالأنظمة والتعليمات وتغليظ العقوبات للمخالفين، وتكريم المثاليين في قيادة المركبات من خلال لجان السلامة المرورية في المناطق.
وساعد ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات في خفض وفيات الحوادث المرورية، ورفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية تدريبية في مدارس تعليم القيادة البالغة (32) مهارة في ميادين المدارس بما يحقق رفع الجودة التدريبية للمنتسبين لها وتحديث المناهج وطرق التعليم دوريًا.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: المرور السعودي
إقرأ أيضاً:
فاجعة “سد تارودانت” تورط وكالة الحوض المائي سوس ماسة
زنقة 20 ا الرباط
سارعت وزارة الماء والتجهيز إلى إصدار بلاغ حول فاجعة سد المختار السوسي بإقليم تارودانت التي راح ضحيتها 5 أشخاص، أعلنت فيه عن فتح تحقيق في الحادث.
وذكر البلاغ أنه “تم إيفاد لجنة للبحث في ظروف وملابسات وفاة 5 أشخاص، الأحد بورش بناء سد المختار السوسي بإقليم تارودانت، وإجراء مهمة تفتيش فورية لمراقبة شروط السلامة في أوراش السدود قيد الإنجاز”.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن ضحيتين اثنتين هما موظفان بوكالة الحوض المائي سوس ماسة، فيما الضحايا الثلاثة الآخرين يشتغلون مع الشركة المكلفة بأشغال السد.
ويبدو أن الوزارة ستجد نفسها في ورطة كبيرة بعد الوقوف على الأسباب التي أدت إلى الفاجعة خصوصا بعد تصريح عدد من النقابيين الموظفين بوكالة الحوض المائي سوس ماسة بأن” أبسط شروط السلامة كانت منعدمة بدءا من غياب قنينات الأوكسجين وافتقاد أبسط شروط السلامة” مما يطرح أسئلة حول دور الوزارة ووكالة الحوض المائي سوس ماسة ، في مراقبة أوراش السدود بالجهة.
والكارثة وفق تصريح أحد الموظفين بالوكالة للصحافة فإن “العمال أجبروا على خلط الغاز بالكربون لتذويب الحديد داخل نفق سد تارودانت، مما تسبب في حدوث إنفجار ضخم أدى إلى وفاتهم”.