اختتام فعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية خلال استقبال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي في7 سبتمبر/ وام / اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية فعالياته التي يشارك بها مدارس أبوظبي بمختلف المراحل في استقبال العام الدراسي الجديد 2023-2024 وتضمن البرنامج مجموعة من النشاطات والفعاليات التثقيفية والترفيهية التي لاقت تفاعلاً طلابياً كبيراً من جميع المستويات الدراسية.
واستهدفت فعاليات الاستقبال تعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ قيم الهوية الوطنية ونشر السعادة في الأوساط الطلابية، وتشجيعهم على التحصيل العلمي في سبيل تحقيق أهدافهم وليكونوا قادرين على حمل راية الوطن في المستقبل حتى بلوغ الصدارة بين دول العالم بالتزامن مع مئوية الإمارات 2071 .
وتنوعت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة في مدارسهم لتشمل الورش الثقافية في الهوية الوطنية، وورش فنية غنائية وطنية، ورسم للمفردات الوطنية وفي مقدمتها "علم دولة الإمارات العربية المتحدة، والورش القرائية في الكتيبات التعليمية التي أصدرها الأرشيف والمكتبة الوطنية خاصة لهذا الغرض، مثل: "زايد من التحدي إلى الاتحاد"، و"خليفة رحلة إلى المستقبل"، و"القائدان البطلان"، و"قصر الحصن".
وشملت الفعاليات أيضاً محاضرات في مئوية الإمارات2071، والقيم الإماراتية، والتسامح في دولة الإمارات، والإمارات وطن الاستدامة، ومن أبرز المحاضرات: “الآباء المؤسسون ودورهم في بناء الاتحاد”، و"الشيخ محمد بن زايد: خير خلف لخير سلف".
وجاءت أنشطة الأرشيف والمكتبة الوطنية لهذا العام بمستويات عديدة تتناسب مع كل مرحلة دراسية بدءاً من رياض الأطفال، ووصولاً إلى المرحلة الثانوية، تم نقلها عبر التطبيقات وبثها بشكل مباشر من المدارس التي كانت تقام فيها إلى المراحل نفسها في مدارس متعددة في مختلف إمارات الدولة، وذلك لتعميم فائدتها العلمية والثقافية.
وأكدت الفعاليات التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مطلع العام الدراسي دوره كشريك في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وتعريف الأجيال بدوره في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها وذلك من خلال الشخصيات الكرتونية “حمد وحصة والجد” الخاصة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، التي تتسم أشكالها وألوانها بالمرح أن تجذب اهتمام الأطفال.
عوض مختار/ ريم الهاجري/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.