تقرير عالمي يرصد زيادة مقلقة في الهجمات على التعليم عبر العالم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفاد "التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات" بوقوع أكثر من 3 آلاف هجوم على مؤسسات التعليم وممارسيه في عام 2022، بزيادة قدرها 17% عن العام السابق.
ووفق المعطيات، وقع ما يقارب ثلث جميع الهجمات في ثلاث دول فقط هي: أوكرانيا وميانمار وبوركينا فاسو.
وذكر التحالف أن أكثر من 6700 طالب ومعلم قُتلوا أو أصيبوا أو اختطفوا أو اعتقلوا أو تعرضوا للأذى بسبب الهجمات على مؤسسات التعليم في عام 2022، أي بزيادة قدرها 20% عن عام 2021، مشيرا إلى أن القوات المسلحة والجماعات المسلحة غير الحكومية تستخدم المدارس لأغراض عسكرية.
وأضاف أنه كثيرا ما استُخدمت الأسلحة المتفجرة المستهدفة والعشوائية في الهجمات على مؤسسات التعليم، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق "وستظل الذخائر غير المنفجرة تشكل خطرا مميتا لسنوات قادمة".
تذكير صارخوقالت ضياء نيجوني المديرة التنفيذية للتحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات إن اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات -الذي يحتفل به في التاسع من سبتمبر/أيلول من كل عام ويأتي هذا التقرير بمناسبته- هو "بمثابة تذكير صارخ بأن المدارس ليست دائما الملاذ الآمن الذي ينبغي أن تكون عليه، ولكنها غالبا ما تكون مواقع للعنف الشديد والإرهاب".
وطالبت نيجوني بضرورة تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق في المناطق المأهولة بالسكان، والامتناع عن استخدام المدارس لأغراض عسكرية.
وشدد التحالف على أن استخدام المدارس قواعد ومواقع لإطلاق النار ومراكز احتجاز وساحات تدريب ولأغراض عسكرية أخرى يمكن أن يحولها إلى أهداف عسكرية، مما يعرض حياة من فيها للخطر ويمنع الطلاب والمعلمين من الحضور بسبب الخوف، مشيرا إلى أن من يحضر عادة ما يكون عرضة للعنف الجنسي والتجنيد.
وتسببت تلك الاستخدامات أيضا في تضرر البنية التحتية المدرسية والمواد التعليمية، مما يؤثر على جودة التعليم، ويجعل التعلم مستحيلا في بعض الأحيان.
يذكر أن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات (جي سي بي إي إيه) هو تحالف من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال التعليم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مهرجان أبوظبي 2025 يفتتح فعالياته بعرض عالمي لأوركسترا اليابان
تنطلق الدورة الثانية والعشرين من مهرجان أبوظبي يوم 7 فبراير 2025، بعرض عالمي مميز لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة في حضورها لأول مرة في العالم العربي، بقيادة المايسترو البارز يوتاكا سادو، وبمشاركة التينور العالمي جوناثان تيتلمان وعازف البيانو الشهير كيوهي سوريتا.
وسيتواصل الإبداع مع أمسية موسيقية استثنائية ثانية يوم 8 فبراير للأوركسترا نفسها، وذلك في قصر الإمارات بأبوظبي.
وتنظم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون دورة المهرجان لهذا العام تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"، احتفاءً بالتنوع الثقافي الذي تحتضنه العاصمة، وفي إطار الاحتفال بمرور أكثر من 50 عاماً على العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة اليابان، التي تم اختيارها كدولة شرف للمهرجان.
وسيشهد الحفل الافتتاحي للمهرجان أداءً استثنائياً من التينور العالمي جوناثان تيتلمان، الذي سيبهر الجمهور بتقديم أعمال أوبرا بوتشيني الشهيرة، بما في ذلك "مانون ليسكوت"، و"لو فيلي"، و"توراندوت"، مجسداً بصوته المتميز هذه الروائع الموسيقية الخالدة.
أخبار ذات صلة «إكسبو 2025».. بلا تدخين علياء القاسمي تطلع على جهود أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلةويتألق في هذه الأمسية عازف البيانو الشهير كيوهي سوريتا، الحائز على الميدالية الفضية في مسابقة شوبان لعام 2021، حيث سيعزف كونشيرتو البيانو رقم 2 لرخمانينوف، فيما ستقدّم الأوركسترا السيمفونية التاسعة "من العالم الجديد" لدفورجاك، التي تُعد واحدة من أعظم الأعمال السيمفونية، المستوحاة من تجارب المؤلف الموسيقي العالمي في أميركا.
وسيشهد العرض الرئيسي الثاني في 8 فبراير، عودة كيوهي سوريتا إلى المسرح ليقدم كونشيرتو البيانو الأولى لتشايكوفسكي، الذي يتميز بالبلاغة الهائلة والقوة العاطفية والإنسانية والتناغم والتوزيع الموسيقي، وسترافقه الأوركسترا بعزف مقطوعة ثلاثية لوتريات أوركسترالية للمؤلف الياباني ياسوشي أكوتاجاوا، وستُختتم الأمسية بأداء رائع للسيمفونية الخامسة لتشايكوفسكي، وهي عمل فني ملهم يعالج موضوعات الحياة والصراع والانتصار.
ويشكل هذان العرضان المميزان انطلاقة لموسم استثنائي من مهرجان أبوظبي 2025، ما يعزز مكانته كمنصة رائدة للتميز والإبداع الفني، حيث يجمع المهرجان نخبة من أبرز الفنانين والمؤدين العالميين ليسهم بذلك في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز التفاعل الفني على المستويين المحلي والدولي.