واصلت روسيا حملة القصف ضد صادرات الأغذية الأوكرانية من خلال الهجوم الرابع بطائرة بدون طيار خلال خمسة أيام على صوامع الحبوب وغيرها من البنية التحتية على طول نهر الدانوب.

قال حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، وفقا لما نشرته الجارديان، إن هجوم يوم الخميس استمر ثلاث ساعات، وقال مكتب المدعي العام إن اثنين من سائقي الشاحنات أصيبا ولحقت أضرار بعدة منازل بسبب موجات الانفجار.

وقال الجيش الأوكراني إن المنشآت الزراعية تضررت لكنه لم يذكر تفاصيل.

سعى فلاديمير بوتين إلى وقف صادرات الحبوب الأوكرانية منذ يوليو عندما انسحب من مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا للسماح بمرور آمن للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية. 

 

ركزت روسيا غاراتها الجوية على الميناء الأوكراني الرئيسي على طول نهر الدانوب، حيث يتم تحميل الحبوب على السفن التي تنقل البضائع عبر المياه الإقليمية الرومانية والبلغارية والتركية، وكذلك غربًا عن طريق النهر إلى بقية أوروبا .

 

جاء قصف منشآت الحبوب في الوقت الذي انتقد فيه الكرملين الولايات المتحدة لقرارها تزويد أوكرانيا بقذائف من اليورانيوم المنضب، واصفا إياه بأنه "عمل إجرامي".

 

تمتلك روسيا العديد من أسلحة اليورانيوم المنضب في ترسانتها. ووفقا للتحالف الدولي لحظر أسلحة اليورانيوم ومقره برلين، فقد وردت تقارير متعددة عن استخدام روسيا لمثل هذه الأسلحة في أوكرانيا، لكن لم يتم التحقق منها حتى الآن.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صوامع الحبوب ميناء نهر الدانوب

إقرأ أيضاً:

بسبب دعم أوكرانيا.. صادرات السلاح الأمريكي تسجل رقما قياسيا

سجلت مبيعات الأسلحة والعتاد العسكري الأمريكي لحكومات أجنبية خلال عام 2024 مستوى قياسياً بعدما ارتفعت إلى 29%، نتيجة سعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، الجمعة، إن مبيعات السلاح الأمريكي سجلت 318.7 مليار دولار، بسبب استعداد الدول لصراعات كبيرة، علاوة على تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وفق "رويترز".

وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأمريكيين مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" و"نورثروب جرومان"، التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.

وقال الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أثناء حملته للانتخابات الأمريكية، إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع.

ويريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.

وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيراً نتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بسبب دعم أوكرانيا.. صادرات السلاح الأمريكي تسجل رقما قياسيا
  • روسيا تعلق العمل بالمطارات بسبب هجوم أوكراني
  • روسيا تقصف كييف وتعلن صد هجوم بالمسيّرات على موسكو
  • روسيا: رئيسة اليونيسيف تهتم بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا تتهم اليونيسيف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا تتهم رئيسة اليونيسف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • للمرة الرابعة.. اغتيال مسؤول محلي في درعا السورية
  • ‏أوكرانيا تعلن إسقاط 57 مسيرة أطلقتها روسيا خلال هجوم ليلي
  • خطوة جديدة نحو توسيع صادرات المنتجات الحلال من روسيا إلى الإمارات
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 57 مسيرة أطلقتها روسيا خلال هجوم ليلي